أطعمة تزيد خصوبة المرأة

الخصوبة

يمكن للعديد من العوامل الوراثية والبيئية أنّ تُؤثر على الخصوبة لدى الرجال والنساء، ومع ذلك فمن الممكن زيادة فرص الحمل الناجح بالطرق الطبيعية؛ إذ يُمكن للنساء أن تزيد من الخصوبة بالحد من التوتر، وممارسة التمارين الرياضية، والانخراط في الأنشطة، وتلقي الدعم والمشورة، كما أنّ الإقلاع عن التدخين، يُقلل إنتاج الهرمونات التي تُسبب انقطاع الطمث في عمر مبكر، والحفاظ على وزن صحي؛ فزيادة الوزن أو النحافة يُقللان من الخصوبة^[١]، وتؤثر مشكلة الخصوبة على 15% من الأزواج، ويمكن لإجراء بعض التغييرات على النظام الغذائي، ونمط الحياة على زيادة الخصوبة بنسبة تصل إلى 69%^[٢].

أطعمة تزيد خصوبة المرأة

تُوجد بعض الأطعمة تُحسن وتزيد خصوبة المرأة، لاحتوائها على العديد من المركبات التي تدخل في العمليات الحيوية في الجسم، ومن هذه الأطعمة ما يأتي^[٢]:

• الأطعمة الغنية بالمواد المضادة للأكسدة: وقد تُساعد بعض مضادات الأكسدة؛ كالفولات والزنك على تحسين الخصوبة للمرأة،؛ إذ تُقلل مضادات الأكسدة، من الإجهاد التأكسدي الذي قد يُسبب تلف البيوض، وتُعد الفواكه، والخضروات، والمكسرات، والحبوب، مليئة بمضادات الأكسدة؛ كفيتامين ج، وفيتامين هـ، والفولات، والبيتا كاروتين، واللوتين.
• تناول وجبة فطور أكبر: تناول وجبة فطور كبيرة، تُساعد النساء اللواتي يعانين من مشكلات في الخصوبة؛ إذ وجدت دراسة أنّ تناول وجبة إفطار كبيرة، قد يُحسن من الآثار الهرمونية لمتلازمة تكيس المبايض^[٣].
• تجنب تناول الدهون غير المشبعة: يُعد تناول الدهون الصحية يوميًّا، ضروريًا لتحسين الخصوبة، ومع ذلك توجد آثار سلبية على حساسية الخلايا للأنسولين عند استهلاك كميات كبيرة من الدهون غير المشبعة، ممّا يزيد خطر الإصابة بالعقم، وتوجد الدهون غير المشبعة بالزيوت النباتية المهدرجة.
• تناول نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات: يُعدّ اتباع نظام غذائي منخفض الكربوهيدرات مفيدًا للنساء اللواتي يُعانين من متلازمة تكيس المبايض، فقد تُساعد الوجبات الغذائية قليلة الكربوهيدرات في الحفاظ على وزن صحي، والحد من مستويات الأنسولين وخسارة الدهون، مما يُسبب انتظام الحيض، وفي أحد الدراسات النساء اللواتي تناولن كميات أكبر من الكربوهيدرات كنّ أكثر عرضة للعقم بنسبة 78% من النساء اللواتي اتبعن نظام غذائي قليل الكربوهيدرات^[٤].
• تناول الحبوب الكاملة:عندما تُستهلك السكريات البسيطة أو الحبوب المكررة، تُمتص سريعًا من الأمعاء، مما يُسبب ارتفاع نسبة السكر في الدم، وبالتالي ارتفاع مستويات الأنسولين، كما أنّ الحبوب المكررة لها مؤشر جلايسيمي عالي، لذلك فإنّها تُسبب ارتفاع السكر سريعًا، ولهذا السبب يُنصح بتناول الحبوب الكاملة، والسكريات المعقدة، لاحتوائها على مؤشر جلايسيمي بطيء.
• تناول كميات عالية من الألياف: إذ تُساعد الألياف في التخلص من الهرمونات الزائدة والحفاظ على توازن السكر في الدم، وبعض الأمثلة على الأطعمة الغنية بالألياف؛ الحبوب الكاملة، والفواكه، والخضروات، والفاصولياء، وتُساعد الألياف في التخلص من كميات الأستروجين الزائدة في الجسم؛ إذ وجدت أحد الدراسات أنّ تناول 10 غرامات من الألياف الموجودة في الحبوب، ارتبط بانخفاض خطر الإصابة بالعقم بنسبة 44% عند النساء الأكبر من عمر 32 عامًا^[٥].
• تناول البروتين النباتي: يُعدّ استبدال البروتينات الحيوانية مثل؛ الأسماك والبيض، بمصادر البروتين النباتي مثل؛ الفول والمكسرات والبذور بتقليل خطر الإصابة بالعقم؛ إذ وجدت دراسة أنّ تناول البروتين المرتفع من اللحوم، يرتبط بزيادة نسبة العقم بنسبة 32%^[٦]
• تناول الدهون: إنّ تناول كميات كبيرة من الأطعمة قليلة الدسم، قد يزيد من خطر الإصابة بالعقم، في حين الأطعمة الغنية بالدهون قد تُقللها.

نصائح لزيادة خصوبة المرأة

لزيادة الخصوبة وزيادة فرصة الحمل، يُمكن إجراء بعض التعديلات على نمط الحياة، والسيطرة على بعض الحالات الطبية مثل؛ السكري والربو والسمنة، ومن النصائح التي تُساعد على زيادة الخصوبة ما يأتي:

• خسارة الوزن: إذ تُؤثر زيادة الوزن أو خسارته على فرص الحمل، فزيادة الدهون يُؤثر على الدورة الشهرية وانتظامها، ممّا يُؤثر على فرص الحمل، وقد تواجه النساء اللواتي يمتلكنّ مؤشر كتلة أكثر من 30 أو أقلّ من 18، مشكلات في الحمل.
• الإقلاع عن تناول الكحول والتدخين: يؤثر شرب الكحول والتدخين على الحمل؛ فيجب الامتناع عن تناوله في حال كانت المرأة حاملًا أو كانت تُخطط للحمل، كما أن شرب الشريك للكحول، أو التدخين، قد يُؤثر على الحمل، ونوعية الحيوانات المنوية^[٧].

أفضل وقت للحمل

من المرجح أن تصبح المرأة حاملًا، إذا مارست الجنس خلال فترة الإباضة، أيّ عندما يطلق المبيضان بويضة، ويحدث هذا عادة بعد حوالي 14 يومًا من اليوم الأول من الدورة الأخيرة، وتعيش البويضة حوالي 12 - 24 ساعةً بعد إطلاقها، ولكي تصبح المرأة حاملًا، يجب أن يخصب الحيوان المنوي البويضة خلال هذا الوقت، ويمكن أن تعيش الحيوانات المنوية لمدة تصل إلى 7 أيام داخل جسم المرأة^[٧].

المراجع

1. ↑ "Natural ways to boost fertility", medicalnewstoday, Retrieved 23-12-2019. Edited.
2. ^ ^{أ ب} "17 Natural Ways to Boost Fertility", healthline, Retrieved 23-12-2019. Edited.
3. ↑ "Effects of caloric intake timing on insulin resistance and hyperandrogenism in lean women with polycystic ovary syndrome.", ncbi, Retrieved 23-12-2019. Edited.
4. ↑ "A prospective study of dietary carbohydrate quantity and quality in relation to risk of ovulatory infertility.", ncbi, Retrieved 23-12-2019. Edited.
5. ↑ "A prospective study of dietary carbohydrate quantity and quality in relation to risk of ovulatory infertility.", ncbi, Retrieved 23-12-2019. Edited.
6. ↑ "Diet and lifestyle in the prevention of ovulatory disorder infertility.", ncbi, Retrieved 23-12-2019. Edited.
7. ^ ^{أ ب} "How can I increase my chances of getting pregnant?", nhs, Retrieved 23-12-2019. Edited.