محتويات
أقوال علي بن أبي طالب عن الحب
قد وردت العديد من الحكم والاقتباسات بما يتعلق بالحب عن الإمام علي بن أبي طالب -رضي الله عنه- نذكر بعضًا منها فيما يلي [١][٢]:
- "خالص الودِّ، وثيق العهد، وفي العقد، شفيق، الحديث."
- "سبب الائتلاف الوفاء."
- "سبب المحبة الإحسان. "
- "سبب المحبة البِشر."
- "عباد الله، الله الله في أعز الأنفس عليكم وأحبها إليكم، فإن الله قد أوضح لكم سبيل الحق وأنار طرقه، فشقوة لازمة، أو سعادةٌ دائمةَ."
- "على قدر الحميَّة تكون الغَيْرَة."
- "عين المُحب عميَّتٌ عن معايِب المحبوب، وأُذُنه صمَّاء عن سماع مساوية."
- "ليس يَفهم كلامكَ من كان كلامهُ أَحبَّ إليهِ من الاستماع منك."
- "ليكن أحبَّ النّاس إليك المُشفِقُ النّاصح."
- "لو أحبَّني جبلٌ لتهافتَ."
- "من اشتاق خدم، ومن خدم اتَّصل، ومن اتَّصل وصل، ومن وصَل عَرَفَ."
- "من أحبنا بقلبه، وأبغضنا بلسانه؛ فهو في الجنّة."
- "من أحبنا فليعمل بعملنا، وليستعن بالورع، فإنه أَفضلُ ما يُستعانُ به في أمرِ الدُّنيا والآخرة."
- "من أحبنا نفعهُ الله بحبّنا ولو أنًه بالديلم."
- "من أحبنا أهل البيت فليعدّ للفقر جلبابًا- أو قال: تِجفافًا."
- "من أراد أن ينصف الناس من نفسه فليحبّ لهم ما يحبُّ لنفسه."
- "من أحسنَ إلى الناس اسْتدام منهم المحبَّة."
- "المودةُ نسبْ."
- "القلبُ خازنُ اللسانِ."
- "العين بريد القلب."
أقوال علي بن أبي طالب عن الهوى
فيما يأتي أقوال الإمام علي بن أبي طالب عن الهوى:
- "الهوى آفةُ الألباب."
- "غالب الهوى مُغالبة الخَصْم خصمهُ، وحاربهُ محاربة العدوِّ عدوَّه."
- "غًلبة الهوى تُفسدُ الدّين والعَقلَ."
- "خالف الهوى تسلم وأعرض عن الدنيا تغنم."
أقوال علي بن أبي طالب عن حب الله
أمّا فيما يخص حب الله تعالى فقد جمعنا أعظمها وأجملها كالآتي [٣][٢]:
- "الخلقُ عيالُ الله، وأحب الناس إلى الله أشفقهم على عياله."
- "عباد الله إن من أحب عباد الله إليه عبدا أعانه الله على نفسه فاستشعر الحزن وتجلبب الخوف، فزهر مصباح الهدى في قلبه وأعد القرى ليومه النازل به فقرب على نفسه البعيد وهون الشديد نظر فأبصر وذكر فاستكثر وارتوى من عذب فرات سهلت له موارده فشرب نهلا وسلك سبيلا جددا قد خلع سرابيل الشهوات وتخلى من الهموم إلا هما واحدا انفرد به فخرج من صفة العمى ومشاركة أهل الهوى وصار من مفاتيح أبواب الهدى ومغاليق أبواب الردى."
- "عباد الله إنَّ من أحب عباد الله إليه؛ عبدًا أعانه الله على نفسه فاستشعر الحزن وتجلب الخوف فزهر مصباح الهدى في قلبه، قد أبصر طريقه، وسلك سبيله، وعرف مناره، وقطع غِماره، واستمسك من العُرى بأوثقها، ومن الحبال بأمتنها، فهو من اليقين على مثل ضوء الشمس."
- "عباد الله إنَّ من أحب عباد الله إليه؛ عبدًا أعانه الله على نفسه، فهو من معادن دينه، وأوتاد أرضه، قد ألزم نفسه العدل، فكان أول عدله نفي الهوى عن نفسه."
- "عباد الله إنَّ من أحب عباد الله إليه؛ عبدًا أعانه الله على نفسه، قد خلع سرابيل الشهوات، وتخلى من الهموم إلا همًا واحدًا انفرد به، فخرج من صفة العمى ومشاركة أهل الهوى."
- "على التواخِي في الله تَخلُص المحبة. "
- "من أحب أن يعلم كيف منزلته عند الله فلينظر كيف منزلة الله عنده فإن كل من خير له أمران: أمر الدنيا وأمر الآخرة، فاختار أمر الآخرة على الدنيا فذلك الذي يحب الله، ومن اختار أمر الدنيا فذلك الذي لا منزلة لله عنده."
- "قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه: من اشتاق إلى الجنة؛ سلا عن الشهوات في الدنيا."
- "لا يرجون عبد إلا ربه ولا يخافن إلا ذنبه."
المراجع
- ↑ محمد علي دخيل، 10000 حكمة للإمام علي عليه السلام، صفحة 17-25. بتصرّف.
- ^ أ ب علي عاشور، 5000 حكمة من حكم الإمام علي، صفحة 236-508. بتصرّف.
- ↑ "علي بن أبي طالب رضى الله عنه"، الكلم الطيب، اطّلع عليه بتاريخ 1/2/2021. بتصرّف.