كينيا
تعد كينيا إحدى الدول التابعة إلى القارة الأفريقية والواقعة جغرافيًّا في جهة الشرق منها، ونظام الحكم فيها جمهوري شبه رئاسي، وعاصمتها هي مدينة نيروبي، وحصلت على استقلالها من المملكة المتحدة بريطانيا في اليوم 12 من شهر كانون الأول/ ديسمبر من العام 1963 للميلاد، ولغتها الرسمية لغتان؛ هما: اللغة السواحلية واللغة الإنجليزية، ويجاورها جغرافيًّا من الجهة الجنوبية تنزانيا، ومن الجهة الغربية أوغندا، ومن الجهة الشمالية إثيوبيا، ومن الجهة الشرقية المحيط الهندي، ومن الجهة الشمالية الشرقية الصومال، وتتسم بمرور خط الاستواء في أراضيها.[١]
الصيد في كينيا
كان الصيد في كينيا قديمًا مسموحًا، لكن قتلت الكثير من الحيوانات البرية التي أصبحت مهددة بالانقراض من قبل الصيادين الذين يحملون تراخيص قانونية للصيد، وسارقي الصيد الممارسين للصيد الجائر، وفي وسط القرن العشرين للميلاد أنشأت حكومة كينيا العديد من المتنزهات الوطنية والمحميات الخاصة بالحيوانات البرية لحمايتها من الصيد الجائر[١]، كما منعت الصيد الترفيهي نهائيًّا للحيوانات الذي تُقتل بهدف جعلها تذكارات منذ العام 1977 للميلاد.[٢]
المعالم السياحية في كينيا
تمتاز كينيا بأنها إحدى الدول السياحية التي تجذب عددًا كبيرًا من السياح؛ بسبب احتوائها الأراضي البرية، واعتبارها متميزة في عالم الحيوان، وغناها بالمناظر الطبيعية الخلابة، بالإضافة إلى ضمها المعالم السياحية والتاريخية والأثرية والطبيعية والترفيهية مثل:[٣][٤]
- حديقة أمبوسيلي الوطنية الواقعة جغرافيًا بالقرب من الحدود الجغرافية مع تنزانيا تحديدًا في منطقة كاجيدو بالقرب من جبل كليمنجارو، وتبلغ مساحة أراضيها 392 كيلومترًا مربعًا، وتمتاز بكلٍ من:
- امتلاكها عددًا وفيرًامن الحيوانات البرية مثل: الأسد، والحمار الوحشي، والفيل، والإمبالة، والفهد، والجاموس الأفريقي، والزرافة، بالإضافة إلى 600 نوع من أصناف الطيور.
- المناخ الجميل.
- إحاطتها بالمستنقعات التي تجذب الحيوانات البرية.
- محمية ماساي مارا الوطنية التي عرفت بهذا الاسم تكريمًا للشعب الماساي القدماء للبلاد، وتقع جغرافيًّا على الحدود الجغرافية بين كينيا وتنزانيا، وتبلغ مساحة أراضيها 1,510 كيلومترًا مربعًا، وتمتاز بكلٍ من:
- إدارة رحلات السفاري ورحلات الصيد.
- اعتبارها أكبر المحميات الطبيعية على مستوى العالم.
- حديقة تسافو الوطنية التي أسست في اليوم الأول من شهر أبريل/ نيسان من العام 1948 للميلاد، وتقسم إلى قسمين؛ هما:
- تسافو الشرقية التي تضم السهول القاحلة، وقطعان كبيرة من الفيلة، والتلال البركانية، وعدة مناظر طبيعية ساحرة، والشلالات، وعددًا متنوعًا من الحيوانات البرية، والأنهار.
- تسافو الغربية التي تعد أكثر رطوبة من القسم الشرقي وأكثر تنوعًا، وتمتاز بامتلاكها عددًا كبيرًا من الطيور الجارحة، والتماسيح وفرس النهر، بالإضافة إلى وفرة الينابيع، والغطاء النباتي، والمناظر الطبيعية الخلابة التي تسود في الأراضي الشمالية منها.
- بلدة لامو الصغيرة الواقعة جغرافيًّا في جزيرة لامو، وتعد جزءًا من أرخبيل لامو، وقد أسست في العام 1370 للميلاد، وتمتاز بكلٍ من:
- احتوائها قلعة رامو التي بنيت على البحر لحماية البلدة.
- امتلاكها محمية الحمير التي بنيت في العام 1987 الميلادي، والتي تحتوي 3000 حمار.
- هندستها المعمارية الساحلية الواضحة في المدينة القديمة التي ترجع بتاريخها إلى القرن الرابع عشر الميلادي.
- ضمها لمواقع التراث العالمي التابعة لمنظمة اليونسكو.
- حديقة بحيرة ناكورو الوطنية التي تعد متنزهًا قوميًّا واقعًا في وسط أراضي كينيا، وتمتاز باحتوائها بحيرة واحدةً تعد جزءًا من بحيرات تتصل في مقاطعة الوادي المتصدع، وتعد موطنًا لـ 13 نوعًا من الطيور المهددة بخطر الانقراض، بالإضافة إلى تميزها بوفرة الطحالب الممتدة إلى الشاطئ، وتجمع طيور النحام الوردية والبجع الأبيض حولها.
- مدينة مومباسا الواقعة جغرافيًّا على خط الاستواء، وتعد ميناءً رئيسيًّا في كينيا، وتمتاز بكلٍ من:
- المناخ الرطب والحار جدًّا.
- المنازل الرائعة التي لها شرفات واسعة مشيدة من الخشب.
- المنتجعات الشاطئية الخلابة.
- وفرة الشعاب المرجانية، وأشجار النخيل.
- ممارسة العديد من الأمور مثل: استكشاف الدلافين، وركوب الشراع التقليدي، والرياضات المائية.
- مدينة نيروبي العاصمة التي تعد أكبر المدن في كينيا من ناحية المساحة، ومعنى اسمها الماء البارد، وتمتاز بكلٍ من:
- إحاطتها بالضواحي الراقية والحديثة التي تضم الفيلات والمساكن الراقية.
- كثرة الحدائق المفتوحة، والمتنزهات، والمساحات الخضراء الكبيرة؛ لذلك أطلق عليها لقب المدينة الخضراء، ومن أشهر متنزهاتها: حدائق جيفنجى المفتوحة، ومتنزه أوهورا، ومشتل نيروي، ومتنزه المدينة.
- احتوائها ساحات للتزلج على الجليد، وعدة متاحف مثل: متحف نيروبي الوطني، ومتحف سكة حديد نيروبي.
- بحيرة نيفاشا الواقعة جغرافيًّا في أعلى وادي الصدع العظيم، وتمتاز بكلٍ من:
- اعتبارها واحدةً من المناطق الهامة الخاصة بمراقبة الطيور ورصدها؛ إذ تمتلك ما يزيد عن 400 نوع من الطيور المتعددة.
- احتوائها العديد من الحيوانات البرية مثل: الحمار الوحشي، والزرافة، والجاموس، وفرس النهر، والقرد، وغيرها.
- حديقة بوابة الجحيم الواقعة جغرافيًّا في الجهة الشمالية الغربية من نيروبي تحديدًا في الجهة الجنوبية من نيقاشا، وتمتاز بكلٍ من:
- اعتبارها واحدةً من الحدائق القليلة التي تسمح بالتخييم في أرضها.
- السماح بممارسة تسلق الجبال، وركوب الدرجات الهوائية.
- مشاهدة البراكين الخامدة، ورؤية المنحدرات الحمراء.
- احتوائها الينابيع الساخنة.
- مستوطنة ماليندي الساحلية التي بنيت في القرن الرابع عشر الميلادي في الأراضي الشمالية من مدينة مومباسا، وتمتاز بكلٍ من:
- الشواطئ ذات الرمال البيضاء.
- غناها بالتاريخ، والثقافات، والأطعمة.
- كثرة المتنزهات الوطنية المبنية على البحر.
- احتوائها مطبخ الجحيم الذي هو عبارة عن عدة وديان تتألف من الحجر الرملي المنحوت نتيجة الأمطار والرياح.
- وقوع أقدم الكنائس المبنية في الأراضي الواقعة في الجهة الشرقية من القارة الأفريقية وهي كنيسة القديس فرانسيس كزافيية.
- حديقة جبل كينيا الوطنية الواقعة جغرافيًا في الجهة الشمالية الشرقية من نيروبي على بعد مسافة 175 كيلومترًا، وتمتاز بكلٍ من:
- ضمها إلى مواقع التراث العالمية التابعة إلى منظمة اليونسكو.
- إحاطتها بعدة أنهار جليدية، وبحيرات، وغابات جبال الألب، وينابيع معدنية، بالإضافة إلى نشأة المرتفعات فيها بسبب سلسلة من عدة انفجارات بركانية.
- امتلاكها تنوعًا وفيرًا جدًّا في الحياة الحيوانية والنباتية.
المراجع
- ^ أ ب "كينيا"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 21.4.2019.
- ↑ "صيد الحيوانات.. يحميها من الانقراض؟"، ngalarabiya، 9.10.2017، اطّلع عليه بتاريخ 21.4.2019.
- ↑ "تقرير عن السياحة في كينيا و معالم الجذب الأعلى تقيماً فيها"، ar-traveler، اطّلع عليه بتاريخ 21.4.2019.
- ↑ "8 من أفضل مناطق السياحة في كينيا تعرف عليها"، news.travelerpedia، اطّلع عليه بتاريخ 21.4.2019.