أجمل شعر عن العراق

شعر جميل عن العراق

قال مصطفى جمال الدين[١]:

حَدَّثي بَغدادُ عن ذِكرى هَوانا

كُلما ضَمتْ شواطيكِ الحِسانا

حَدثيهنَّ وقـُولي: إنهــا ليلة

حَمراءُ.. فاضَتْ أرجُوانا

حَدثي فالحُب أشهى ما يَرى

أن تقولي: ههنا كانتْ.. وكانا

ههنا (نجدٌ) أفاقتْ من كرى

ليلة طالتْ على الحُبًّ زمانا

أطبقتْ أجفانها في ساعة

أطبقَ التُربُ على (قيس) مُهانا

وأفاقتْ بـَعــدَ ألفٍ فإذا

بالثرى يَعبَقُ حُباً وحَنانــا

وإذا (قيسُ وليـلى) نِبتَة

تُثمِرُ الحبَّ الذي تَجني يَدانا

حَدَّثي بغدادُ عن ليلِي إذا

ضاقَ بالغيدِ (النُوَاسيٌ) مَكانا

وإذا ألهبَ أهلِيــهِ الهوى

فاستحال السَمرُ الحُلوُ دُخانا

وإذا مَرتْ عليهم ساعــة

يَعجَزُ الحبَّ بها عن أنْ يُصانا


أجمل شعر معبر عن العراق

صح العراق انجرح بس هذا مو مقياس

النخل من ينجرح مايشتكي من الفاس

ما دام اسمنه علم يعني احنا احنا تاج الراس

ينقاس بينا الذهب مو بالذهب ننقاس

علمني جرح الوطن اضرب مثل للناس

الخوه مو بالعدد الخوه رفعت راس

بغداد ضحكه شمس بغداد هلهوله

بغداد ليش الدمع صاير الج سوله

بغداد شنو هل الصبر وج خلكج شطوله

بغداد انت الامل بغداد انت الحيل

بغداد لازم يجيلك صبر مهما يطول الليل

يكولون العراق انتهى وراح

أكوللهم لا لي هسة عطره يفوح من القداح

يكولون العراق ألم وعذاب وجراح

أكوللهم الفرح موجود وبيدنا المفتاح

يكولون شلون والعبوات والمفخخات وكل واحد شايل سلاح

اكوللهم إذا صرنا كلب على كلب

وأيد وحدة نبني بلدنا وننشد موطني بعالي الصوت وصياح

ونكول للعالم إلي تراهنوا على نهايتنا

المستقبل إلنا وكل همنا زاح

العراقي ذهب

العراقية الماس

العراقي وفه

العراقية إحساس.

العراقيين رغم الظروف يبقون أحسن ناس

الوطن موسوعــة رخيصه وبالدكاكين

الوطن روحي ومهجتي وساكن العين

الوطن امـــــي وابوي وجاري الزين

الوطن ديني وصلاتي وخوتي الاثنين

الوطن غالي غلاته المــــاي والطين

الوطن لـــو طاح تذبحني السجاجين الوطن

هذا العـــــــراق البيه نهرين

طبع دجله وفرات التـــــجري للحين

الوطن ريتي وهويتــــي وهو المعين

الوطن حلـــــم الطفوله ومهد الاسنين

حينما تحسّ ُ انك تستحقّ الحياة .. ولكن لاشئ في الحياة يمنحكَ هذا الحق

فأنتَ عراقي

حينما تحسّ ان انسانيتك قـد سُـلبتْ منك .. وحياتـُك وحياة ُ اطفالكَ لم تعد تهم احداَ سـواك .

فأنت عراقي

حينما تحسّ ُ بالمهانةِ لحظة تترك بيتك متوجّها الى اي كوكب في العالم .. خال ٍ من الموتِ والدم والخراب

فانت عراقي


شعر عن العراق

قالت سعاد الصباح في قصيدتها ” قصيدة حب إلى سيف عراقي ”:

أنا امرأة قررت أن تحب العراق

وأن تتزوج منه أمام عيون القبيلة

فمنذ الطفولة كنت أكحل عيني بليل العراق

وكنت احني يدي بطين العراق

وأترك شعري طويلا ليشبه نخل العراق

أنا امرأة لا تشابه أي امرأة

أنا البحر والشمس واللؤلؤة

مزاجي أن أتزوج سيفا

وأن أتزوج مليون نخلة

وأن أتزوج مليون دجلة


مزاجي أن أتزوج يوما

صهيل الخيول الجميلة

فكيف أقيم علاقة حب

إذا لم تعمد بماء البطولة

وكيف تحب النساء رجالا بغير رجولة

أنا امرأة لا أزيف نفسي

وإن مسني الحب يوما فلست أجامل

أنا امرأة من جنوب العراق

فبين عيوني تنام حضارات بابل

وفوق جبيني تمر شعوب وتمضي قبائل

فحينا أنا لوحة سومرية

وحينا أنا كرمة بابلية

وطورا أنا راية عربية

وليلة عرسي هي القادسية

زواجي جرى تحت ظل السيوف وضوء المشاعل

ومهري كان حصانا جميلا وخمس سنابل

وماذا تريد النساء من الحب إلا

قصيدة شعر ووقفة عز

وسيفا يقاتل

وماذا تريد النساء من المجد

أكثر من أن يكون بريقا جميلا

بعيني مناضل


أنا امرأة قررت أن تحب العراق

لماذا العراق ؟

لماذا الهوى كله للعراق ؟

لماذا جميع القصائد تذهب فدوى لوجه العراق ؟

لأن الصباح هنا لا يشابه أي صباح

لان الجراح هنا لا تشابه شكل الجراح

لان عيون النساء تخبئ خلف السواد السلاح

...

لماذا أحب العراق لماذا

أيا ليتني قد ملكت الخيارا

ألم تك بغداد درع العروبة

وكانت أمام المغول جدار ؟


قصائد عن العراق

كبيرٌ على بغداد أني أعافُها.. وأني على أمني لدَيها أخافُها

كبيرٌ عليها بعدَ ما شابَ َمفرقي .. وَجفّتْ عروقُ القلب حتى شغافُها

تَتَبّعتُ للسَّبعين شطآنَ نهرِها.. وأمواجَهُ في الليل كيف ارتجافُها

وآخَيتُ فيها النَّخلَ طَلْعاً، فَمُبْسراً.. إلى التمر، والأعذاقُ زاهٍ قطافُها

تتبَّعتُ أولادي وهم يَملؤونَها صغاراً.. إلى أن شيَّبَتهم ضفافُها!

تتبَّعتُ أوجاعي، وَمَسرى قصائدي.. وأيامَ يُغني كلَّ نَفسٍ كَفافها


سلامٌ على بغداد شاخَتْ من الأسى شناشيلُها.. أبلامُها.. وقفافُها

وشاخَتْ شَواطيها، وشاختْ قِبابُها.. وشاختْ لِفَرْطِ الهَمّ حتى سُلافُها

فَلا اكتُنِفَتْ بالخمر شطآنُ نهرِها.. ولا عادَ في وسْعِ الندامى اكتنافُها! ‎‎ سلامٌ على بغداد.. لستُ بعاتبٍ عليها، وأنّى لي، وروحي غلافُها؟


