محتويات
تنزانيا
تقع جمهورية تنزانيا المتحدة في الجهة الشرقية من قارة أفريقيا، وتحد البلاد من الجهة الشمالية كل من كينيا وأوغندا، والمحيط الهادئ يحدها شرقًا أما من الجنوب فتحدها كل من زامبيا والموزمبيق وملاوي، والكونغو الديمقراطية ورواندا وبوروندي من الجهة الغربية.
تعد مدينة دار السلام عاصمة البلاد ويتحدث سكان البلاد التنزانية لغتين رسميتين وهما الإنجليزية والسواحلية، وفي مدينة زنجبار على وجه الخصوص تستخدم اللغة العربية، وتمتد البلاد على مساحة 947.300 كيلومتر مربع وتشكل معادن الأرض المختلفة من ذهب وألماس وفوسفات وحديد وفحم وأحجار كريمة وغيرها من المعادن الخام أهم الموارد الاقتصادية وروافد الخزينة للدولة بالإضافة إلى المحاصيل الزراعية والثروات الحيوانية في البلاد، ويعد الشلنغ عملة البلاد الرسمية، أما المناخ في تنزانيا فهو مداري في السواحل ويسود المرتفعات المناخ المعتدل.[١]
الصيد في تنزانيا
تعد تنزانيا من البلاد الشهيرة في سياحة الصيد التي اشتهرت مؤخرًا وفيما يلي سوف نسلط الضوء على بعض الأمور المهمة عن الصيد في البلاد:[٢]
أنواع الصيد في تنزانيا
- صيد البر: يعد الصيد البري من الهوايات السائدة عالميًّا، ويتمثل الصيد البري في البراري التنزانية بالكثير من الحيوانات المفترسة والنباتية، فيوجد الكثير من صيادين الطيور المختلفة والنعام والغزلان ويوجد من يحب روح المغامرة في صيد الحيوانات المفترسة مثل الأسود والنمور والكثير من الزواحف والحيوانات الأخرى.
- صيد البحر: يعد الصيد البحري متعة كبيرة لذا فالكثير يمتهن الصيد في البحر في البلاد التنزانية فتوجد الكثير من أنواع السمك الذي يوفر الشغف الكافي للقيام برحلة صيد ممتعة.
أخلاقيات وقوانين الصيد في تنزانيا
- لا يسمح بالصيد في البلاد إلّا برخصة قانونية تصدرها البلاد، وتتطلب الرخصة بعض الإجراءات الروتينية من دفع رسوم تأجير وصيانة وغيرها من الرسومات المالية بالإضافة إلى قطع تذاكر صيد ومعدات خاصة بالصيادين من بنادق وذخيرة ولباس وغيرها من الأدوات المهمة.
- لا يسمح بالصيد العشوائي لذا فمن الضروري عدد الصيادين محدد لا يمكن تجاوزه وذلك حسب نوع الصيد المراد بالإضافة إلى أن الأعيرة النارية عددها محدود أيضًا فلا يسمح بإطلاق المزيد.
- يجب التقيّد بالحياة البرية وقواعدها فلا يسمح بالصيد إلّا إذا لم يشكل ذلك خطرًا بيئيًّا أو تخلخلًا في النظام الحيواني السائد، فهذا قد يعود بالكثير من الضرر على البلاد والحياة البرية فيها.
أوقات الصيد في تنزانيا
للصيد في تنزانيا وقت محدد وذلك من أجل الحفاظ على البيئة الحيوانية في البلاد إذ تعد تنزانيا أكثر دولة في العالم تحتوي على ثروة حيوانية برية وبحرية، وفي بداية شهر كانون الثاني يفتح الصيد أبوابه أمام عشاقه في تنزانيا إلى أن يحل آذار فيغلق أبوابه معلنًا انقضاء الوقت المخصص للصيادين في البلاد.
تحتوي تنزانيا على مسطحات وبراري شاسعة جدًّا لتزيد من المتعة والإثارة للصياد، ففيه تكثر التلال الصخرية والسهول الشاسعة وفيها أيضًا منطقة ماسيلاند التي تعد واحة كبيرة من أشجار الصمغ ومنطقة سيلوس التي تكثر الغابات والأنهار فيها ومن أشهر الأنهار في جنوب البلاد نهر الروفوما فهناك يتمكن الصياد من صيد النمور والأسود والظباء والنعام والكثير من الحيوانات المفترسة وغير المفترسة بالإضافة لعدد كبير من الطيور.[٣]
المراجع
- ↑ "تنزانيا"، aljazeera، 19-7-2019، اطّلع عليه بتاريخ 19-7-2019. بتصرّف.
- ↑ "أنواع الصيد في تنزانيا"، thaqfya، 19-7-2019، اطّلع عليه بتاريخ 19-7-2019. بتصرّف.
- ↑ "أنواع الصيد في تنزانيا إقرأ المزيد على معلومة ثقافية"، sayd-magazine، 19-7-2019، اطّلع عليه بتاريخ 19-7-2019.