بحث عن التجارة

تعريف التجارة

التجارة هي عملية نقل البضائع أو الخدمات من شخص أو جهة ما إلى شخص أو جهة أخرى، ويكون ذلك الأمر غالبًا مقابل المال، إذ إنه بالإمكان تبادل السلع والخدمات من خلال المقايضة، لكن غالبية الأسواق تعتمد على البائعين الذين يعرضون بضائعهم أو خدماتهم مقابل المال من المشترين، وبالتالي تُعد التجارة عملية تحديد أسعار البضائع والخدمات، ويُدعى النظام أو الشبكة التي تُتيح للأشخاص أو المؤسسات التجارة في سوق العمل، وفي هذا المقال سنتعرف على أهمية التجارة للفرد والمجتمع ككل، ونستعرض بعض أهم مقومات التجارة في العالم[١].


مقومات التجارة

حتى تكون عملية التجارة عمليةً ناجحةً، فهي تعتمد على عدة أمور، ومن أهمها[٢]:

  • إنتاج وتسويق البضائع بأنواعها المختلفة، سواءً أكانت هذه البضائع مواد زراعيةً كالمزروعات، أم موادَ صناعيةً كالإسمنت، والملابس، وغيرها.
  • ضرورة وجود المواد المسوقة، حتى تحدث عملية التبادل.
  • وجود وسائل النقل المختلفة، ليتمكن البائع من نقل البضائع من مكان إنتاجها إلى مكان تسويقها، وقد تكون وسائل النقل تلك وسائل بريةً، كالنقل من خلال السيارات، أو بحريةً كالسفن، أو جويةً كالطائرات.
  • وجود الأسوق وهي المكان الذي يحدث فيه التبادل التجاري، وقد تكون أسواقًا تقليديةً على أرض الواقع توجد في منطقة معينة، أو أسواقًا إلكترونيةً.
  • الأمن، وهذا العنصر ضروري لكي يستطيع البائع والمشتري إتمام عملية البيع والشراء دون خوف أو قلق.


أهمية التجارة

للتجارة أهمية كبيرة في حياة الفرد والمجتمعات، وتظهر أهميتها في الأمور التالية[٣]:

  • تدعم التجارة تنمية المجتمعات من الدول، وتحد من الفقر، من خلال توفير فرص تجارية واستثمارية، كما أنها تطور قطاع الإنتاجية في الدولة.
  • تقوي التجارة القدرة التنافسية؛ وذلك من خلال تخفيض كلفة البضائع التي تدخل الدول النامية، كما تمكن هذه الدول من الحصول على ثروات من خلال الاستثمارات، وزيادة قيمة المنتجات.
  • تنوع عملية التجارة الصادرات، من خلال إتاحة الفرصة للدول المتقدمة لدخول أسواق جديدة، والتعرف لمواد جديدة، مما يزيد من تنوع الإنتاج.
  • تشجع التجارة الابتكار، من خلال تسهيل عملية التداول المعرفي، والاستثمارات، والتنمية، خصوصًا في الاقتصاد الأجنبي المباشر.
  • تتيح التجارة الفرص للشركات المحلية لدخول أسواق جديدة؛ مما يوسع نطاق أعمالها التجارية، ويزيل الحواجز، ويسهل عملية التصدير إلى الدول الأخرى.
  • تشجع التجارة على المنافسة، وتزيد من تنوع مصادر التوريد للبضائع والخدمات، مما يزيد من الخيارات المتاحة، ويقلل من أسعار البضائع على المستهلكين.
  • تحسن التجارة من معايير الجودة، بالإضافة إلى معايير العمل، وذلك من خلال زيادة منافسة وتبادل الشركاء المهني.
  • تخفف التجارة من نفقات الحكومة، من خلال توسيع مصادر التوريد للبضائع والخدمات، إلى جانب دعم المنافسة للبضائع الحكومية.
  • تقوي التجارة العلاقات بين الدول، من خلال السعي المستمر إلى السلام والاستقرار، وتبادل المنافع بين الناس.
  • توفر التجارة فرصًا للعمل، وتقليل نسبة البطالة في الدول، عن طريق دعم القطاعات الاقتصادية، وبالتالي توفر فرصًا مستقرةً للعمل، كما أنها تزيد من دخول الأفراد، مما يحسن من مستواهم المعيشي.


المراجع

  1. "تعريف التجارة"، التفاحة، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-20. بتصرّف.
  2. علياء طلعت (2016-11-28)، "مقومات التجارة"، رائد، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-20. بتصرّف.
  3. mmansour1984 (2018-1-17)، "أهمية التجارة"، شو الأخبار، اطّلع عليه بتاريخ 2019-6-20. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :