فوائد اكل بيض الحمام

بيض الحمام

يحتوي بيض الحمام على مجموعةٍ من المكونات ذات القيمة الغذائية العالية، مثل البروتين، والليسيثين، والفيتامينات، والحديد، فهي مصدر غذائي آمن وصحّي للإنسان، ويمكن إدراجها ضمن مكونات الحمية الغذائية المناسبة لجميع الأعمار، ويمكن تناول هذا البيض يوميًا؛ إذ إنّه يُقدَّم عادةً مسلوقًا أو مع وجبات الحساء، وهو يختلف عن بيض الدواجن الأخرى، لأنّ شفافية بياضه (الزُلال) وليونته ومظهره اللامع، هي صفة مُميّزة لهذا البيض.

عامّةً توجد حتى الآن مجموعة واسعة من التقارير العلمية المُتعلّقة بجودة بيض الحمام التقليدي، ومكوناته الغذائية، وخصائص مركباته المضادة للأكسدة، بيد أنّ التقارير حول شفافية زُلال بيض الحمام ما تزال قليلة، وفي هذا الصدد، أظهرت دراسات علمية سابقة (^[١]) أنّ مستويات الكالسيوم في الزلال الشفّاف أقلّ بكثير من نظيره ذي اللون الأغمق. وبطبيعة الحال، يحتوي بيض الحمام على نسبة عالية من البروتين في صفار البيض وزلاله، ويحتوي كذلك على الدهون والكربوهيدرات، ويمكن أن يكون مفيدًا في إصلاح تلف الخلايا داخل الجسم^[٢][٣].

ما هي فوائد أكل بيض الحمام؟

يُستخدم بيض الحمام عادةً ضمن المكونات الغذائية لوجبات الطعام المختلفة، إذ إنّه يتمتع بمجموعة من الفوائد الصحية المذهلة التي تتجلّى في الأمور التالية^[٣][٤]:

• تقوية العضلات: يساهم البروتين الموجود في أنواع البيض المختلفة، ومن ضمنها بيض الحمام في المحافظة على سلامة أنسجة الجسم وإصلاحها، مثل العضلات.
• صحة الدماغ: يحتوي بيض الحمام على الفيتامينات والمعادن الضرورية لصحة الدماغ والجهاز العصبي وأدائها لوظائفها بفعاليّة.
• مدّ الجسم بالطاقة: يحتوي بيض الحمام على جميع العناصر الغذائية الأساسية التي يحتاج إليها الجسم لإنتاج الطاقة الضرورية لممارسة النشاطات اليومية.
• تقوية جهاز المناعة: توجد في أنواع البيض المختلفة، من ضمنها بيض الحمام، مجموعة من العناصر الغذائية المهمة لتقوية وظيفة الجهاز المناعي والمحافظة على سلامته، مثل فيتامين أ، وفيتامين ب 12، والسيلينيوم.
• الوقاية من الإصابة بأمراض القلب: يُؤدّي مركب الكولين الموجود في أنواع البيض المتنوعة دورًا مهمًا في تفكيك الهوموسيستين، وهو حمض أميني معروف بمساهمته في الإصابة بأمراض القلب.
• الحمل الصحي: يحتوي البيض بأنواعه على حمض الفوليك، ممّا قد يحول دون حدوث الإعاقات الخلقية عند الجنين، مثل تشقّق العمود الفقري أو السنسنة المشقوقة (عيب خلقي يحدث بسبب مشاكل في تكوّن العمود الفقري والحبل الشوكي الخاصّ بالجنين^[٥]).
• صحة العين: يساهم مُركّبا اللوتين والزياكسانثين الموجودان في البيض، في الوقاية من الإصابة بالتنكّس البقعي (مرض يؤثر على شبكية العين^[٦])، الذي يُشكّل السبب الرئيسي للعمى المرتبط بالعمر، والأمر ذاته يسري على الفيتامينات الأخرى الموجودة في البيض، إذ إنّها تُعزّز صحة البصر عند الإنسان.
• فقدان الوزن والحفاظ عليه: يُؤدّي تناول بيض الحمام الغنيّ بالبروتين إلى إطالة شعور الشبع عند الشخص، ويحتمل أن يُقلّل من رغبته في تناول الوجبات الخفيفة، ويُقلّل بذلك من إجمالي السعرات الحرارية التي يتناولها.
• صحّة الجلد: تؤدّي بعض الفيتامينات والمعادن الموجودة في البيض دورًا مهمًّا في تعزيز صحة الجلد، والحيلولة دون تضرّر أنسجة الجسم، وتعزيز وظيفة جهاز المناعة، ممّا ينعكس إيجابًا على صحة الشخص ويمنحه مظهرًا صحيًا.

ما هي القيمة الغذائية لبيض الحمام؟

يحتوي بيض الحمام على مجموعةٍ واسعةٍ من المكونات الغذائية المفيدة للجسم مثل^[٣][٧]:

• البروتين: يحتوي بيض الحمام على البروتين بنسبة قدرها 13،8%، ويوجد البروتين في صفار البيض وبياضه.
• الدهون: يحتوي بيض الحمام على الدهون بنسبة قدرها 12%.
• الكربوهيدرات: يحتوي بيض الحمام على الكربوهيدرات بنسبة قدرها 0.8٪.

