السياحة في جامايكا

جامايكا

تعد جزيرة جامايكا من دول قارة أمريكا الشمالية، وجزءًا من دول الكومنلث الخاضعة لرئاسة الملكة إليزبيث الثانية وجزءًا من جزر الأنتيل الكبرى، وهي تقع في البحر الكريبي، في الاتجاه الجنوبي من دولة كوبا، والاتجاه الغربي من دولتي هيسبانويلا الجزيرة الدومينيكيّة وهاييتي، وتبلغ مساحتها أكثر من 11.000 كيلومترًا مربعًا، وعاصمة جامايكا هي مدينة كينغستون، وقد سمّيت جامايكا بهذا الاسم بناًء على لغة التاينو والأوراواكان السكان الأصلييّن للبلاد، وتعني أرض الماء والخشب، كما تعني أرض الينابيع[١].


المناخ في جامايكا

تتمتع الدولة بمناخ استوائي، حار ورطب في المناطق الساحلية، ومعتدل نوعًا ما في المناطق الداخلية، كما تشهد البلاد نظرًا لوقوعها ضمن حزام الأعاصير في المحيط الأطلسي العديد من الأعاصير، ومن أشهر الأعاصير التي ضربت البلاد وسببت الكثير من الخسائر البشرية والمادية إعصار جيلبريت وإعصار تشارلي[١].


السياحة في جامايكا

تضم جامايكا العديد من الوجهات السياحية، ومنها[٢]:

  • قصر الزهور وقبر الساحرة: من أشهر ومعالم جامايكا وتعود شهرة المكان إلى القرن الثامن عشر إلى مالكة القصر الساحرة الشريرة آني بالمر التي كانت تقتل العبيد والأطفال كما قتلت أزواجها الثلاثة.
  • الساحل الجنوبي لجامايكا: وهو عبارة عن شاطئ جميل، يتيح للزوار الاستمتاع بركوب مياه النهر الأسود وهو أطول أنهار جامايكا، ويتيح لهم مشاهدة التماسيح النهرية العملاقة وشلالات يس.
  • مزرعة كرويدون: وهي عبارة عن مزرعة كبيرة تمتد وسط سفوح جبال كاتادوبا، وتضم أشجار قصب السكر والأناناس والقهوة، وغيرها العديد من أصناف النباتات الرائعة.
  • سوق الحرف: وهو عبارة عن سوق للسلع الرخيصة والمستعملة يقع في خليج مونتيغو، كما يحتوي السوق على معروضات من الحرف اليدوية التقليدية في جامايكا مثل الملابس والحقائب والمنحوتات الخشبية.
  • حديقة إيمانسيبشن: وهي واحة خضراء تقع في مدينة كينجستون، وتبلغ مساحتها حوالي 7 فدادين، ويقصدها الزوار والسكان للركض في مسارات الحديقة، والتمتع بمشاهدة الطبيعة الجميلة والأشجار والنباتات العشبية والنوافير ذات التصميم المميز.
  • عزبة قصب السكر: وهي عزبة قديمة يعود تاريخ بنائها إلى عام 1774، وكانت العزبة في الماضي تضم أكثر من ثلاثة آلاف عبدًا للعمل فيها، أما حاليًا فهي تستخدم كمكان كلاسيكي لإقامة الحفلات ومراسم الزفاف.
  • مزرعة نهر بمبكين: تقع في وسط غابات تريلاوني، وتتيح زيارتها التمتع بالهدوء والراحة والاسترخاء، وممارسة العديد من الأنشطة الترفيهية مثل التجديف وركوب النهر والقيام برحلات تسلق الجبال أو ركوب الدراجات.
  • شلالات نهر دونس: عبارة عن شلالات مكونة من عدة صخور متدرجة على مساحة 182 مترًا، وتقع الشلالات بالقرب من قرية أوتشو ريوسالتي تعد من أبرز الوجهات السياحية لهواة تسلق الصخور والجبال ومقاومة مياه الشلالات.
  • مدينة فالماوث: تعد من أجمل المدن الجورجية في منطقة البحر الكاريبي، وتتميز بإحاطتها بالعديد من مزارع قصب السكر وأراضي الماشية، وتتيح زيارة المدينة الاستمتاع بمشاهدة الطراز المعماري الذي يعود إلى القرن التاسع عشر، ومن أبرز المعالم السياحية في المدينة غرينوود البيت الكبير، الذي يعود تاريخ بنائه إلى عام 1790م من قبل ريتشارد باريت، والبيت الكبير حاليًا عبارة عن متحف يضم أثاثًا من الطراز القديم، ومجموعة نادرة من الأدوات الموسيقية[٣].
  • منتزه بلو وجبل جون كرو الوطني:عبارة عن محمية طبيعية مدرجة منذ عام 2015 من ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي، وقد كانت المحمية في الماضي ملاذًا للعبيد الذين فروا من العبودية، وتتيح زيارة المحمية الاستمتاع بمشاهدة الشلالات والجبال والغابات المطيرة ومزارع البن والحيوانات والنباتات الغريبة، كما تتيح زيارة المحمية للزوار ركوب البغال إلى إلى قمة الجبل الأزرث، وهي أعلى قمة في جامايكا، ويصل ارتفاعها إلى حوالي 2265 مترًا، كما تتيح لهم رؤية كل الطريق إلى كوبا[٣].


تاريخ جامايكا

يعود تاريخ اكتشاف جامايكا إلى عام 1494 ميلادي من قبل كروستوفر كولومبس، وكان يسكنها الهنود الآرواك وأطلقوا عليها اسم كرامايكا، وفي أوائل القرن السادس عشر وقعت جامايكا تحت الاستعمار البريطاني، وفي عام 1660 ميلادي أصبحت مستعمرة بريطانية بناًء لاتفاقية مدريد بين بريطانيا وإسبانيا، وأصبحت ملجأً لتجار الرقيق والقراصنة، واستمرت تحت الاحتلال البريطاني حتى عام 1957 ميلادي بعد أن أصبحت عضوًا في اتحاد الهند الغربية، وفي سنة 1962 ميلادي نالت استقلالها، وأصبح ألكسندر بستمانت زعيم حزب عمال جامايكا أول رئيس لها وقد فاز في انتخابات عام 1962 ميلادي[٤].


السكان في جامايكا

بلغ عدد سكان جامايكا أكثر من اثني مليون وثمانمئة ألف نسمة تقريبًا، وتحتل جامايكا المرتبة الثالثة في قارة أمريكا الشماليّة بعد الولايات المتحدة الأمريكية وكندا من ناحية عدد الناطقين باللغة الإنجليزيّة، كما يتحدث سكانها اللغة الإفريقيّة الكريوليّة، ويشكل السكان من أصول أفريقية الغالبية العظمى من السكان، كما يوجد فيها أعراق أخرى مثل الصينين والألمان والبريطانيين، ويدين غالبية السكان بالديانة المسيحية التي تعد الديانة الرسمية في البلاد، كما يدين حوالي خمسة آلاف نسمة من السكان بالديانة الإسلامية[١].


معلومات حول جامايكا

فيما يأتي بعض المعلومات حول جامايكا[٥]:

  • جامايكا هو الاسم الرسمي للبلاد، وهو الاسم المختصر.
  • النظام السياسي في البلاد نظام برلماني في إطار الكومنولث.
  • تاريخ استقلال البلاد عن المملكة المتحدة هو السادس من شهر آب عام 1962م.
  • الدولار هو العملة الرسمية في البلاد.
  • الجبس والبوكسيت والحجر الجيري من أبرز موارد البلاد الطبيعية.
  • الموز واللبن وقصب السكر والخضروات والحمضيات والصناعات التحويلية الخفيفة والدواجن والإسمنت والورق والمنتجات الكيميائية والمعادن من أهم منتجات البلاد.
  • اقتصاد جامايكا ما زال في طور النموّ؛ ويعتمد اقتصادها أساسيًا على السياحة والخدمات المالية، والتعدين والزراعة وخدمات التأمين[١].


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث "اين تقع وتوجد جزيرة جامايكا"، موسوعة كله لك، اطّلع عليه بتاريخ 29-5-2019. بتصرف.
  2. غادة ابراهيم (3-5-2015)، "معالم و اماكن السياحة في جامايكا"، المرسال، اطّلع عليه بتاريخ 29-5-2019. بتصرّف. بتصرف.
  3. ^ أ ب "16 مناطق الجذب السياحي الأعلى تقييمًا في جامايكا - دليل 2018"، tripnholidays، اطّلع عليه بتاريخ 29-5-2019. بتصرّف. بتصرف.
  4. "جاميكا"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 29-5-2019. بتصرّف. بتصرف.
  5. "جامايكا"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 29-5-2019. بتصرّف. بتصرف.

فيديو ذو صلة :