هل ضعف التبويض يمنع الحمل

ضعف التبويض والحمل

يعدّ ضعف التبويض من المشكلات الصحية التي ينتج عنها تأخر في الحمل والإنجاب لدى السيدات، إذ يعني عدم قدرة المبيضين على إنتاج البويضات؛ بسبب عدد من العوامل والأسباب منها الإصابة بمرض تكيس المبايض، والسمنة المفرطة، والتقدم في السن، وارتفاع معدل هرمون الحليب "البرولاكتين"، بالإضافة إلى معاناة السيدة من عيب خَلقي في الرحم كانغلاق قناة فالوب.[١]، وضعف التبويض يقلل احتمالية إنتاج البويضة التي تُعد عنصرًا رئيسيًّا في عملية الإخصاب، وبالتالي الحمل والإنجاب، لذا من الممكن أن يؤدي ضعف التبويض الشديد إلى تأخر حدوث الحمل وفي حالات متقدمة من الممكن أن يسهم في عدم حصوله أبدًا والإصابة بالعقم، لذا يُنصح بزيارة الطبيب على الفور في حال تأخر حصول الحمل، أو عند ملاحظة ظهور إحدى العلامات الدالة على الضعف، إذ إنَّ التشخيص المبكر للحالة الصحية يسهم في رفع احتمالية الشفاء.


عوامل انخفاض هرمون الأستروجين

يُعرف بأنه هرمون الخصوبة لدى السيدات، إذ يساعد على تنظيم عمل المبايض ورفع كفاءة عملية الإخصاب والحمل، كما أنَّ انخفاضه عن الحدود الطبيعية من الممكن أن يؤدي إلى إحداث الإجهاض، لذا يُنصح بتجنب الأسباب التي تؤدي إلى خفضه في الجسم قدر المستطلع، وهي على النحو الآتي:[٢]

  • الحالة النفسية السيئة والضغوطات الزائدة التي تولد القلق والتوتر الدائمين، لذا ينصح بتجنب التعرض لمثل هذه الحالات.
  • تناول الحبوب المانعة للحمل بجرعات كبيرة أو لفترات زمنية طويلة، إذ تحد تلك الحبوب من عملية إفراز الهرمون، وتسبب خللًا في التوازن الهرموني في جسم السيدة.
  • الأنظمة الغذائية غير الصحية أو الغنية بالدهون والزيوت، بالإضافة إلى تناول الكافيين بكميات مرتفعة، فهذا من شأنه أن يخفض من هرمون الأستروجين.
  • خلل أو اضطراب في عمل بعض الغدد الهامة في الجسم كالغدة النخامية والدرقية.


علاج ضعف المبايض

يمكن للسيدة اتّباع بعض النصائح الطبية التالية كونها تساعد في علاج ضعف المبايض وتحقق التوازن الهرموني:[٣]

  • الحرص على أداء التمارين الرياضية التي تسهم في تنشيط الدورة الدموية وتحفز عملية إفراز الهرمونات، إلى جانب أنها تقلل من السمنة المفرطة التي تُعد أحد الأسباب الرئيسية المؤدية للإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
  • تجنب المنبهات بأنواعها كونها تحتوي على الكافيين، كما يُنصح بتجنب تناول الوجبات السريعة المرتفعة الدهون والزيوت.
  • الاسترخاء والراحة، بالإضافة إلى الحرص على النوم باعتدال.
  • إدخال عناصر الطب البديل إلى النظام الغذائي المعتمد، إذ إنَّ شرب بعض الأعشاب المغليةً كالميرمية، والينسون، والبردقوش يسهم في تنظيم مستوى الهرمونات الأنثوية التي تنظم عملية التبويض وترفع من كفاءتها.
  • زيارة الطبيب الخاص بالغدد والتأكد من خلوها من أي مشكلات أو اضطرابات صحية متعلقة بانخفاض معدل إفرازاتها الهرمونية، إذ إنّ معاناة السيدة من خلل في الغدة الدرقية كالخمول أو فرط النشاط يرتبط ارتباطًا مباشرًا بكفاءة عمل المبايض.
  • علاج مشكلة التكيس التي تُعدّ من العوامل المؤدية لضعف المبيضين وتأخر الحمل، فمن الجدير بالذكر في هذا السياق أن مشكلة التكيس تتطلب وقتًا ومتابعة طبية كي تُعالج معالجة تامة ويصبح بإمكان السيدة الحمل والإنجاب.


المراجع

  1. نهير عبد النبي (2018-3-7)، " الحمل اتأخر وعندك ضعف تبويض اعرفى أسبابه وأعراضه "، اليوم السابع، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-15.
  2. أمنية قلاوون، "نقص هرمون البروجسترون أسبابه وأعراضه وعلاجه"، كل يوم معلومة طبية، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-15.
  3. جوري النعيمي، "10 علامات تدل على ضعف الخصوبة لدى المرأه"، مجلة رجيم، اطّلع عليه بتاريخ 2019-5-15.

فيديو ذو صلة :