محتويات
الحكة
يمكن أن تكون الحكة أمرًا بسيطًا ولا يعد خطيرًا، إلا أنه في بعض الحالات قد يكون مؤشرًا لحالة مرضية خطيرة مثل الكلى أو الغدة الدرقية أو أمراض الكبد وقد يصل الأمر إلى السرطان؛ لذلك لا بد من مراجعة الطبيب في حال كانت الحكة قد استمرت لمدة ثلاثة أيام أو أكثر[١]، ولمعرفة السبب الرئيسي للحكة يطرح الطبيب بعض الأسئلة المتعلقة بمدة الإصابة، وإن كانت دائمة أو أنها تغيب في بعض الأحيان، ومكان الحكة، إن كان المريض مصابًا بحساسية أم لا، كما أنه يسأل عن الأدوية التي يتناولها المريض أو التي تناولها مؤخرًا، وفي حال لم يستطع تحديد السبب لا بد من الخضوع لبعض الفحوصات الطبية التي تتضمن[٢]:
- فحص الدم، فقد يشير إلى حالة مرضية كامنة.
- اختبار وظيفة الغدة الدرقية.
- اختبار الجلد، لتحديد إذا ما كان هناك حساسية تجاه شيء ما.
- كشط أو خزعة من الجلد؛ إذ تساعد في معرفة ما إذا كان هناك عدوى.
علاج الحكة
تعد الحكة من الأمور المزعجة التي لا بد من وجود علاج لها، ويعد العثور على السبب الكامن وراء الحكة هو الخطوة الأولى في حل المشكلة، وفي بعض الحالات قد تكون التفاعلات الدوائية هي السبب، وفي هذه الحالة يكون الحل بسيطًا، ويتمثل باستخدام دواء آخر، كما تتضمن العلاجات المتاحة للحكة علاجات دوائية وتدابير منزلية تخفف الحكة وتحد منها، أو قد توفر على الأقل راحةً مؤقتةً منها، وتتضمن هذه العلاجات:
- ترطيب البشرة باستخدام كريمات البشرة والمستحضرات والمواد الهلامية التي تحافظ على رطوبة البشرة وتمنع جافها[٣].
- استخدام واقيات الشمس التي تمنع الإصابة بالحروق الشمسية التي تؤدي في نهاية المطاف إلى تلف الجلد.
- استخدام صابون حمام مناسب لا يؤدي إلى تهيج البشرة.
- تجنب بعض الأقمشة التي تسبب الحكة مثل الصوف والمواد الصناعية واستبدالها بالأقمشة القطنية.
- وضع كمادات ماء باردة أو بعض الثلج فوق المنطقة المصابة؛ لتخفيف الحكة.
- استخدام كريمات مضادة للحكة، مثل الهيدروكورتيزون، الذي يمنع الاستجابة الالتهابية في الجسم، كما يهدئ الالتهاب والحكة الجلدية[١].
- مضادات الهيستامين، حيث يعد الهيستامين من المواد الكيميائية التي تسبب أعراض الحساسية والتي تشمل الحكة، ويفضل استخدامها قبل النوم لأنها تسبب النعاس.
- الاستحمام بالماء الفاتر، وليس الحار، مع إضافة صودا الخبز ودقيق الشوفان المطحون المصنوع للاستحمام، مما يخفف أعراض الحكة لساعات[٤].
- تجنب الخدش قدر الإمكان، وفي حال عدم القدرة على ذلك لا بد من تغطية المنطقة المصابة وتقليم الأظافر وارتداء القفازات في الليل.
- الحد من التوتر، وهو من الأمور التي تزيد الحكة، ويمكن تقليله من خلال الاستشارة لتعديل السلوك، ومماسة اليوغا والتأمل.
- استخدام أدوية الحساسية التي لا تستلزم وصفة طبية.
- كريمات كورتيكوستيرويد، وهي من الأدوية التي تحتاج لوصفة طبية، وتطبق على المنطقة المصابة، وقد يقترح الطبيب وضع قطعة رطبة من القماش، مما يساعد الجلد على امتصاص الكريم بشكل أفضل.
- مثبطات الكالسينيورين، ويمكن استخدامها في الحالات التي تكون فيها منطقة الحكة ليست كبيرة.
- مضادات الاكتئاب، إذ تساعد مثبطات امتصاص السيروتونين الانتقائية، مثل الفلوكستين والسيرترالين، على تقليل أنواع مختلفة من الحكة.
- العلاج بالضوء، ويتضمن هذا العلاج تعريض الجلد لأطوال موجية معينة من الأشعة فوق البنفسجية، وتتضمن عدة جلسات تعمل على التحكم في الحكة.
- التربيت على منطقة الحكة بدلًا من خدشها[٥].
- تجنب الأطعمة الغنية بالتوابل والبهارات، والكحول والكافيين، التي تؤثر على تدفق الدم مما يجعل الحكة أسوأ.
- تجنب الجلوس على العشب أو السجاد والمفروشات مع الساقين المكشوفتين[٦].
أسباب الحكة
تعد الحكة علامة على وجود مشكلة صحية، ومن الأسباب الشائعة للحكة[٧]:
- ردود الفعل التحسسية لبعض الأطعمة أو الأدوية أو لدغة الحشرات.
- حالات الجلد، مثل جفاف الجلد والصدفية.
- مستحضرات التجميل والمواد الكيميائية الأخرى التي تسبب تهيج البشرة.
- الطفيليات، مثل الجرب وقمل الرأس.
- الحمل.
- الإصابة بأمراض الكلى أو الكبد أو الغدة الدرقية.
- بعض أنواع السرطانات وعلاجاتها.
- الأمراض التي تؤثر على الجهاز العصبي، مثل السكري أو القوباء المنطقية.
المراجع
- ^ أ ب "The 8 Best Remedies for Itching"، health line, Retrieved 2018-12-25. Edited.
- ↑ "What’s Causing My Skin to Itch?"، healthline, Retrieved 2018-12-25. Edited.
- ↑ "Your Skin, Pruritus, and Itching"، webmd, Retrieved 2018-12-25. Edited.
- ↑ "Itchy skin (pruritus)", mayoclinic, Retrieved 2018-12-25. Edited.
- ↑ "Itching", nhsinform, Retrieved 2018-12-25. Edited.
- ↑ "Managing Itch", national eczema, Retrieved 2018-12-25. Edited.
- ↑ "Itching", medlineplus, Retrieved 2018-12-25. Edited.