دَمعٌ لِبَغداد دَمعٌ بالمَلايين.. مَن لي بِبَغداد أبكيها وتَبكيني؟

مَن لي ببغداد روحي بَعدَها يَبِسَتْ.. وَصَوَّحَتْ بَعدَها أبْهى سَناديني

عُدْ بي إلَيها.. فَقيرٌ بَعدَهـا وَجَعـي .. فَقيرَة ٌأحرُفي، خُرْسٌ دَواويني

قد عَرَّشَ الصَّمتُ في بابي وَنافِذَتي .. وَعَشَّشَ الحُزنُ حتى في رَوازيني

والشِّعرُ بغداد، والأوجاعُ أجمَعُها .. فانظُرْ بأيِّ سِهام ِالمَوتِ تَرميني


صدك شطك يبصره مزاعل الماي؟ وصدك من العطش تبجي البساتين؟


صدك تاه الدليل وضيع الرأي؟ وشله مركب هوانه ونام على طين؟

وصدك حملك وكع ويريد تجاري ؟ لجن أهل البخت كلهم مساجين؟

صدك درب الكلافهماله شراي؟ وعله دروب المشوا بعدج تتانين؟

صدك طولج كصر ويريد مشاي؟ اذا ردت على صفحتكم تعبرين؟

صدك حيلج وكع والتطلب اهواي؟ وتغفين اعل حدج من تنطرين؟

صدك كدروا عليج وحكموا اعداي؟ وانه الظنيت عمرج ما تذلين؟

كبر حزنج عليجوصار نهاي وحلف بجفوف سعدج ماتصيرين

غدوا اهلج ضعن والموت حداي وانتي مهدلهو دومج تلطمين

صدك عشارج ابلواه محتار؟ وصدك حزنان يبجي حي الحسين؟

صدك بطل بعد سيابج اشعار ؟ وهذه النار الزعل كل الدواوين؟

وايامج لطم عاشور جن صار؟ وجنسه انكتل يا بصره الحسين؟

صدك بيج الجهال إبساعت العيد؟ يعايدها الدمع ويجرح الخدود؟

وصدك محد يحط عيديه بالإيد؟ وشباج الفرح ليهسه مسدود؟


آنه البصره المدينه الفاضله الفيحاء


آنه الكثير الدمع سولف مصايبها


آنه الحلوه الرقيقه الفاتنه السمراء


آنه المايوم كرهنها حبايبها


آنه العندي كصايب من نخل جيكور


وآمس بآخر حرب كصو كصايبها


آنه المحد لمسني وآنه بنت بيوت


لجل ضلي زلم لزمت شواربها


جم مستكشف ومستشرق ورحال


سولف ماكدر يحصي عجايبها


آنه كبل المدن لوبزغ خيط النور


يجي خيط الشمس بخدودها آيحبها


آنه المالحه الغزرت باالبذات


ياكل خيرها وبليل ينهبها


آنه حروف آبجديه من الالف للياء


وكل علم النحو ماكدر يعربها


آنه الوكلت جاري التمر والجمار


وعيالي كلو بس من نوايبها


آنه حنت الفاو بجف المعرسات


تطيهن فرح ودموعها بخدها


ركظت ابلا وعيه وساعديت الطاح


طحت محد ركضلي وكال آساعدها


آنعد بالتبرع بآول الاسماء


بس وكت العطايه محد آيعدها


آنه آم الصدر آم الفزع خيال


هد بغيرته ومارضه آيلبدها


سستانيه آني وكاظميه غيض


والسستاني آبوها وخالها وجدها


آنه مريم العذره البلكنيسه تنام


مد أيده المسيح وكام كعدها


آنه الماقصرت بالواحد وتسعين


أنطيت الولد من كبل مولدها


آمس علكو ولدي قطع عالحيطان


ومن حزني قطع مصبوغ أسودها


آنه آجمل قصيده بدفتر السياب


يقراها الجبل والهور رددها


كحل عيني غزل ورموشي موالات


وسيوف الكحل برموشي مبردها


آنه بلقيس دوله بحضره سليمان


آنه اول خبر بشفاف هدهد ها


آنه آغنى مدينه وآفقر البلدان


وظل سوط الفقر كل ساع يجلدها


آنه آربات المضايف والحجي الموزون


آنه آم الشعر لوردت تنشدها


ماهزيت آبني ولاغفه بكاروك


صاحتله المنصه وراح يصعدها


خشم سمره وقدر الفشكـ من آيثور


ماحب المواضع ولبد بسدها


المواضع بيه تلبد من يصير آزماط


خاف يكول واحد غيره ماعدها

المراجع

  1. "بغداد في الليل"، أدب، اطّلع عليه بتاريخ 11-5-2020.

فيديو ذو صلة :