بماذا تشتهر أستراليا

السياحة في أستراليا

تُؤثر السياحة على أستراليا تأثيرًا إيجابيًا، إذ إنها تساعد في توليد فرص العمل للسكان الأصليين، وزيادة الاستثمار من قبل رجال الأعمال، فتتميز السياحة بأنها تساعد في تطور النشاط الاقتصادي في أستراليا، لأنها تتمتع بموقعها المتميز بسبب قربها من آسيا، وطبيعتها الخلابة، والبيئة الآمنة، بالإضافة إلى الخدمات المتميزة التي تتوفر في سوق السياحة[١].


المعالم التي تشتهر بها أستراليا

تُوجد العديد من العوامل التي تجذب السياح إلى أستراليا، وذلك بسبب احتوائها على مساحات كبيرة شاسعة من الصحارى، وبسبب شواطئها الجميلة، ومدنها الكبيرة الواسعة، وفيما يأتي ذكر لأكثر المناطق شهرةً في أستراليا[٢]:

  • الحاجز المرجاني العظيم: يُعد أكبر حاجز مرجاني، يبدأ عند طرف كاب يورك، وينتهي عند بوندابيرغ، إذ يعيش فيه أكثر من 1500 نوع مختلف من الأسماك والمرجان البحيرية المتنوعة، ويكون الحاجز المرجاني رائعًا وجاذبًا للانتباه خلال فترة التفريخ السنوي، وتُوجد رحلات غوص تحت المياه عند الشعب المرجانية.
  • دار أُوبيرا سيدني: تُعد من أهم المعالم الشهيرة في العالم، إذ توجد جولة إرشادية استكشافية حول دار الأوبيرا، للتعرف لتفاصيلها، وتُتيح الجولة الإرشادية للسياح بالتوقف خلف الكواليس، والتعرف على التاريخ المفصل لدار الأوبيرا، وتكون مدة الجولة ساعةً واحدةً.
  • الكنغر والكوالا: تشتهر الحياة البرية في أستراليا بوجود حيوانات الكنغر والكوالا، ويمكن مشاهدة هذه الحيوانات عن قرب، إذ تكون من العوامل الأكثر جذباً للسياح، بالإضافة إلى وجود رحلات استكشافية للحياة البرية في أستراليا ومشاهدة حيوانات أخرى، مثل: الجاموس، وتكون هذه الجولة لمدة يوم كامل للاستمتاع بمشاهدة هذه الحيوانات.
  • فطائر اللحم: فطائر اللحم الأسترالية من أشهر الأطباق في أستراليا، وتُعد العنصر المتميز في أستراليا ونيوزلندا، وتحتوي الفطائر على اللحم المفروم مع التوابل والبصل.
  • شاطئ بوندي: يُعد شاطئ بوندي من أشهر الشواطئ في أستراليا وفي العالم، إذ صُوِّرت العديد من البرامج والأفلام التلفزيونية على هذا الشاطئ، ويمكن ممارسة رياضة ركوب الأمواج .
  • المناطق النائية: تتميز المناطق النائية الأسترالية بجمالها الساحر، فقد تكون درجات الحرارة مرتفعةً تصل إلى 50 درجةً مئويةً، ويمكن للسياح استغراق وقت ممتع في هذه المناطق، واستكشاف المناجم والمتاحف، ومن أبزر هذه المناطق النائية: بيدي كوبر، وستريكي باي، والتلال المكسورة.
  • السكان الأصليون: توجد العديد من المعالم في جميع أنحاء أستراليا، إذ يجد السياح فرصةً للتعرف على ثقافة السكان الأصليين للبلاد، كما يتمتع السكان الأصليون بثقافة لا تقل عن 50000 عام، وقد سكنوا أستراليا لأكثر من 60000 سنة.
  • حفلات الشواء: تعتبر حفلات الشواء من أهم التقاليد التي اشتُهرت بها أستراليا، إذ يُقيم السكان في نهاية كل أسبوع حفلات شواء، وذلك لأن السكان الأصليين في أستراليا كانوا يطهون الطعام دائمًا خارج منازلهم، ويحتوي الشواء على البرجر، والنقانق، وشرائح اللحم، والمأكولات البحرية.
  • ركوب الأمواج: اشتُهر الأُستراليون بركوب الأمواج، مما دفعهم لبتكار وتصميم لوح التزلج وإنتاجه، ومن أبرز العلامات التجارية لألواح التزلج: بيلّا بونج، ورايب كيرل، وكويك سيلفر، وتُوجد العديد من الشواطئ في أستراليا يفضل ركوب الأمواج فيها، مثل: (Bells Beach)، وشاطئ فكتوريا، وخليج بايرون باي، وسطوح برادايز.
  • جسر ميناء سدني: هو جسر عريض يحتوي قوسًا فولاذيًا معروفًا عالميًا، ويستخدم أيضًا كحاجز للسيارات، والقطار، والمشاة، والدراجات، إذ يبلغ طول الجسر 134 مترًا فوق مستوى سطح البحر.


حضارة أستراليا وثقافتها

تتميز أستراليا بتنوع واختلاف الحضارات، والثقافات، والأديان، فقد وُلد أكثر من ربع الأستراليين خارج أستراليا، بينما وُلد ربع آخر على الأقل من أم وأب أجنبيين، كما تشتهر مجموعة من المدن في أستراليا بصفات مميزة، وتنوع كبير جدًا، واختلاف الفنون العالمية، والفكرية، والمأكولات، ومنها: سدني التي تشتهر بأنها مركز للفن، والثقافة، والتاريخ الذي يضم أهم معلم معماري وهو جسر ميناء سدني.

تشتهر مدينة ملبورن بأنها مركز للفنون، بالإضافة إلى مدينة بريسبان التي تتميز بالتنوع الثقافي والحضاري، وكذلك مدينة أديليد التي تُعد مركزًا للمهرجانات، والتأثيرات الثقافية، وتشتهر مدينة بيرث بثقافتها الخاصة بالطعام، والنبيذ، واللؤلؤ، والأحجار الكريمة، والمعادن الثمينة، والمهرجان الدولي للفنون، كما تعكس كل مدينة أسترالية تأثير الهجرة عليها من أوروبا، وآسيا، والشرق الأوسط، والمحيط الهادئ، التي حدثت بعد الحرب العالمية الثانية، والتي استمرت حتى السبعينات.

يوجد في أستراليا نصف مليون أسترالي من السكان الأصليين، الذين يمارسون العادات والتقاليد الأسترالية الأصيلة، وتُعد اللغة الأنجليزية هي اللغة الرسمية، بالرغم من أن بعض المناطق النائية والريفية يميليون لاستخدام اللهجة العامية في الحديث التي أصبحت أقل انتشارًا، ويوجد تباين في اللهجات، إذ يعتمد على زيادة نسبة المهاجرين من افريقيا ومناطق مختلفة[٣].


المناخ في أستراليا

يُعد الطقس في أستراليا مُتغيرًا ومُتقلبًا دائمًا، فتوجد مناطق باردة ورطبة، ولكن عمومًا يكون طقس شمال أستراليا حارًا واستوائيًا، ويكون طقس جنوب أستراليا شبة استوائي ومعتدلًا، أما الشتاء في أستراليا فهو من يونيو إلى أغسطس، ويكون موسم الشتاء جافًا، وتكون درجات الحرارة ليلًا من 15 إلى 20 درجةً مئويةً، ويمكن أن تنخفض درجات الحرارة في المناطق الجنوبية إلى أقل من الصفر، بالإضافة إلى أن بعض المدن مثل تسامينا وفكتوريا تتمتع بمناخ أقرب إلى مناخ إنجلترا.

نظرًا لأن أستراليا تقع في الجزء الجنوبي من الكرة الأرضية، حيث يكون فصل الصيف من شهر ديسمبر إلى شهر فبراير، ويكون الصيف رطبًا، فنادرًا ما تنخفص درجات الحرارة عن 30 درجةً مئويةً،وفي الأجزاء الجنوبية من أستراليا يوجد تغيير دائم في درجات الحرارة والتقلبات الجوية، كما تتوزع الأمطار في الأجزاء الجنوبية من الساحل الشرقي، بينما في باقي المناطق يكون الصيف جافًا مع وجود معظم الأمطار في فصل الشتاء غالبًا[٣].


المراجع

  1. "australian/tourism", www.austrade.gov.au, Retrieved 5-7-2019. Edited.
  2. 27-11-2018 (sheela), "things-australia-is-famous-for"، www.trip101.com, Retrieved 2-7-2019. Edited.
  3. ^ أ ب "Australia", www.wikitravel.org, Retrieved 2-7-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :