بماذا تشتهر السويد

السويد

تُعد السويد واحدةً من دول القارة الأوروبية التي تُعرف رسميًا باسم مملكة السويد، وتقع جغرافيًا في الجهة الشمالية من القارة، وتبلغ مساحة أراضيها 450.295 كم²؛ إذ تحتل المركز الثالث من بين دول القارة من ناحية المساحة، وعاصمتها هي مدينة ستوكهولم، وشعارها الوطني هو من أجل السويد مع العصور، ولغتها الرسمية هي اللغة السويدية، ونظام الحكم فيها ملكي دستوري برلماني موحد، وعملتها الرسمي هي الكرونا السويدية التي يرمز لها بـ (SEK)^[١].

بماذا تشتهر السويد

تشتهر السويد بالعديد من الأمور، مثل^[١][٢][٣]:

• التشكيل الجغرافي الذي ينقسم لأربعة أقاليم أساسية؛ هي: المنطقة الشمالية الداخلية، والمرتفعات السويدية الجنوبية، وسلسلة الجبال، والمنخفضات السويدية.
• التقسيم الإداري البالغ واحدًا وعشرين مقاطعةً؛ هي: اوبسالا، وستوكهولم، وسودرمانلاند، وكرونوبرغ، ولنشوبنغ، وأوسترغوتلاند، وغوتلاند، وهالاند، وسكونه، وبليكينغه، وكالمار، ودالارنا، وفاستمانلاند، وفارملاند، وأوربرو، وفاسترا غوتلاند، ونوربوتن، وفاسترنورلاند، وغافلبورغ، وفستبروتن، ويامتلاند.
• إنتاج العديد من المنتجات الصناعية التي من أهمها:
  • الحديد والفولاذ، مثل: سلع الفولاذ غير القابلة للصدأ، والصناعات الهندسية، ومحامل كريات التحميل، والأدوات الدقيقة مثل زنبرك الساعات.
  • الآلات الزراعية، والسفن، والطائرات، والسيارات.
  • الهندسة الكهربائية والمعدات التي تستعمل في إمدادات الاتصالات، والطاقة، والهواتف.
• زراعة العديد من المحاصيل الزراعية المختلفة، ومن أبرزها: الشوفان، والبنجر السكري، والبطاطا، والشعير، والقمح، بالإضافة إلى إنتاج الألبان، وتربية الأغنام والأبقار والخنازير.
• غنى أراضيها بالثروات الباطنية المتعددة، مثل: الحديد، والفولاذ، والذهب، والفضة، والنحاس، والرصاص.
• ضم عدد وفير من المعالم السياحية والتاريخية والأثرية والطبيعية والترفيهية مثل:
  • ساحل فاسترجوتلاند المطل على المضائق الاسكندنافية، ويمتاز بالطبيعة، وامتلائه بالمتاحف التي تضم الآثار القديمة التي تعود بتاريخها إلى عصر الفايكنغ، والعصر البرونزي.
  • جزيرة جوتلاند الشعبية التي تُعد مكانًا مناسبًا لقضاء العطلة في فصل الصيف، وتمتاز بضمها بلدة فيسبي التي تعود بتاريخها إلى العصور الوسطى.
  • لابلاند التي تقع جغرافيًا في أقصى الجهة الشمالية من السويد، ويسكن فيها السكان الأصليون للبلاد حتى اليوم، وتمتاز بالحفاظ على التقاليد والعادات القديمة بما في ذلك حيوان الرنة.
  • غوتنبرج التي تمتاز بالشوارع المرصوفة بالحصى، وكثيرة المحال التجاريى، والمطاعم ذات الإطلالة الساحرة، وعدد وفير من المساحات الخضراء الواسعة والمفتوحة، بالإضافة إلى ضمها العديد من القطع القديمة الأثرية من عصر ما قبل التاريخ.
  • أرخبيل ستوكهولم الذي يطلق عليها اسم فينيسيا الشمال، ويمتاز بآلاف الجزر الصغيرة في حجمها المتناثرة في الماء.
  • مدينة سيغتونا التي أُنشئت في العام 980 للميلاد، وتقع جغرافيًا في جانب بحيرة مالارين، وتمتاز بالطبيعة الخضراء الساحرة، والمباني المشيدة من القرون الوسطى، والمحال التجارية التي تبيع الأزياء والأشغال اليدوية.
  • حديقة كوستر هافيت الوطنية التي تمتاز بأنها أول متنزه بحري شيد في السويد، وتقع جغرافيًا بالقرب من ساحل غوتنبرغ، وتضم العديد من قرى الصيد الصغيرة، والجزر الصخرية، والشواطئ الساحرة، بالإضافة إلى الذهاب برحلات على متن القارب، وركوب الدراجة الهوائية.
  • مدينة أوبسالا التاريخية التي تعود بتاريخها إلى عصور الفايكنغ، وتبعد مسافة ستين دقيقةً عن مدينة العاصمة من جهة الشمال، ومن أبرز معالمها: قلعة أوبسالا، وأقدم جامعة شُيِّدت في السويد؛ إذ يرجع تاريخها إلى العام 1477 للميلاد، ومتحف الفن، الحدائق النباتية، والبلدة القديمة، ومتحف العالم السويدي كارولوس لينيوس.
  • مدينة ستوكهولم العاصمة التي تضم العديد من المعالم الجاذبة للسياحة، مثل: قصر ستوكهولم الملكي الواقع في جزيرة ستادشولمان، وساحة سيرجلس تورج التي تتميز بأنها القلب النابض للميدنة، ومتحف سكانسن المفتوح الذي يستقطب ما يزيد عن 1.3 مليون سائح في السنة، ومتحف فاسا الذي يعرض سفينةً صُنِعت من القرن السايع عشر للميلاد بشكلها الأصلي، وملاهي جرونا الواقعة في جزيرة ديورغاردن، والمتحف السويدي للتاريخ الطبيعي الذي شيد في العام 1819 للميلاد، ومتنزه هاجا المتيمز بالإطلالة الساحرة.
  • إقليم دالارنا الذي يقع جغرافيًا وسط السويد، ويمتاز بالصناعات الحرفية التي تحاكي التقاليد والثقافة السويدية، والمنازل الخشبية الملونة.
  • سكونه التي تقع جغرافيًا في الجهة الجنوبية من السويد، وتمتاز باحتوائها الشواطئ الخلابة، والمتاحف، والمنازل الريفية الساحرة المنتشرة على ضفاف البحيرة.

محطات تاريخية من تاريخ السويد

سكن البشر لأول مرة في أراضي السويد في العام 6000 قبل الميلاد، وما بين القرن التاسع والقرن الحادي عشر للميلاد هاجم الفايكنغ السويديون الدول الأخرى وهاجروا لها واستقروا فيها بعد استعمارها، وفي العام 829 للميلاد دخل الدين المسيحي لها، وفي العام 1397 للميلاد اتحدت كل من الدنمارك والسويد والنرويج معًا في اتحاد أُطلِق عليه اسم اتحاد كلمر.

أما في العام 1523 للميلاد عُيِّن غوستافوس فاسا ملكًا على البلاد كما نالت السويد حريتها واستقلالها، وفي العام 1540 للميلاد أصبح الدين المسيحي اللوثري دينًا رسميًا فيها، وما بين العام 1632 والعام 1630 للميلاد حقق الملك غوستافوس أدولفوس العديد من الانتصارات في حرب الثلاثين عامًا، وفي العام 1709 للميلاد تحديدًا بعد معركة بولتافا انهارت قوة السويد، وفي العام 1809 للميلاد ضمت روسيا أراضي فنلندا من السويد إليها ، وتم عمل دستور جديد.

في العام 1814 للميلاد انتزعت أراضي النرويج من الدنمارك لصالح السويد، وفي العام 1867 للميلاد اختُرِع الديناميت على يد الكيميائي السويدي ألفرد نوبل، وما بين العام 1876 والعام 1886 للميلاد هاجر الكثير من سكان السويد إلى الولايات المتحدة الامريكية بسبب تردي الوضع الاقتصادي في البلاد، وفي العام 1905 للميلاد أُلغِي الاتحاد بين النرويج والسويد، وما بين العام 1914 والعام 1918 للميلاد بقيت البلاد على الحياد أيام الحرب العالمية الأولى، وكذلك حافظت على حيادها أيام الحرب العالمية الثانية التي وقعت ما بين العام 1939 والعام 1945 للميلاد.

المراجع

1. ^ ^{أ ب} "السويد"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 25.5.2019. بتصرف.
2. ↑ رباب فاروق (25.12.2016)، "السياحة في السويد : وجهات سياحية رائعة يمكنك زيارتها"، موسوعة المسافر، اطّلع عليه بتاريخ 25.5.2019. بتصرف.
3. ↑ "السياحة في السويد"، رحلاتك، اطّلع عليه بتاريخ 25.5.2019. بتصرف.