هل توجد أضرار جانبية محتملة لتناول بيض الحمام؟

على الرغم من أنّ بيض الحمام مفيد جدًا لصحة جسم الإنسان، فإنّه قد ينطوي على بعض التأثيرات الجانبية الضارّة؛ على سبيل المثال، يحتمل أن يُؤدّي تناول البيض إلى الإصابة بالتسمّم الغذائي، وقد يؤدي إلى العدوى ببكتريا السالمونيلا، فهذه البكتريا معروفة بتسببها بالمرض عبر تناول الطعام، وتنطوي الإصابة بها على بعض الأعراض، مثل الإسهال، والصداع، والحمى، وآلام المعدة، وتكون هذه الأعراض بارزةً خلال مدة تتراوح بين 5-36 ساعة من حدوث العدوى، وتكون خطيرةً على صحة الأطفال والأشخاص ذوي المناعة الضعيفة، فإذا اشترى الشخص بيضًا طازجًا، وتركه مُخزّنًا في درجة حرارة الغرفة، فإنّ بكتيريا السالمونيلا ستتكاثر، لذلك يجب ألّا يتناول الشخص البيض نيئًا منعًا للإصابة بهذه العدوى البكتيرية^[٨].

من حياتكِ لكِ

يوجد الحمام في جميع أنحاء العالم، وهو يتميّز بجسمه الممتلئ، ورقبته القصيرة، ومنقاره البارز، فهو طائر يتكاثر عبر إنتاج البيض، وهذا الأمر يعني أنّ صغار الحمام تفقس من البيض، ممّا يتطلب مرور البيض بمرحلةٍ من الحضانة حتى يفقس طبيعيًا، وعامّةً تبني طيور الحمام أعشاشها في الطبيعة مستخدمةً الأعواد الصغيرة، وتضع تلك الأعشاش عادةً على الأشجار أو شرفات المنازل أو على الأرض في بعض الحالات، وهذا الأمر يعتمد أساسًا على نوع الحمام، ويشيع بين الناس اعتقادٌ مفاده أنّ تربية الحمام في المنزل لن تعود بفوائد صحية كثيرة كما هو الحال مع تربية الدجاج، بيد أنّ بعضهم يستخدمه في السباق، أو يتناول لحومه أو يأكل بيضه، سواء أكان مسلوقًا أم مقليًا، وهذا الأمر شائع جدًا نظرًا لغنى هذا البيض بالبروتين والعناصر الغذائية الأخرى كما ذكرنا سابقًا، وبطبيعة الحال، تكون عملية اختيار بيض الحمام الجيّد أمرًا مهمًا لتلافي المخاطر والتأثيرات الجانبية لتناوله، لذلك ثمّة بعض النصائح التي ينبغي لكِ اتباعها عند اختيار بيض الحمام المناسب للاستهلاك، وهي تتضمّن ما يلي^[٣]:

• اشتري البيض حسب الضرورة، وتجنّبي تخزينه بكمياتٍ كبيرة، فهو ذو قابلية سريعة للتلف.
• تجنّبي شراء بيض الحمام منتهي الصلاحية أو تناوله.
• اختاري بيض الحمام الذي تكون قشرته نظيفةً وخاليةً من الشقوق.
• استهلكي بيض الحمام إذا كان صفاره ناصعًا وبياضه موجودًا في وسط البيضة.
• تجنّبي استهلاك بيض الحمام الذي يطفو على سطح الماء عند وضعه في إناءٍ صغير، فهذا الأمر قد يكون دليلًا على فساده.

المراجع

1. ↑ "Variance analysis of texture, microstructure and nutrition composition between pigeon egg albumen with different transparencies.", cabdirect, Retrieved 2020-10-06. Edited.
2. ↑ "Effects of Different Dietary Calcium Levels on the Performance, Egg Quality, and Albumen Transparency of Laying Pigeons", ncbi.nlm.nih.gov, Retrieved 2020-09-25. Edited.
3. ^ ^{أ ب ت ث} "3 Amazing Health Benefits of Pigeon Eggs #1 Traditional Cure", drhealthbenefits, Retrieved 2020-09-25. Edited.
4. ↑ "Everything you need to know about eggs", medicalnewstoday, Retrieved 2020-09-25. Edited.
5. ↑ "Spina bifida", mayoclinic, Retrieved 2020-10-06. Edited.
6. ↑ "What is age-related macular degeneration (AMD)?", medicalnewstoday, Retrieved 2020-10-06. Edited.
7. ↑ "9 Health Benefits of Eating Eggs for Breakfast", keckmedicine, Retrieved 2020-09-25.
8. ↑ "3 Amazing Health Benefits of Pigeon Eggs #1 Traditional Cure", drhealthbenefits, Retrieved 2020-10-03. Edited.