محتويات
جزر السيشل
تُعد جزر السيشل من الدول الجزرية التابعة للقارة الأفريقية والمعروفة رسميًا بجمهورية سيشل، وتتألف من 115 جزيرةً، وعاصمتها هي مدينة فكتوريا، ونظام الحكم فيها جمهوري رئاسي موحد، أما عملتها الرسمية فهي الروبية السيشيلية التي يرمز لها بـ (SCR)، وشعارها الوطني هو النهاية تتوج العمل، ويقع تشريعها بيد الجمعية الوطنية، ولها عدد كبير من العضويات والانتماءات لمنظمات ومؤسسات دولية مثل: الاتحاد الأفريقي، والأمم المتحدة، ومجتمع تنمية أفريقيا الجنوبية، وكومنولث الأمم[١].
موقع جزر السيشل
تقع جزر السيشل جغرافيًا على بعد 1500 كيلومتر عن ساحل قارة أفريقيا الشرقي تحديدًا في مياه المحيط الهندي، وتقع فلكيًا على دائرة عرض 4.37° جنوب خط الاستواء، وعلى خط طول 55.27° شرق خط جرينتش، ويحدها جغرافيًا كل من: جزر القمر، ومدغشقر، وجزيرة مايوت الفرنسية، وجزيرة موريشيوش، وجزيرة ريونيون الفرنسية[١].
السكان في جزر السيشل
بلغ عدد السكان في جزر السيشل 94,228 ألف نسمة وذلك حسب تقديرات عام 2016 الميلادي، ويتحدث سكانها ثلاث لغات رسميًا هي اللغة الإنجليزية، واللغة الكريولية السيشلية، واللغة الفرنسية، ومجتمعها السكاني يتكون من عدة مجموعات عرقية من أبرزها[١]:
- 93.2% من مجموع السكان من الكريوليين.
- 3.0% من مجموع السكان من البريطانيين.
- 1.8% من مجموع السكان من الفرنسيين.
- 0.4% من مجموع السكان من الصينيين.
- 0.4% من مجموع السكان من الهنود.
- 1.2% من مجموع السكان من المجموعات العرقية الأخرى.
محطات تاريخية من تاريخ جزر السيشل
وصل البرتغاليون إلى أراضي جزر السيشل في القرن السادس عشر الميلادي ولم يجدوا فيها أي حياة غير حياة القراصنة الذين تركزوا فيها واتخذوا منها نقطةً لانطلاق سفنهم في المحيط الهندي، وفي القرن السابع عشر الميلادي شهدت الجزر حياةً بشريةً واضحةً، وفي العام 1756 الميلادي ضمت فرنسا أراضي الجزر إلى أراضيها تحديدًا بعد إرسال سفينة استطلاع إليها من قبل دو لا بوردوناس حاكم موريشيوس الفرنسي، وعُرفت الجزر بسيشل نسبةً لقائد تلك السفنية التي نزل بها[١].
في العام 1770 الميلادي وصلت أول سفينة تحمل الفرنسيين إلى الجزر، وزرعوا الشاي، والبن، وقصب السكر، وعددًا وفيرًا من النباتات المدارية، ثم تنازلت فرنسا عن سيشل إلى المملكة المتحدة بريطانيا وذلك في العام 1814 الميلادي تحديدًا بعد الحروب التي وقعت بينهما أيام نابليون بونابرت، وفي العام 1976 الميلادي نالت الجزر حريتها واستقلالها وأصبحت مستعمرةً قائمةً بذاتها[١].
السياحة في جزر السيشل
تمتاز جزر السيشل باعتبارها إحدى الجزر الجاذبة للسواح؛ لأنها تملك طبيعةً خلابةً، وغاباتٍ واسعةً جدًا، وسواحلَ ساحرةً، وهواءً نقيًا وعليلًا، بالإضافة إلى ضمها عددًا وفيرًا من المعالم التاريخية والسياحية والطبيعية والدينية والأثرية والترفيهية مثل[٢][٣]:
- جزيرة ماهي: تتسم بكلٍ من:
- اعتبارها أكبر جزيرة في جزر السيشل من حيث المساحة.
- ضمها عددًا وفيرًا جدًا من المعالم السياحية والأثرية القديمة.
- انتشار السلاحف الكبيرة فيها.
- وفرة أشجار جوز الهند المزروعة في أراضيها.
- شاطئ سن ست: يتسم بكلٍ من:
- السماح للسائح بممارسة العديد من الرياضات المائية مثل: ركوب الأمواج، والسباحة، والغوص، والتزلج.
- الرمال ذات اللون الأبيض.
- المياه الصافية.
- متنزه مورن سيشل الوطني: الواقع جغرافيًا في جزيرة ماهي، ويحتل مساحة 20% من مساحة الجزر الكلية، ويتسم بكلٍ من:
- السماح للسائح بممارسة عدد من الأنشطة المختلفة، مثل: الجري، والمشي.
- اعتباره أهم متنزه شُيد في الجزر؛ لأنه يُعد أكثر المتنزهات المناسبة للعائلات.
- جزيرة سانت آن: تتسم بكلٍ من:
- اعتبارها أكثر جزيرة رومانسية في جزر السيشل لذلك تصلح كثيرًا لقضاء شهر العسل.
- وفرة المرافق السياحية، والمطاعم الفاخرة.
- منتجع جزيرة مسحور: الفاخر الذي يختبئ وسط أراضي الحديقة البحرية الوطنية، ومساحة أراضيه تبلغ خمسة أفدان، ويتسم بكلٍ من:
- الرمال ذات اللون الأبيض.
- التشكيلات الصخرية، والنباتات المورقة.
- المناظر الساحرة للمياه ذات اللون الفيروزي.
- الحياة البحرية الملونة.
- جزيرة كوزين: الواقعة جغرافيًا على بعد مسافة اثنين كيلومتر عن جزيرة براسلين، وتتسم بكلٍ من:
- اعتبارها واحدةً من المحميات الطبيعية.
- الهواء العليل.
- الطبيعة الخضراء الخلابة التي تخطف الأنظار.
- متحف التاريخ الطبيعي: الواقع جغرافيًا في مدينة فكتوريا العاصمة تحديدًا في جزيرة ماهي، ويتسم بكلٍ من:
- التصاميم والنقوش المختلفة.
- المقتنيات الثمينة، والتحف القديمة، والقطع الأثرية.
- ضمه عددًا من المتاحف الصغيرة في مساحته مثل: متاحف التاريخ الجيولوجي، ومتاحف النباتات والحيوانات.
- جزيرة الطائر لودج: الواقعة جغرافيًا في أقصى الجهة الشمالية من جزر السيشل، وتتسم بكلٍ من:
- الحياة البرية الراقية.
- ضم أكثر من خمسة كيلومترات من الشواطئ الرملية ذات اللون الأبيض.
- امتلاك أكثر من عشرين نوعًا من أصناف الطيور.
- منتجع جزيرة الفونس: يُعد موطنًا لأنواع عديدة من الأسماك، ويتسم بكلٍ من:
- اعتبارها أكثر المناطق إنتاجًا على مستوى العالم من ناحية السمك.
- سكن السائح أو الزائر في الأكواخ المكيفة من أجل الاسترخاء والراحة.
- تقديم المأكولات البحرية الطازجة بجودة عالية جدًا.
- جزيرة كوفى: الواقعة جغرافيًا على بعد 95 كيلومترًا عن جزر السيشل من جهة الشمال، وتتسم بكلٍ من:
- ضمها خمسةً وعشرين كوخًا أنيقًا.
- امتلاك عدد كبير جدًا من السلاحف الخضراء، التي تمتاز بوضع بيوضها على الشواطئ.
- جزيرة الفيلات: الفاخرة التي تتسم بكلٍ من:
- الشكل المستدير.
- ضم النباتات المورقة الخضراء التي تختلط بحجارة الجرانيت.
- امتلاك ثلاث فيلات، بالإضافة إلى قصر الجزيرة الذي يتكون من ثلاث غرف نوم واسعة، وحديقة خاصة.
- معالم أخرى، مثل:
- جزيرة فريجاتي الخاصة التي تقدم للسائح فرصةً جميلةً لمشاهدة السلاحف العملاقة، والطيور المتعددة، وتتسم باحتوائها عددًا كبيرًا من أنواع فصائل السلاحف.
- فندق ومنتجع هيلتون سيشل لابريز الذي يتسم بتقديم الطعام الفاخر، والشواطئ الساحرة البكر، والسماح بممارسة الرياضات المائية المختلفة.
- جزيرة لابيل تورتو التي تتسم بضم مطعم على الشاطئ له إطلالة على الواجهة المائية البحرية، والجمع بين الأناقة والبساطة، وتقديم وجبات الغذاء أو وجبات العشاء بأجواء رومانسية.
المراجع
- ^ أ ب ت ث ج "سيشل"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 7.7.2019. بتصرّف.
- ↑ "برنامج سياحي في جزيرة سيشل .. لمدة 7 أيام"، مرتحل، اطّلع عليه بتاريخ 7.7.2019. بتصرّف.
- ↑ "السياحة في سيشل واهم 10 جزر سياحية بها"، المسافر العربي، اطّلع عليه بتاريخ 7.7.2019. بتصرّف.