محتويات
دولة جامايكا
تقع جزيرة جامايكا في منطقة البحر الكاريبي في الجزء الجنوبي من كوبا، إذ تبعد عنها مسافة 145 كيلو مترًا، كما تقع في الجزء الشرقي من هايتي على بعد 161 كيلو مترًا، وتبلغ مساحتها حوالي 10.991 كيلو مترًا مربعًا، وعاصمتها كينغستون، واللغة الإنجليزية هي اللغة السائدة فيها، والنظام السياسي في الدولة برلماني في إطار الكومنولث، وتاريخ استقلال جامايكا عن المملكة المتحدة هو السادس من شهر آب من العام 1962 ميلاديًا، يُعد كل من الحجر الجيري والجبس والبوكسيت من أهم الموارد الطبيعية فيها، وتتمتع جامايكا بمناخ استوائي حار ورطب ومعتدل في المناطق الداخلية، كما أنها ثالث أكبر جزيرة في منطقة البحر الكاريبي، .
تتكون الجزيرة من الأراضي الساحلية المنخفضة، كما تنتشر فيها الجبال الزرقاء، وهي مجموعة من التلال البركانية في الجزء الشرقي، ويُعدّ الدولار الجامايكي العملة الأساسية في الدولة، ويعود تاريخ إصداره إلى العام 1969 ميلاديًا، ورمزه هو ($) أو (J $) أو (JA $) لتمييزه عن الدولار الأمريكي، ويتضمن الهيكل الجديد للعملات المعدنية في جامايكا الفئات: السنت الواحد، والسنتات العشر، و25 سنتًا، والدولار الواحد، والخمسة دولارات، والأوراق النقدية من فئات 10 و20 و50 و10 و500 دولار[١][٢][٣].
تاريخ دولة جامايكا
يُعتقد أن التايوانيين هم أول من سكن جامايكا، وهم مجموعة من شعوب الأراواكان الذين جاؤوا إلى جامايكا لأول مرة في ثمانينات القرن العشرين، وكانت الحياة الاقتصادية حينها ترتكز على الزراعة، ويعود الفضل في اكتشاف جامايكا إلى الإسبان، إذ اكتشفوها في أواخر القرن الثامن عشر في العام 1494 للميلاد، وأطلقوا عليها اسم سانتياغو، وكانت الجزيرة غالبًا ما تُستخدم كنقطة تموين للسفن في المنطقة، وأصبحت في العام 1655 للميلاد مُلكيةً بريطانيةً، وخلال القرن السابع عشر والقرن الثامن عشر تعرض البريطانيون للمضايقات المستمرة من قبل المارون، وهم عصابات مسلحة من العبيد المحررين الذين جلبهم البريطانيون للعمل في قطاع الزراعة، وفي العام 1807 للميلاد أُلغيَت تجارة الرقيق، وفي العام 1953 للميلاد حصلت على استقلال بحكم داخلي، وفي العام 1962 للميلاد حصلت على استقلالها الكامل[٤]
السكان في جامايكا
يبلغ عدد سكان جامايكا بناءً على تقديرات العام 2019 للميلاد حوالي 2.900.000 نسمة، وحوالي 76.3% منهم من أصول أفريقية، وحوالي 15.1% من أصل أفريقي، وحوالي 3.4% تقريبًا من شرق الهند، وحوالي 3.2% من القوقاز، وحوالي 1.2% تقريبًا من الصينين، وحوالي 0.8% من أعراق أخرى، ويدين 64.8% من السكان بالديانة المسيحية من أتباع الكنيسة البروتستانتية، وحوالي 2.2% من الروم الكاثوليك، وحوالي 1.1% من الديانة الراستافارية، وحوالي 21.3% من السكان من غير دين[٣].
الاقتصاد في جامايكا
تحتل جامايكا المرتبة الخامسة في القوة الاقتصادية ما بين 32 دولةً في منطقة الأمريكيتين، والناتج الإجمالي لها أعلى من المتوسط الإقليمي والعالمي، ويعتمد الاقتصاد في جامايكا على القطاع الزراعي ويمثل حوالي 6.6% على الأقل من ناتج الإجمال المحلي للبلاد، وتشمل أبرز المحاصيل الزراعية في البلاد القهوة والموز والتوابل والحمضيات والكاكاو وجوز الهند، كما يعتمد الاقتصاد على السياحة التي تُعد أكبر مصدر للعملات الأجنبية في البلاد، وتساهم في حوالي 30% من الناتج المحلي الإجمالي للبلاد، ويعتمد الاقتصاد في البلاد كذلك على القطاع الصناعي خاصةً صناعة التعدين التي تُمثل 4.1% تقريبًا من إجمالي الناتج المحلي للدولة، والصناعة التحويلية التي تمثل حوالي 29.4% من إجمالي الناتج المحلي للدولة، وتُعد صناعة المنسوجات من أكبر القطاعات الصناعية في الدولية وتمثل 13% تقريبًا من إجمالي الصادرات[٣].
المناطق السياحية في جامايكا
تضم جامايكا العديد من المعالم السياحية والتاريخية والأثرية، ومنها[٥]
- منزل ديفون: يقع منزل ديفون في أبرشية سانت أندرو، ويتميز المبنى التاريخي بهندسته المعمارية التي تعود إلى القرن التاسع عشر، وباحتوائه على غرفة مصممة بشكل رائع، ومجموعة متنوعة من الأثاث الإنجليزي والكاريبي والفرنسي القديم، ويُعد القصر في وقتنا الحالي من أهم المواقع التاريخية في الجزيرة والأماكن المناسبة للاسترخاء، تُتيح زيارة الموقع التعرف لجامايكا واكتشافها، والتسوق في الأسواق الحرفية، وتناول البوظة المشهورة عالميًا.
- محكمة خليج مورانت: تُعد من أبرز المعالم التي شهدت العديد من أكثر الأحداث إثارةً في الماضي، إذ كانت مسرحًا لثورة مورانت باي، وشنق البطل الوطني باول بوغل لدوره في الانتفاضة، وفي العام 2007 دُمر معظم المبنى الرئيسي بالنيران، ولم يتبق إلا الجدران المبنية من الطوب وتمثال باول بوغل الذي وقف أمام المحكمة، وفي الآونة الأخيرة جُددت المحكمة لتكون موقعًا تاريخيًا لمساعدة الأفراد على فهم دور بوغل وغيره في التمرد.
- متنزه الأبطال الوطني: تقع حديقة الأبطال الوطنية في كينغستون، وتُعرف بتخليدها للآثار الوطنية في البلاد، وقد كانت من أكثر المناطق شعبيةً إذ كان الناس يجتمعون فيها للتسلية ولعب الكريكت وممارسة سباق الدراجات ولإقامة الاحتفالات الكبرى التي سادت بداية العام 1838، وأصبحت في الآونة الأخيرة موطنًا لتكريم ضحايا الحرب العالمية الأولى والحرب العالمية الثانية.
- قاعة الورود في المنزل الكبير: يقع المنزل الكبير الشهير في خليج مونتيغو، ويتميز المبنى بالإطلالة الرائعة والجميلة على البحر الكاريبي، واكتسب المبنى الذي يتميز بهندسته المعمارية على الطراز الجورجي شهرته نسبةً للأسطورة المحيطة بصاحبها السابق السيد آني بالمر، وتُتيح زيارة المكان زيارة المنزل الكبير والتجول فيه وزيارة قبر آني بالمر، والتسوق في محلات بيع الهدايات، وتناول الوجبات الخفيفة.
- ساحة البلدة الإسبانية: كانت تُعرف في الأصل باسم فيلا دي لا فيغا، ثم عرفت باسم سانت جاغو دي لا فيغا، ويتميز الموقع بكونه أفضل مثال على الهندسة المعمارية الجورجية في جزر الهند الغربية، وتتيح زيارته اكتشاف الآثار التاريخية التي يعود تاريخها إلى القرون الماضية، كما تُتيح زيارة الموقع زيارة مبنى المحكمة ومجلس النواب والمقر الرسمي لحاكم الجزيرة خلال تلك الفترة.
المراجع
- ↑ "Jamaica", infoplease, Retrieved 16-12-2019. Edited.
- ↑ "جامايكا"، aljazeera.net، اطّلع عليه بتاريخ 16-12-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب ت Ashaimaa Aljwsky (4-4-2019)، "أهم المعلومات عن دولة جامايكا"، murtahil، اطّلع عليه بتاريخ 16-12-2019. بتصرّف.
- ↑ "Jamaica History", infoplease, Retrieved 16-12-2019. Edited.
- ↑ Denise Clarke, "5 Historic Sites To Visit In Jamaica"، jamaicans, Retrieved 16-12-2019. Edited.