أين يقع نهر الامازون

موقع نهر الأمازون

يقع نهر الأمازون في أمريكا الجنوبية، إذ يُعدّ ثاني أطول نهر في العالم، ويقطع مسافة 6400 كيلومتر مرورًا عبر غيانا، والإكوادور، وفنزويلا، وبوليفيا، والبرازيل، وكولومبيا، وبيرو، كما ويتدفق النهر عبر الغابات الكثيفة، التي ساعدت في انتشار المدن على ضفاف نهر الأمازون، مثل: مدينة ماناوس في البرازيل، وتُعدّ غابات الأمازون أكثر الأماكن تنوعًا بيولوجيًّا، وتحتوي على أكثر من 3000 نوع من الأسماك المختلفة، مثل: الأسماك الكهربائية، والكايمان الأسود، والدولفين، إذ يحتوي نهر الأمازون وروافده على 20 بالمئة من المياه العذبة، بالإضافة إلى أنه يصل عرض نهر الأمازون خلال الأمطار الموسمية إلى أكثر من 50 كيلومترًا، وأكثر من 1100 راافد نهري[١].


حقائق عن نهر الامازون

يُعدّ نهر الأمازون أقوى وأجمل نهر في العالم، بسبب التنوع الحيواني والنباتي فيه، واحتوائه على الغابات المطرية، وتنوع الحياة البرية فيه، وفيما يأتي ذكر مجموعة من الحقائق عن نهر الأمازون[٢]:

  • ينبع نهر الأمازون في بيرو: اختلف الكثير من الباحثين لعدة قرون حول المصدر الحقيقي الذي ينبع منه نهر الأمازون، إذ اتفقوا أنه ينبع من جبال الأنديز الواقعة في مدينة بيرو.
  • تفرعات نهر الأمازون: المناطق الأكثر زيارة حول نهر الأمازون هي: بيرو، والإكوادور، والبرازيل، وبوليفيا، إذ تبدأ رحلة نهر الأمازون من جبال بيرو، مرورًا عبر الإكوادور، وكولومبيا، وفنزويلّا، وتغمر روافده حوض الأمازون في جنوب بوليفيا قبل تدفقه عبر البرازيل.
  • السباحة عبر نهر الأمازون: في عام 2007 ميلادي استعاد مارتن ستريل رقمه القياسي العالمي في موسوعة غينيس للسباحة لمسافات طويلة، إذ استغرقت مدة سباحته في نهر الأمازون 66 يومًا.
  • يوفر نهر الأمازون 20% من إمدادات المياه العذبة: وتتدفق خُمس المياه العذبة المتدفقة إلى كوكب الأرض إلى المحيط الأطلسي، والتي تتواجد في دلتا نهر الأمازون في شمال البرازيل.
  • نظام الشعب المرجانية: تتواجد الشعب المرجانية بنسبة كبيرة عند مكان التقاء النهر والمحيط، الذي اكتُشف عام 2016 للميلاد، وتمتد على مسافة تزيد عن 1000 كيلومتر، وتغطي مساحة 9500 كيلومتر مربع، بالإضافة إلى اكتشاف نجوم البحر، والأسماك الغريبة، والإسفنج.
  • تدفق نهر الأمازون إلى الخلف: تدفق نهر الأمازون إلى ساحل المحيط الهادئ في أمريكا الجنوبية، إذ وجد فيما بعد اتجاه معاكس إلى المحيط الأطلسي، وذلك بعد ظهور جبال الأنديز منذ حوالي 15 مليون سنة.
  • تنوع الحياة البرية المميزة: يستضيف نهر الأمازون، والغابات المطرية، تنوعًا هائلًا في الحياة البرية، والمائية، إذ يضم نهر الأمازون وجميع روافده الكثيرة أكثر من 2000 نوع من الأسماك المختلفة، و400 نوع من البرمائيات، إذ تشتهر المنطقة بالمخلوقات المتنوعة، مثل: الأناكوندا، وأسماك الضاري المفترسة، والدلافين النهرية، والطيور مثل الببغاوات، وعدد كبير من الضفادع، والثعابين، والحشرات المختلفة الغريبة، إذ توجد العديد من الحيوانات المهددة بالانقراض، ومن أشهرها البوتو، وهو دولفين، يمتلك جلدًا رقيقًا، ويظهر باللون الرمادي، أو الوردي، وفقَا لتوسع الأوعية الدموية.
  • عدم توفر جسور: يمكن التنقل عبر نهر الأمازون عن طريق القوارب الصغيرة، إذ لا توجد جسور تعبر النهر.
  • نهر مزدوج مخفي تحت الأمازون: اكتشف العالم الهندي حمزة وجود نهر مزدوج لنهر الأمازون تحت الأرض، والذي سُمي باسمه، إذ يبعد حوالي 4 كيلومترات تحت الأرض عن نهر الأمازون، ويعتقد أنه أكبر بأربعة أضعاف من نهر الأمازون.
  • الكايمان الأسود المفترس: أكثر الحيوانات شُهرة في نهر الأمازون هو الكايمان الأسود المفترس، إذ يُعدّ من أضخم الحيوانات في نهر الأمازون، وهو مهدد بالانقراض.
  • التزلج: بوروروكا هو الاسم الذي يُطلق على حادثة المدّ والجزر، والتي تحدث في دلتا نهر الأمازون، وبناءً عليها تُنظم نشاطات التزلج في نهر الأمازون.


مناخ منطقة الأمازون

يقع نهر الأمازون على خط الاستواء، إذ يتميز مُناخه بالرطوبة العالية، وغزارة الأمطار طوال العام، إذ يوجد فرق كبير بين درجات الحرارة في النهار ومنتصف الليل، وتتفاوت الحرارة في فصل الصيف والشتاء، إذ يكون متوسط درجات الحرارة في شهر سبتمبر حوالي 32 درجة مئوية، وحوالي 24 درجة مئوية في إبريل، ولكن تنخفض درجات الحرارة في فصل الشتاء إلى 14 درجة مئوية[٣].


الحياة النباتية والحيوانية في الأمازون

يتميز نهر الأمازون بانتشار الغابات على ضفافه، والذي ساعد على تنوع الحياة النباتية تنوعًا كبيرًا، كما ساعد في نمو العديد من الأشجار الكبيرة، فاشتهرت المنطقة بالغابات الاستوائية، أو كما يُطلق عليها مُسمى سيلفا، إذ احتُسب عدد أنواع الأشجار وكانت أكثر من 100 نوع من الأشجار في فدّان واحد من الغابة، وتصل أطوال الأشجار إلى 60 مترًا، و40 مترًا، وتمتاز الأشجار بالتوسعات القاعدية لجذوعها، والتي توفر الكثير من الظلال[٣].


ساعد التنوع النباتي في الأمازون، وانتشار الغابات الاستوائية على ظهور العديد من الحيوانات المختلفة، وظهور الطيور، ومئات الفراشات المتنوعة بالألوان الزاهية، والقرود، والحشرات، ووجود أكثر من 2500 نوع من الأسماك، إذ يكون معظمها من الأسماك المهاجرة، وتشكل الأسماك مصدرًا حيويًّا للبروتين في النظام الغذائي، بالإضافة إلى أنه تُعدّ أسماك نهر الأمازن من أكثر الأنواع المرغوبة للغذاء، ولكن توجد نُدرة ملحوظة في انتشار الثدييات[٣].


يبحث الكثيرون عن التماسيح لسلخ جلودهم، كما يبحثون عن بقرة البحر العملاقة، أو خراف البحر، للحصول على لحمها وزيتها، وتعد السلاحف النهرية وبيضها من أشهر الأطباق في الأمازون، إذ إن جميع هذه الحيوانات مهددة بالانقراض بسبب صيدها، وازداد صيد الحيوانات البرية مع ازدياد عدد السكان، واستبدال المسدس بالبندقية، وصيد الأنواع الرئيسية من الحيوانات البرية مثل القرود، ومن أبرزها: القرد الصزفي، والقرود الكبوشيون، والساكوس، والمرموستات[٣].


المراجع

  1. "travel/destinations/amazon-river", www.mapsofworld.com,4-5-2017، Retrieved 11-7-2019. Edited.
  2. "amazon-river", www.chimuadventures.com, Retrieved 13-7-2019. Edited.
  3. ^ أ ب ت ث "Amazon-River", www.britannica.com, Retrieved 13-7-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :