محتويات
ما يجب أن تعرفيه قبل أن تصبحي أمًّا
قد تنهال عليكِ النصائح المجانيّة من الجميع بمجرد انتشار خبر حملكِ، إذ عليكِ معرفة الكثير قبل أن تصبحي أمًّا بالقراءة والتحقيق والبحث لتجهيز نفسكِ لجميع الاحتمالات، وفيما يأتي ذكر لأهم الأمور الواجب عليكِ إدراكها تمهيدًا لمرحلة الأمومة[١]:
- مارسي تمارين المشي والإطالة أثناء الحمل لتتمكني من الولادة طبيعيًا، وتُفضل ممارسة تمارين تقوي الذراع والظهر أيضًا.
- غذي طفلكِ باستمرار وفي وضعيات مختلفة، إذ يجوع الطفل في معظم الأوقات، لذا لا تحبسي نفسكِ في غرفة النوم لإرضاع ابنكِ بل مارسي ذلك أثناء تصفح هاتفكِ أو إجراء الاتصالات مع الاسترخاء بوضعية مريحة على الأريكة حال توافر الخصوصية مما يبقيكِ راضيةً ومرتاحةً ويشعركِ بالخفة.
- لا تتعمدي تهدئة الضجيج كدوران الغسالة أو صوت المرور والمحادثات عند نوم طفلك في النهار، إذ إنّه قد اعتاد عليها وهو في رحمكِ.
- اسمعي وابتسمي ثم تناسي إذ ستسمعين نصائح لا نهاية لها لكلّ ما يمر طفلكِ به من التجشؤ إلى التغوط وآلام البطن بل حتى وبعض المعتقدات الخرافية.
- أبقي معقم اليدين في المتناول واطلبي من أفراد العائلة أو الأصدقاء والجيران تطهير أيديهم قبل لمس طفلك دون خجل.
- متعي نفسكِ وخذي قسطًا من الراحة بين الحين والآخر ولو كان لمدة قصيرة لتحظي بأمومة سعيدة.
15 نصيحة ذهبية تجعلكِ مستعدةً للأمومة
لا تقتصر عملية الاستعداد للأمومة على شراء احتياجات الطفل من حفاظات وملابس وغيرها، إذ لن تستخدمي نصف مشترياتكِ هذه، فطفلكِ في أمَّس الحاجة إلى أم سعيدة وصحية، الأمر الذي يتطلب منكِ تهيئة نفسكِ بالقدر الذي تهيئين فيه غرفة الطفل، وفيما يأتي بعض النصائح التي تُعدّكِ لمهمة الأمومة[٢][٣]:
- اطلبي المساعدة في إعداد الأطباق والطهي أو حتى التنظيف مما يوفر وقتًا جيدًا للبقاء مع طفلكِ وللراحة عند الحاجة.
- شاركي في دورات خاصة بالأمومة، ويفضّل أن يكون زوجك معك استعدادًا لمجيء الطفل ولمشاركتكِ المسؤولية حول تربية ابنك بناءً على ما تلقاه من معلومات خلال ذلك الفصل.
- لا تترددي في السؤال لتتعرفي على الخيارات المتاحة عند حدوث المخاض مثلًا ولتحصلي على الدعم المناسب إن لم تستلزم حالتكِ الطوارئ طبعًا.
- دللي نفسك بالاهتمام ببشرتكِ وشعركِ لتشعري بالتجديد دون التعايش مع الجهد والضغوطات فقط.
- خصصي وقتًا مشتركًا بينكِ وبين زوجكِ كالذهاب في رحلة معًا قبل ولادة الطفل والانشغال به.
- لا تقلقي حيال تدبير جميع أمور الطفل إذا كنت تملكين الأساسيات كسرير النوم وبعض الملابس، فالحفاظات على سبيل المثال يمكن إحضارها في أي وقت، لذا حافظي على هدوئك وتجنبي الضغط لما له من آثار سلبية عليكِ وعلى طفلك.
- لا تستهيني بنفسك كأم، وكوني على استعداد لتعلم الأفضل لطفلكِ وبذل قصارى جهدكِ وتداركي الأخطاء وتأكدي أنه سيحبكِ.
- اقرئي كتبًا تتناول مواضيع الأمومة والاستعداد للحمل إذ ستحصلين على فوائد جمة وموثوقة.
- واصلي أداء هوايتكِ أثناء الحمل وإن اضطررتِ لأخذ استراحة منها لا تتنازلي عن أدائها بعد ولادتكِ.
- راقبي كيفية تصرف الآباء مع أبنائهم وحددي ما إذا كانت تلك الطرق مثاليةً أو مربكةً، فمهمة الأمومة مهمة ذكية ومسؤولة.
- تخلصي من جميع الأشياء القديمة في منزلكِ ونظميه لتوفير مساحة أكبر لمقتنيات الطفل.
- أعلني عن خبر حملكِ وشاركي أحداثك السعيدة مع أحبائكِ لتشعري بالثقة والفخر كونكِ ستكونين أمًا في غضون أشهر.
- أنشئي مكتبةً صغيرةً لطفلكِ تساعدكِ في تصور الحياة الواقعية معه كمشاركته الوقت في القراءة والحصول على تسلية تعليمية.
