السياحة في مونتينيغرو

السياحة في مونتينيغرو

مونتينيغرو

مونتينيغرو أو كما تُعرَف باسم الجبل الأسود، وهي إحدى دول القارة الأوروبيّة وعاصمتها هي بودجوريكا، وكانت جزءًا من إحدى الدول المشكّلة لاتّحاد صربيا والجبل الأسود، وأهم ما يميّز هذه الدولة طبيعتها إذ إنّ الجبال تشكل الجزء الأكبر منها، وساحل الجبل الأسود يرتفع بمحاذاة الجبال بدءًا من مدينة تروفاك وصولًا إلى البحر الأدرياتيكي، وتغطي سفوح جبالها الغابات، وعلى ساحلها يوجد سهل ضيق، ويسود فيها المناخ البارد شتاءً، والمعتدل صيفًا، وهذا ما جعلها من الوجهات السياحيّة في القارة، ويشار إلى التنوع الثقافي والتاريخي للبلاد نتيجة الأمم التي توافدت على حكمها، وفي سطور موضوعنا التالي سنعرفكم على بعض المعالم السياحيّة فيها.[١]


السياحة في مونتينيغرو

هرسك نوفي

وهي من الوجهات السياحيّة البارزة، إذ تقع هذه المدينة على مشارف مدخل خليج كوتور، وتحتضن مجموعةً من الأبنية ذات التصاميم التاريخيّة الرائعة التي شُيّدت في عام 1702 للميلاد، إذ توفر للسائحين فرصًا لرؤية فريدة من الأعلى للمدينة والساحل، كما تضم برج الساعة القديم، والعديد من المطاعم التي تقدم أشهى الأطباق.[٢]

سفيتي ستيفان

تقع هذه الجزيرة على ريفيرا بودفا في مونتينيغرو، والتي يعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر للميلاد، وتتميّز هذه المنطقة بشواطئها التي تغطيها الحصى، ومياهها الزرقاء الصافية، وتضم مجموعةً من المنتجعات الفخمة التي تستضيف ألمع المشاهير والنجوم العالميين، بالإضافة إلى مناظرها الطبيعيّة الخلابة التي يمكن الاستمتاع بها من خلال التجوّل على الجسر الواصل بينها وبين البر.[٢]

سيتينيي

تُعدّ سيتينيي العاصمة التاريخيّة لمونتينيغرو، والتي تقع فوق سلسلة الجبال الموجودة خلف مدينتي كوتور وبيراست، ويعود تاريخها إلى القرن الخامس عشر للميلاد، وهي من أفضل الأماكن التي تجمع بين التراث التاريخي والثقافي، وتحتوي المدينة على مجموعة من الأبنية الضخمة، والساحة الرئيسيّة التي تحتضن مكان إقامة الملك السابق نيكولا، وعدد من المتاحف والكنائس المميّزة أهمها كنيسة فلاسكا التي شُيّدت في العام 1450 للميلاد.[٣]

حديقة دورميتور الوطنيّة

تتميّز هذه الحديقة بطبيعتها التي تجذب إليها الزوار المحبين للعيش والمغامرة في الطبيعة، بالإضافة إلى أولئك الذين يبحثون عن الفرص التي تزيد من مستويات الأدرينالين في أجسادهم، ولذلك فإنّ زيارة هذه الحديقة في فصل الشتاء توفر فرص ممارسة رياضة الثلج كالتزلج، وزيارتها في باقي فصول السنة يوفر إمكانيّة التجديف بالقوارب المائيّة، والمشي لمسافات طويلة في أحضان الطبيعة.[٣]

ضريح نجيغوس

من المعالم التاريخيّة والثقافيّة العريقة ضريح نجيغوس الذي يقع على ثاني أعلى قمة ارتفاعًا في المنطقة على بعد حوالي أربعين دقيقةً بالسيارة من مدينة سيتينيي إذ تحتضنه الطبيعة الخلابة مما يجعل من زيارته أمرًا لا بدّ منه، والوصول إلى هذا الضريح يتطلب السير على الأقدام لمسافة أربعمئة وواحد وستين خطوةً، وعند الوصول تتاح الفرصة للزائر لمشاهدة مساحة كبيرة من البلاد بإطلالة رائعة بمنظور مختلف.[٣]

بلاف

تقع البحيرة الجليديّة بلاف على أسفل سفح سلسلة جبال بروكليتيج في وادٍ قريب على بحيرة بلاف، وتتميّز بلاف بكونها من أفضل المناطق السياحيّة في مونتينيغرو، وخاصةً للسائحين المحبين للتجوّل والتسلق والطبيعة الخضراء، وتتميّز هذه المنطقة باحتوائها على أبراج يعود تاريخها إلى القرن السابع عشر للميلاد، وبعض الأديرة ودور العبادة المسيحيّة والإسلاميّة كالمساجد والكنائس، بالإضافة إلى الينابيع المائيّة الطبيعيّة.[٢]

أولسيني

هي مدينة ساحليّة متجددة باستمرار تمتلك تراثًا متنوعًا، كما أنّها قريبة من ألبانيا، وهذا ما يجعلها مكان إقامة لعدد كبير من المسلمين، كما ينتشر فيها العديد من المطاعم التي تقدم الوجبات الشرقيّة الشهيّة، كما أنّها تمثل المركز لطراز العمارة التاريخي كونها وقعت تحت سيطرة الرومان والبيزنطيين، والدولة العثمانيّة، وحكم البندقيّة، وهذا ما أثر على تنوعها المعماري، وتضم هذه المدينة متحف التاريخ المحلي الذي تعرض فيه بعض آثار المدينة والأدوات التي عُثِر عليها بها.[٢]

روز

هي إحدى قرى الصيد التي تتميّز بامتلاكها منفذًا بحريًّا خلابًا، إذ تمنح الزائر لها الفرصة للتمتع بالهدوء والراحة بين الخلجان المائيّة والشواطئ الرمليّة، بالإضافة إلى اكتشاف الحياة الجبليّة الحقيقية لمونتينيغرو، بدءًا من البلدة القديمة، والساحل، وعدد من الشوارع الضيقة المتعرجة، ومطاعم الأطباق البحريّة، ويُشار إلى إمكانيّة الغوص في ماء روز لرؤية حطام السفن في الأعماق ومختلف أنواع الكائنات البحريّة المتوفرة هناك.[٢]

كوتور

تُعدّ كوتور موقعًا للتراث العالمي لمنظمة اليونسكو، فهي تمتلك من مقوّمات الجمال الطبيعي ما يجعلها من أهم الوجهات السياحيّة في البلاد، إذ تحتوي على إطلالة بحريّة ساحرة، ومناظر جبليّة رائعة، وبعض المنشآت والأماكن التاريخيّة والثقافيّة المتنوعة كونها خضعت لحكم البندقيّة، والدولة العثمانيّة، والسيطرة النابليونيّة، فالسائح في كوتور ينعم بفرصة التجول في الشوارع الصغيرة، والأزقة، والساحة الرئيسيّة، وبوابة المدينة القريبة، والمطاعم والمقاهي الريفيّة، بالإضافة إلى تناول العديد من الأطباق التقليديّة والعالميّة المميّزة.[٢]

بودفا

تحتوي بودفا على العديد من الممرات المتعرجة التي يؤدي السير فيها إلى الوصول إلى المقاهي والمطاعم والعديد من المناطق الخلابة الأخرى كالمتحف البحري الشهير، والأبنيّة ذات السقوف الحمراء والجدران الحجريّة، وتقع هذه المدينة على طول امتداد الشاطئ الرملي للساحل الأدرياتيكي، وهي مركز المدينة القديمة المشيّدة منذ العصور الوسطى ولا زالت قائمةً حتى وقتنا هذا، كما تضم العديد من الكنائس والمباني الحجريّة القديمة التي يستمتع الزائر بالنظر إليها.[٢]

سافينا

هي بلدة صغيرة تقع في منتصف مجموعة من الغابات الخضراء والجبال، وتقع بمحاذاة خليج روز، وعلى أجمل أجزاء ساحل مونتينيغرو، وتتميّز هذه البلدة بهدوئها البعيد عن ضجيج الحياة في المدينة، وتحتضن دير سافينا الأرثوذكسي الصربي العائد تاريخه إلى القرن الخامس عشر للميلاد.[٢]



المراجع

  1. "الجبل الأسود"، marefa، اطّلع عليه بتاريخ 13-3-2019.
  2. ^ أ ب ت ث ج ح خ د "أجمل أماكن السياحة في الجبل الأسود"، ar-traveler، اطّلع عليه بتاريخ 13-3-2019.
  3. ^ أ ب ت Ismail Guesmi (10-10-2017)، "أماكن يجب زيارتها في الجبل الأسود “مونتينيغرو”"، holidayme، اطّلع عليه بتاريخ 13-3-2019.

فيديو ذو صلة :