اليوم العالمي للغذاء

اليوم العالمي للغذاء

ما هو اليوم العالمي للغذاء؟

يُحتفل في 16 من أكتوبر باليوم العالمي للغذاء؛ لتعزيز الوعي العالمي وبذل المزيد من الجهد من أجل أولئك الذين يُعانون من الجوع، ويُعانون للحصول على ما يُقيتهم من طعام وشراب، ومن أجل تسليط الضوء أيضًا على أهميّة توفير أنظمة غذائيّة صحيّة وآمنة للجميع للوصول إلى الأمن الغذائي، وقد حدّدت منظمة الأغذيّة والزراعة يوم 16 أكتوبر كيوم عالمي للغذاء في عام 1979م[١].


أهداف اليوم العالمي للغذاء

لليوم العالمي للغذاء أهداف جليلة، أُسِسَ ووُضِع من أجلها، منها ما يلي[٢]:

  • تعزيز الأمن الغذائي الأسري والسعي لتحسينه.
  • تعميق الأنظمة الغذائية، وأنماط الحياة الصحيّة.
  • الاحتفال باليوم العالمي للغذاء كحدث سنوي سامٍ للقضاء على الجوع وسوء التغذية.
  • تحقيق الهدف الإنمائي الساعي للتقليل من الفقر وتأثيره على غذاء الشعوب.
  • السعي ليُصبح الغذاء حق من حقوق الأجيال المُقبلة والحاليّة أيضًا.
  • تعزيز ومراعاة الأنشطة المُستدامة والمُتعلّقة بالتغذيّة والغذاء.
  • مكافحة الجوع والفقر وسوء التغذيّة، ومحاولة القضاء عليه في المناطق التي تُعاني من خطره.
  • خلق الوعي لدى سكان العالم نحو سوء التغذيّة والفقر والجوع.


10 نصائح لكيفية إيقاف هدر الطعام في المنزل

هدر الطعام عادة سيئة تؤثّر سلبًا على العائلة ودخلها من جهة، وعلى البيئة من جهة أُخرى، وسنطرح عليكِ بعض النصائح لإيقاف هدر الطعام[٣]:

  1. تسوّقي بطريقة أكثر ذكاء؛ إذ قد يؤدي الإفراط في شراء الطعام وعمّا يزيد عن حاجتكِ إلى هدر الطعام، لذلك من الأفضل تحديد قائمة بالعناصر التي تحتاجين إليها قبل الذهاب إلى التسوّق والالتزام بها لتقليل الرغبة بشراء ما هو غير مطلوب، كما يُمكنكِ الذهاب للتسوّق كل أسبوع بدلًا من التسوّق بالجملة ومرّة واحدة شهريًّا والتأكّد ممّا تحتاجينه حقًا وما يلزمكِ لتجنّب شراء الطعام المتوفّر لديكِ أساسًا
  2. حاولي أن تخزني الطعام بشكل صحيح؛ إذ قد يؤدي التخزين غير السليم إلى إنتاج كميّة كبيرة من نفايات الطعام وتعفنها وتلفها.
  3. حاولي أن تُبقي ثلاجتكِ منظمة ومرتبة؛ إذ ساعدي في تجنّب تلف الطعام عبر الحفاظ على ثلاجتكِ منظمة حتى تتمكّني من رؤية الأطعمة جيدًا، ومعرفة وقت شرائها، فالأطعمة البعيدة عن العين قد تكون بعيدة عن الذهن وتتلف دون علمكِ.
  4. احفظي كل ما يتبقى من الطعام؛ إذ يُساعد تخزين بقايا الطعام في وعاء زجاجي شفاف بدلاً من وعاء غير شفاف في ضمان عدم نسيانه، وإذا كنتِ تطبخين كثيرًا، وكان لديك بقايا طعام بشكل منتظم، فخصّصي يومًا لاستخدام أي بقايا متراكمة في الثلاجة؛ إذ إنّها طريقة ناجحة لتجنّب تلف الطعام، إضافةً إلى أنّه يوفّر لكِ الوقت والمال.
  5. حاولي فهم تواريخ انتهاء الصلاحية للأطعمة جيدًا؛ إذ اعرفي تواريخ انتهاء الصلاحيّة وتاريخ الإنتاج المكتوبة على أغطية المواد الغذائيّة لإعلام المستهلكين بالوقت المُرجّح أن يفسد فيه المنتج.
  6. لا ترمي بقايا الطعام بل استخدميها كسماد إن استطعتِ، إذ يعتبر تحويل بقايا الطعام إلى سماد للتربة طريقة مفيدة لإعادة استخدام بقايا الطعام، قد يعمل السماد المُصنع بالخارج بشكل جيد لشخص لديه حديقة كبيرة، في حين أنّ السماد المُصنع منزليًا هو الأفضل للأشخاص الذين لديهم نباتات منزلية، أو حديقة أعشاب صغيرة.
  7. ضعي إبداعكِ في المطبخ وكوني مُبتكِرة، أحد الأشياء الجميلة في طهي طعامكِ هو أنّه يُمكنك تعديل الوصفات تبعًا لرغبتك، وإضافة مكونات ونكهات جديدة، ويُعد إضافة أجزاء من الأطعمة التي لا تُستخدم عادةً طريقة رائعة لإعادة استخدام البقايا في الطبخ؛ إذ يُمكن إضافة السيقان إلى أطباق السوتيه والمخبوزات أو نهايات الثوم والبصل إلى المرق والصلصات.
  8. تعلّمي كيف تحفظين الأطعمة؛ إذ يُمكنكِ استخدام أحد طرق حفظ الأطعمة، ومنها: التخليل والتعليب والتجفيف والتجميد والتخمير والمعالجة، وكلّها طرق من الممكن استخدامها حتى يدوم الطعام لفترة أطول، وبالتالي تقليل هدر الطعام والمال أيضًا.
  9. اصنعي المرق في المنزل؛ يُعدّ صنع المرق المحلي طريقة سهلة ورائعة لاستخدام الطعام الزائد، ويُمكنكِ استخدام بقايا الخضروات، مثل السيقان والقشور وأي بقايا أخرى مع بعض زيت الزيتون أو الزبدة، ثم إضافة الماء وتركها تنضج ، كما يُمكنكِ استخدام الدجاج أو عظام اللحوم المتبقيّة من العشاء لتحضير مرق شهي.
  10. لا تجعلي كامل تركيزكِ على المظاهر عند اختيار الأطعمة ؛ إذ يُمكنكِ اختيار بعض حبات الفواكه غير النضرة تمامًا والطازجة بدلًا من البحث عن حبّة مثاليّة، لأنّ المذاق ذاته ولن يتغيّر.


تعرفي على أساسيات التغذية السليمة لصحة ممتازة

للوصول إلى التغذية السليمة ولنظام صحي مُنظم لابد من اتّباع أساسيات التغذية الصحيحة، وفيما يلي أبرزها[٤]:

  • أكثري من تناول الخضار والفواكة، وهذه واحدة من أهم العادات الغذائيّة التي يجب اتّباعها؛ إذ إنّ الخضار والفواكة مليئة بالعناصر الغذائيّة ومضادات الأكسدة والفيتامينات والمعادن والألياف والتي تُساعدكِ في الحفاظ على وزن صحي، واحرصي على ملئ نصف طبقكِ بالخضروات والفاكهة في كل وجبة أو وجبة خفيفة.
  • اختاري الأطعمة التي تحتوي على الحبوب الكاملة، إذ تضم الأطعمة المصنوعة من الحبوب الكاملة الخبز والبسكويت والحبوب الكاملة والأرز البني والكينوا والشعير المُقشّر ودقيق الشوفان والأغذيّة التي تُحضّر باستخدام الحبوب الكاملة، وتحتوي أطعمة الحبوب الكاملة على الألياف والبروتين وفيتامينات ب لمساعدتكِ في البقاء بصحة جيّدة والشعور بالشبع لفترة أطول، واختاري الحبوب الكاملة بدلاً من الحبوب المُصنّعة أو المُكررة مثل الخبز الأبيض والمعكرونة، واحرصي على ملئ ربع طبقكِ بأطعمة الحبوب الكاملة.
  • تناولي الأطعمة التي تحتوي على البروتينات، إذ تضم الأطعمة التي تحتوي على البروتين: البقوليات والمكسرات والدواجن واللحوم الحمراء الخالية من الدهون والبذور والأسماك والمحار والبيض والحليب والزبادي قليل الدسم والجبن الذي يحتوي على نسبة منخفضة من الدهون والصوديوم، ويُساعد البروتين في بناء العظام والعضلات والجلد والمحافظة عليها، واحرصي على تناول البروتين يوميًّا، وحاولي أكل حصّتين على الأقل من الأسماك أسبوعيًّا، واختاري الأطعمة النباتيّة في كثير من الأحيان، واحرصي على ملئ ربع طبقكِ بالأطعمة البروتينيّة.
  • قلّلي من تناول الأطعمة عالية المُعالجة، وهي الأطعمة التي تُغيّر من مصدرها الغذائي الأصلي بإضافة العديد من المكونات الإضافيّة أثناء المعالجة، وغالبًا تُزال العناصر الغذائيّة المُهمّة مثل الفيتامينات والمعادن والألياف منها بينما يُضاف الملح والسكر، ومنها: الأطعمة السريعة والأرز الأبيض والخبز الأبيض والنقانق والبسكويت ورقائق البطاطس والبيتزا المجمّدة واللحوم الباردة.
  • اشربي الماء بكميات كافية يوميًا، إذ يدعم الماء الصحة ويُعزز الترطيب دون إضافة سعرات حراريّة إلى النظام الغذائي، وعندما لا تتوفر مياه الشرب الآمنة، اروي عطشكِ بالقهوة والشاي والحليب غير المُحلّى قليل الدسم والماء المغلي مسبقًا، وتجنّبي تناول المشروبات السكريّة وعصير الفواكه التي تحتوي على كميّات كبيرة من السكر كبديل للماء.


8 طرق لتعليم أطفالكِ عادات الأكل الصحي

لا شكّ أنّ مرحلة الطفولة هي أهم مراحل التغذيّة والبناء في حياة كل إنسان، ولا بدّ من بناء نظام غذائي جيّد تُراعى فيه عادات الأكل الصحي، وتُوجد عدّة طرق لتعليم أطفالكِ الأكل الصحي، وفيما يلي أبرزها[٥]:

  1. انتبهي إلى حجم الحصة والمكونات؛ إذ اقرأي كل ما هو مكتوب على ملصقات الأطعمة لأطفالكِ وقلّلي من الأطعمة التي تحتوي على دهون متحوّلة، وتأكّدي أيضًا من تقديم الجزء المُناسب كما هو موضح على الملصق.
  2. تأكّدي من أنّ وجبات أطفالكِ خارج المنزل متوازنة، إذ تعرّفي على المزيد حول برنامج الغداء المدرسي الخاص بهم، أو اجعلي غدائهم ليشمل مجموعة متنوعة من الأطعمة أيضًا، وحدّدي العناصر الصحيّة عند تناول الطعام في المطاعم.
  3. تجنّبي استخدم الطعام لمعاقبة أطفالكِ أو مكافأتهم، قد يؤدي منع الطعام كعقاب للأطفال إلى القلق من عدم حصولهم على ما يكفي من الطعام.
  4. لا تقدمي لأطفالكِ الوجبات أثناء مشاهدة التلفاز، فقد يؤدي تناول الطعام أثناء مشاهدة التلفاز إلى عدم الانتباه إلى الشعور بالشبع، وبالتالي الإفراط في تناول الطعام.
  5. شجّعي أطفالكِ على شرب كميّات كافيّة من الماء، وتجنّب تناول المشروبات الغازيّة والعصائر المُحلّاة؛ إذ قد يؤدي ذلك إلى زيادة معدل إصابة الأطفال بالسمنة.
  6. علّمي أطفالكِ أن يأكلوا الطعام ببطء، فاطلبي من طفلكِ الانتظار لمدّة 15 دقيقة على الأقل لمعرفة ما إذا كان لا يزال يشعر بالجوع؛ إذ سيعطي هذا الوقت للدماغ فرصة للشعور بالشبع.
  7. ضعي بعض الأهداف العائليّة، فربما يمكنكِ ربط تناول الحلويات والمشروبات الغازيّة في عطلات نهاية الأسبوع فقط.
  8. أشركي أطفالكِ في شراء الطعام وإعداد وجبات الطعام، ستمنحك هذه الأنشطة تلميحات حول تفضيلات طعام أطفالك وفرصة لتعليم أطفالكِ عن التغذيّة، كما أنّها تمنح أطفالكِ شعورًا بالإنجاز، إضافةً إلى أنّ الأطفال قد يكونوا أكثر استعدادًا لتناول وتجربة الطعام الذي يُساعدون في تحضيرها.

المراجع

  1. "World Food Day 2021", SDG knowledge hub , Retrieved 26/2/2021. Edited.
  2. Dhana L Raghuwaiya, world food day, Page 2. Edited.
  3. Jillian Kubala (20/11/2017), "20 Easy Ways to Reduce Your Food Waste", healthline, Retrieved 26/2/2021. Edited.
  4. "Healthy eating basics", heartandstroke, Retrieved 26/2/2021. Edited.
  5. Renee A. Alli (6/12/2020), "Healthy Eating Habits for Your Child", webmd, Retrieved 26/2/2021. Edited.

فيديو ذو صلة :