- عززي ترابطكِ مع الجهات الداعمة كالعائلة والأشخاص الإيجابيين لطمأنتكِ خلال فترة الحمل أو عند الولادة.
- تذكري دائمًا أن الأمومة لا تتطلب منكِ المثالية، فقد تعانين في بعض جوانبها إلّا أن المفتاح لأدائها بأفضل وجه هو الخبرة والممارسة.
تحديات تواجهكِ في مشوار الأمومة
قد تواجهين بعض الصعاب كأم جديدة تتعلّق بالعديد من وظائف الأمومة، وإليكِ فيما يأتي ذكر لها ولأفضل إستراتيجيات التعامل معها[٤]:
- الرضاعة الطبيعية؛ إذ تتطلب الممارسة لأدائها كما هو مطلوب ليحصل كلّ من الأم والطفل على الفائدة المرجوة، ولتتأقلمي معها في حال وجود أي مشاكل اسألي استشاري الرضاعة أو أمهات سبق لهن إرضاع أطفالهن طبيعيًا.
- الحاجة إلى مساعدة زوجك كونك تشعرين بثقل مهمة الأمومة، لكن تأكدي أنه يبذل قصارى جهده أكثر من أي وقت مضى لتوفير متطلبات العائلة، ولا بأس من التحدث إليه وطلب أداء بعض المهمات التي قد تحدث فرقًا كبيرًا بالنسبة لكِ.
- الشعور بالسمنة لا سيما عند مشاهدة صور الأمهات من المشاهير، علمًا بأن معظم النساء يحتجن إلى عام كامل لاستعادة حجمهن قبل الحمل، وتذكري أن الدهون الإضافية تساعدكِ على تخزين الطاقة المطلوبة للرضاعة الطبيعية بنجاح.
- الحيرة بين الوظيفة والأمومة بعد الإنجاب، لذا ننصحكِ باستشارة أمهات تعرضن لنفس المشكلة، واختاري قرارًا مناسبًا ثم جربيه لمدة عام واتخذي قراركِ النهائي بعد مرور هذه المدة.
نصائح لكِ لتربية طفلكِ حديث الولادة
من المحتمل أن تشعري بتشوش عقلكِ بعد إنجاب طفلكِ فيما يتعلق بكيفية رعايته، وإليكِ فيما يأتي بعص النصائح من خبراء الأطفال لتربية طفلكِ حديث الولادة[٥]:
- احصلي على إجابات لجميع استفساراتك قبل مغادرة المستشفى بعد ولادتك، إذ كل ما عليكِ هو ضغط الزر لاستدعاء الممرضة في أوقات إطعام الطفل واطلبي منها المشورة.
- اذهبي إلى الحمام قبل البدء بإرضاع طفلكِ؛ كون الرضاعة الطبيعية تحتاج الكثير من الوقت.
- استخدمي كماداتٍ دافئةً حال احتقان ثدييك أو انسداد قنواته، إذ إن الإحساس بالدفئ يدر الحليب.
- استخدمي كماداتٍ باردةً بعد الرضاعة إذا كان ثديك متقرحًا.
- أرضعي طفلكِ طبيعيًا ثم انتقلي إلى إعطائه زجاجة الحليب الاصطناعي إذا رغبتِ باستخدامه.
- توقعي اليقظة المستمرة والشعور بالإرهاق بالرغم من نوم الأطفال لمدة تصل إلى 16 ساعةً يوميًا، إلا أنها متقطعة وموزعة على اليوم بأكمله؛ لذا إياكِ والاستياء من حرمان النوم.
- تناوبي مع زوجكِ على هز الطفل ورعايته ليلًا عند استيقاظه.
- استغلي وقت نوم طفلكِ ونامي أنتِ أيضًا.
- حددي احتياجات طفلكِ بواسطة التجربة والخطأ؛ إذ يصعب فهم الطفل في أسابيعه الأولى غالبًا.
- حمّمي الطفل حمامًا دافئًا في حال فشل جميع طرق التهدئة مما يساعده على الاسترخاء.
- لا تنشغلي بالأعمال المنزلية في أول شهرين من قدوم طفلكِ وصبّي جلّ تركيزك على رعايته.
- لا تنسي أخذ ملابس وغيارات احتياطة للطفل عند خروجه معكِ.
المراجع
- ↑ TRUPTI GUPTE RAM (10-2-2020), "10 Things I Wish I Knew Before Becoming A Mother"، momjunction, Retrieved 9-7-2020. Edited.
- ↑ Thandi (22-4-2020), "Preparing for Motherhood: Everything You Need to Know"، lifelovemama, Retrieved 9-7-2020. Edited.
- ↑ AMY SMITH (3-9-2018), "20 Ways This One Mom Mentally Prepared Herself For Motherhood"، moms, Retrieved 9-7-2020. Edited.
- ↑ "5 Common New-Mom Challenges", parents, Retrieved 9-7-2020. Edited.
- ↑ "Your Newborn: 30 Tips for the First 30 Days", parents, Retrieved 10-7-2020. Edited.