محتويات
فاكهة الجرافيولا
تُعدّ فاكهة الجرافيولا أو فاكهة القشطة من الفواكه الاستوائية، أي أنّها تنمو في مناخ حار، تتميّز بطعمها الذي يجمع بين طعم الأناناس وطعم فاكهة الموز، تُغطّيها من الخارج قشور حرشفية بلون أخضرٍ، شكلها مائل لأن يكون بيضاويّ أكثر من الكرويّ، ومن الداخل تحمل لُبًا أبيضًا ليّن الملمس يحوي داخله البذور، ويكون شكل بذورها بيضاويًا أسود اللون كبير الحجم نوعًا ما، مقارنةً بباقي أنواع الفواكه.
ترجع أصول هذه الفاكهة إلى أميركيا الوسطى وأمريكا الجنوبية، كما كانت تُزرع في جنوب ايطاليا، والبرتغال، وحاليًّا تُزرع في معظم الدول، منها الأردن شرط أن يكون المناخ حارًا وبشرط توفُّر المياه، للجرافيولا فوائد صحيّة لا تقتصر على احتوائها على الفيتامينات، بل تقي من الإصابة بالسرطان، وتحتوي على فيتامين سي، وفيتامين أ، وفيتامين ب6، وعلى كميّة ضخمة من المعادن، كالبوتاسيوم، وكمية كبيرة من الألياف التي تُغذّي الجسم وتساعده على أداء وظائفه كاملةً.
استخدام فاكهة الجرافيولا لعلاج السرطان
درس العلماء مرض السرطان ودرس البعض فاكهة الجرافيولا، وظهرت العديد من الأقاويل على إمكانية استخدام هذه الفاكهة كعلاج بديل للسرطان، ولكن في الحقيقة فلا يوجد علميًّا ما يدعم هذا الاستخدام في الإنسان، إذ إنّ الدليل الوحيد هو دليل قائم على دراسات حصلت في المختبر، ووجدت أنّ مستخلص هذه الفاكهة قد ساعد في قتل بعض أنواع خلايا سرطان الثدي، والكبد، التي كانت معروفةً بأنّها مقاومة لبعض أنواع أدوية العلاج الكيماوي، كما توجد بعض الدراسات التي وجدت تأثيرًا مضادًّا لسرطان البروستاتا، ولكنّه أجري على الفئران، بالتالي لا يوجد أيّ دليل علمي طبي على الإنسان إلى الآن ليُثبت قدرة هذه الفاكهة على علاج السرطان لدى الإنسان، كما تجدُر الإشارة إلى أنّ الإكثار من تناول هذه الفاكهة من الممكن أن يتسبّب بالضرر على الأعصاب في الجسم، ممّا يؤدّي إلى ظهور أعراض مشابهة لأعراض مرض باركنسون[١].
فوائد فاكهة الجرافيولا
لفاكهة الجرافيولا كما ذكرنا سابقًا عدد من الفوائد الجمالية والصحية لجسم الإنسان نذكر منها:
- زيادة صحة الشعر ونضارة البشرة، نظرًا لاحتوائها العالي على فيتامين أ، لذلك فهي تمنح البشرة انتعاشًا ونضارةً وتزيد من كثافة الشعر وتعطيه بريقًا جميلًا، إضافةً إلى أنها تحتوي على فيتامين سي كثيرًا فهي تزيد من نسبة مضادات الأكسدة التي تُقلّل من علامات ظهور الشيخوخة، والتجاعيد، ومحاربة الجذور الحرّة، وبهذا لا تظهر آثار تقدّم السنّ مُبكّرًا.
- لها أهمية كبيرة في التنحيف، فهي تحتوي على الكثير من الألياف الغذائية التي تشعر الإنسان بعد تناولها بالشبع لفترات زمنية طويلة، بشرط تناولها بكميات متوسطة بانتظام، وبهذا تكون قاطعًا طبيعيًا للشهية، إذ تُشعِر الإنسان بعدم الرغبة بتناول الطعام.
- علاج الروماتيزم وبعض التهابات المفاصل، إضافةً الى الوقاية من الإصابة بها، ويكمن ذلك بوجود المغنيسيوم بنسب مرتفعة داخلها، إذ تحافظ على كميات السوائل والمياه في الجسم بمستواها الطبيعي والمثالي، وهذا يساعد المفاصل على التخلص من الأحماض المتواجدة فيها، فيقلل الألم ويحد من الإصابة بالأمراض المصاحبة لأمراض المفاصل.
- تُحسّن الحالة المزاجية للإنسان وتُقلّل الاكتئاب، وذلك لاحتوائها على فيتامين ب6 بكميات كبيرة، وهو الفيتامين المسؤول عن الحالة المزاجية في الجسم، وبذلك تحارب الاكتئاب وتزيد السعادة.
- زيادة صحة القلب والوقاية من الإصابة بأمراض القلب والشرايين، نظرًا لاحتوائها على البوتاسيوم والمغنسيوم الذي يقوي الأنسجة المكونة للقلب ويحفز عضلة القلب على الارتياح والاسترخاء، إضافةً الى تقليل معدلات الكولسترول الزائد في الجسم، وتحافظ على مستوى ضغط الدم معتدلًا في الجسم، وتمنع الإصابة بارتفاع ضغط الدم.
- الحفاظ على صحّة العينين، بسبب احتوائها على فيتامين أ كثيرًا، فهو يحسن حاسة النظر، كما تُجنِّب الشخص من الإصابة بأمراض العيون التي يكون سببها الرئيسي التقدّم في العمر.
المراجع
- ↑ "Graviola (soursop)", cancerresearchuk, Retrieved 22-4-2020. Edited.