محتويات
تهنئة بعيد الأضحى للأصدقاء
من عبارات التهنئة بالعيد للأصدقاء، ما يلي:
- بمشاعر جميلة تُلامس عنان السماء ودًا وحبًا واحترامًا وتقديرًا، أهنئكِ بحلول عيد الأضحى المبارك.
- يسرني ويسعدني أن أتقدم إليك يا صديقتي العزيزة بأصدق التهاني والتبريكات بمناسبة حلول عيد الأضحى المبارك، سائلةً المولى العلي القدير أن يجعل أيامكِ جميعها أفراح، وأن يعيده علينا وعليكم أعوامًا عديدة، وأزمنة مديدة، أنتِ وجميع أفراد أسرتكِ الكريمة في أحسن حال، وعيدكم مبارك وكل عام وأنتم بخير.
- سيكون العيد فرحتان يا صديقتي؛ فرحة العيد وفرحة وجودي معك، وعساكي من عوادة.
- عيدك سعيد صديقتي العزيزة، أدام الله فرحتك وضحكتك في العيد على مر الأعوام، كل عام وأنتِ بخير.
أفكار لتهنئة الأصدقاء بعيد الأضحى
من الأفكار الخاصة بتهنئة الأصدقاء بعيد الأضحى، ما يلي:
- دعوتهم للاحتفال في مكان خارج المنزل؛ إذ من الممكن الذهاب إلى إحدى الحدائق العامّة ومشاهدة العروض المختلفة.
- إهدائهم الحلوى والشوكولاته، إلى جانب التهنئة، وبالأخص إذا كان يوجد للاصدقاء أطفال صغار يصحبونهم معهم خلال زيارات العيد، ومن الممكن أن تصنع الأم الحلوى بنفسها في المنزل، الأمر الذي يُشعر الأصدقاء بأهميتهم، وبالتالي يُدخل السعادة على قلوبهم.
- دعوة الأصدقاء لممارسة بعض الأنشطة والفعاليات المُفضلة لديهم كنوع من أنواع التهنئة بعيد الأضحى المبارك؛ إذ يمكن الذهاب إلى الأماكن التي تمنح فرصة ممارسة ألعاب التسلّق، أو رياضة القنص وغيرها من المهارات الرياضيّة، لتمضية أجمل الأوقات برفقة الأصدقاء، ولإضافة المزيد من الفرح والبهجة يمكن إهدائهم هدية خاص بعيد الأضحى.
حكم التهنئة بالعيد قبل دخوله
يتسائل البعض حول حكم التهئنة بعيد الأضحى قبل دخوله، وهنا يجب الإشارة إلى أن ذلك من الأمور المُباحة شرعًا، إذ وَرد العديد من الأحاديث الشريفة عن الرسول -صلى الله عليه وسلم- في ثبوت ذلك، إذ ذكر ابن عقيل في تهنئة العيد أحاديث، منها، أن محمد بن زياد، قال: (كنت مع أبي أمامة الباهلي وغيره من أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ، فكانوا إذا رجعوا من العيد يقول بعضهم لبعض : تقبل الله منا ومنك) [تمام المنة، خلاصة حكم المحدث: إسناده حسن].
وتجدر الإشارة إلى أنّ الظّاهر من فعل الصحابة ذلك أنّ التهنئة تكون بعد أداء صلاة العيد، وإذا اقتصر المؤمن على ذلك اقتداءًا بصحابة الرسول عليه الصلاة والسلام فحسن، أمّا إن هنأ قبل الصلاة فلا بأس أيضًا كون التهنئة من باب العادات والعرف السائد بين الأفراد.
وذكر الشرواني الشافعي -رحمه الله- (ويُؤخذ من قوله في يوم العيد أن التهنئة لا تُطلب في أيام التشريق وما بعد يوم الفطر، إلا أنّ العادة بين الناس جرت بالتهنئة قي تلك الأيام ولا يوجد مانع من ذلك، كون المقصود من التهنئة التودد والسرور، كما يُؤخذ من قوله يوم العيد أيضًا أنّ وقت التهنئة يدخل بالفجر وليس بليلة العيد، ومن الممكن أن يُقال أنه لا مانع منه أيضًا إذا جرت العادة بذلك[١].
المراجع
- ↑ "حكم التهنئة بالعيد قبل دخوله"، الإسلام سؤال وجواب، 2013-03-06، اطّلع عليه بتاريخ 2020-12-06. بتصرّف.