أشياء تزيد الخصوبة عند المرأة

أشياء تزيد الخصوبة عند المرأة

الخصوبة لدى المرأة

تتغير عملية الخصوبة مع تغير العمر، وتحدث غالبًا لدى المرأة في مرحلة المراهقة أي بعد حدوث البلوغ، كما يمكن القول بأن بداية السنوات التي يمكن للمرأة الإنجاب فيها يمكن تتبعها والتعرف عليها عند ظهور مرحلة الإباضة والدورة الشهرية، ومع مرور الوقت وازدياد عمر المرأة وبلوغها مرحلة انقطاع الطمث تصبح غير قادرة على الحمل؛ وذلك بسبب أن القوة الإنجابية للمرأة تقل كلما ازداد عمرها، وعادةً ما تنتهي الخصوبة لدى المرأة قبل ما يقارب خمس سنوات إلى عشر سنوات قبل مرحلة انقطاع الطمث، خلال هذه الأيام انتشرت كثيرًا مشاكل الإخصاب المتعلقة بالعمر ويعود ذلك إلى أسباب عدة منها: أن النساء في عصرنا هذا ينتظرن حتى بلوغ سن الثلاثين لكي يبدأن بالإنجاب وتكوين عائلة، أما السبب الآخر أن النساء ينتبهن ويعتنين جيدًا بصحتهن أكثر من ذي قبل معتقدين بأن هذا العمل سوف يؤخر السن الطبيعي لتوقف الإخصاب لديهن، ومن الممكن أن يحدث الانقطاع في الإخصاب في سن أقل من السن المتوقع والطبيعي للمرأة[١].


طرق زيادة خصوبة المرأة

يعاني ما يقارب 15% من الأزواج من مشاكل في الإخصاب، ويمكن القول بأن أسلوب الحياة ونوعية الطعام الذي يتناوله الفرد قد يساهم في تعزيز الإخصاب إلى ما يقارب 69%، ولحسن الحظ توجد العديد من المأكولات والطرق الطبيعية التي تزيد من الإخصاب وتسرع حدوث الحمل لدى المرأة، ومن هذه الطرق[٢]:

  • تناول الطعام الغني بمضادات الأكسدة: تساهم مضادات الأكسدة مثل الفوليت والزنك في تعزيز الإخصاب لدى المرأة والرجل سويًا، وتُثبط مضادات الأكسدة عمل الجذور الكيميائية في جسم المرأة التي قد تتسبب بتدمير الحيوانات المنوية لدى الرجل والبويضات الخاصة بالمرأة، كما توجد دراسة طُبقت على 60 زوجًا وزوجةً قاموا بعملية تخصيب داخلي أفادت بأن تناولهم لمضادات الأكسدة ساهمت في زيادة نسبة الإنجاب لديهم إلى ما يقارب 23%، وتوجد العديد من أشكال مضادات الأكسدة المفيدة كفيتامين ج، وفيتامين هـ، والفوليت، والكاروتين، واللوتين في الكثير من الأطعمة مثل: الفاكهة، والخضراوات، والمكسرات، والحبوب.
  • تناول إفطار كبير ومشبع: إن تناول إفطار كبير ومشبع قد يساهم في تعزيز الإخصاب لدى المرأة، كما أُجريت دراسات تشير إلى أن تناول إفطار كبير من الممكن أن يعزز التأثير الهرموني في متلازمة تكيس المبايض والذي يُعد من الأسباب المؤدية إلى عدم حدوث إخصاب، ويُفيد الإفطار الذي يحتوي على جميع السعرات الحرارية المطلوبة لدى النساء اللواتي يمتلكن وزنًا طبيعيًا ويعانين من متلازمة تكيس المبايض في تقليل نسبة الإنسولين لديهن إلى نحو 8% ونسبة هرمون التوستيترون إلى 50%؛ وذلك لأن ارتفاع نسبة هذين الهرمونين يُسبب حدوث عدم إخصاب لدى المرأة، ويُمكن القول أيضًا بأن النساء اللواتي يتناولن إفطارًا بكمية كبيرة تكون الإباضة لديهن بنسبة أكبر من 30% من النساء اللواتي يتناولن كميةً قليلةً خلال الإفطار ويتناولن كميةً كبيرةً من الغداء، وبالتالي تزداد نسبة الإخصاب لديهن.
  • تجنب الدهون المتحولة: إن تناول الدهون الصحية يوميًا مهم جدًا لتعزيز الإخصاب، أما تناول الدهون المتحولة فيُساهم في زيادة خطورة التعرض لعدم الإخصاب؛ وذلك بسبب أن هذا النوع من الدهون يؤثر سلبًا على هرمون الإنسولين، يمكن أن تتواجد الدهون المتحولة في زيوت الخضروات المهدرجة والتي يمكن إيجادها عادةً في السمن، أو الأطعمة المقلية، أو الأطعمة المصنعة، أو الأطعمة المخبوزة.
  • تناول كمية قليلة من النشويات: عند اتباع نظام غذائي يحتوي على كميات قليلة من النشويات يساعد ذلك في المحافظة على وزن المرأة، ويؤدي إلى تقليل نسبة هرمون الإنسولين في الجسم وتقليل نسبة الدهون كذلك، وبالتالي يؤدي ذلك إلى تنظيم دورة الحيض لدى النساء وزيادة الإخصاب لديهن.
  • تناول كمية قليلة من النشويات المعدلة: إنَّ كمية النشويات اللازم تناولها مهمة للإخصاب وكذلك نوعيتها، فالنشويات المعدلة مثل: الأطعمة المحلاة، والمشروبات، والحبوب المعدلة كالمعكرونة، والخبز والرز، جميعها تسبب مشاكل للمرأة، ويتم امتصاص النشويات بشكل سريع؛ مما يؤدي إلى حدوث تموج في سكر الدم ونسبة هرمون الأنسولين.
  • تناول كمية كبيرة من الألياف: تساعد الألياف على التخلص من نسبة الهرمونات الزائدة في الجسم والمحافظة على سكر الدم متوازنًا، ومن الأمثلة على الأطعمة الغنية بالألياف: الحبيبات، والفاكهة، والخضراوات، والفاصولياء.
  • تناول البروتين من مصادر مختلفة: عند استبدال بعض مصادر البروتينات الحيوانية مثل: اللحوم، والأسماك، والبيض، وتناول البروتينات النباتية مثل: الفاصولياء، والمكسرات، والبذور، فإن ذلك يُقلل من خطر الإصابة بعدم الإخصاب.
  • تناول أطعمة مليئة بالدهون يوميًا: إن تناول أطعمة تحتوي على كمية قليلة من الدهون قد تؤدي إلى حدوث عدم إخصاب لدى المرأة، أما تناول أطعمة تحتوي على نسبة عالية من الدهون فيُقلل من خطر الإصابة بعدم الإخصاب.
  • تناول الفيتامينات: تُعد النساء اللواتي يتناولن الفيتامينات المختلفة أقل عرضةً للإصابة بعدم الإخصاب، كما أن 20% من عدم الإخصاب من الممكن منعه في حال كانت المرأة تتناول ثلاث حبات أو أكثر خلال الأسبوع الواحد.
  • زيادة نشاط الجسم الفيزيائي: تساعد التمارين الرياضية في زيادة الإخصاب لدى المرأة، أما في حال ممارسة المرأة للرياضة كثيرًا، فإن ذلك قد يؤثر تأثيرًا عكسيًا على الجهاز التناسلي الخاص بها.
  • تخصيص وقت للراحة والاسترخاء: عند ازدياد التوتر لدى المرأة تُصبح احتمالية حدوث حمل لديها قليلةً؛ ويعود ذلك للتغير الهرموني الذي يحدث عند الشعور بالتوتر، ولذلك يجب على المرأة أخذ قسط من الراحة وعدم التعرض للإجهاد والتوتر باستمرار.
  • تقليل كمية الكافيين التي تتناولها المرأة: من الممكن أن يؤثر الكافيين على خصوبة المرأة ولذلك يجب تقليل الكمية التي تتناولها المرأة منه.
  • زيادة نسبة الحديد الواجب تناولها: عند تناول المكملات الغذائية التي تحتوي على الحديد والتي تُستَخلص من بذور النباتات، تقل خطورة عدم حدوث تخصيب لدى المرأة.


أسباب عدم حدوث إخصاب لدى المرأة

توجد العديد من الأسباب التي تؤدي إلى عدم حدوث إخصاب لدى المرأة، ومن هذه الأسباب[٣]:

  • فشل عملية الإباضة.
  • حدوث مشاكل في دورة الحيض.
  • وجود مشاكل في شكل الجهاز التناسلي الخاص بالمرأة.
  • الإصابة بالالتهابات.
  • عدم نضج البويضة نضجًا كاملًا.
  • عدم حدوث غرس للبويضة في بطانة الرحم.
  • الإصابة بالانتباذ البطاني الرحمي.
  • الإصابة بمتلازمة تكيس المبايض.
  • وجود ألياف في الرحم.
  • الإصابة بأمراض المناعة الذاتية.
  • وجود قصور في المبيض الأساسي.


المراجع

  1. "Age and Fertility (booklet)", reproductivefacts, Retrieved 9-12-2019. Edited.
  2. Mary Jane Brown (15-6-2017), "17 Natural Ways to Boost Fertility"، healthline, Retrieved 10-12-2019. Edited.
  3. "What are some possible causes of female infertility?", nichd,31-1-2017، Retrieved 11-12-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :