محتويات
أقوال الإمام علي بن أبي طالب عن الأخلاق
وردت عن الإمام علي بن أبي طالب مجموعة من الحكم والأقوال عن مكارم الأخلاق، وفيما يأتي ذكر بعض منها[١]:
- "الإحسان غريزة الأخيار، والإساءة غريزة الأشرار".
- "آلة الرياسة سعة الصدر".
- "أبخل الناس من بخل على نفسه بماله وخلَّفه لوارثه".
- "ابذل لصديقك مالك، ولمعرفتك رفدك ومحضرك، وللعامة بشرك وتحنُّنك، ولعدوِّك عدلم وإنصافك، واضنن بدينك وعرضك عن كلِّ أحد".
- "ابذل مالك لمن بذل لك وجهه، فإنَّ بذل الوجه لا يواويه شيء".
- أبعد الخلائق من الله تعالى البخيل الغنيُّ.
- "أبعد الهمم أقربها من الكرم".
- "أبغض الخلائق إلى الله المُغتاب".
- "اتباع الإحسان بالإحسان من كمال الجود".
- "اتَّضع ترتفع".
- "أحسن الآداب ما كفَّك عن المحارم".
- "أتمُّ الجود ابتناء المكارم واحتمال المغارم".
- "اجتنب الهذر، فأيسر جنايته الملامة".
- "اجعل جزاء النعمة عليك الإحسان إلى من أساء إليك".
- "أحسن الشيم شرف الهمم".
- "أجور السيرة أن تُنتصف من الناس ولا تعاملهم به".
- "الإخلاص شيمة أفاضل الناس".
- "أحبب لعامة رعيَّتك ما تحب لنفسك وأهل بيتك، واكره لهم ما تكره لنفسك وأهل بيتك، فإنَّ ذلك أوجب للحجة وأصلح للرعية".
- "احتمل أخاك على ما فيه ولا تكثر العتاب فإنَّه يُورِّث الضغينة، واستعتب من رجوت عُتباه".
- "احتمل ما يمرُّ عليك، فإنَّ الاحتمال ستر للعيوب، وإنَّ العاقل نصفه احتمال ونصفه تغافل".
- "الأدب أحسن سجية."
- "أحسن ملابس الدين الحياء".
أقوال الإمام علي بن أبي طالب عن ذم الاحتكار
- "الاحتكار داعية الحرمان".
- "الاحتكار رذيلة".
- "الاحتكار شيمة الفجار".
- "الاحتكار مطية النصب".
- "من طبائع الأغمار إتعاب النفوس في الاحتكار".
مواقف الإمام علي بن أبي طالب عن الأخلاق
ولد علي ابن أبي طالب قبل البعثة بعشر سنوات، وتربَّى في كنف الرسول -صلى الله عليه وسلم- ولم يفارقه، وهو من الذين سبقوا إلى الإسلام، وقد صاهر النبي -عليه الصلاة والسلام-، كما أنَّه من فرسان الإسلام الذين جاهدوا في الله حقَّ الجهاد، وشهد مع النبي جميع المشاهد باستثناء غزوة تبوك[٢]، فيما يأتي ذكر مجموعة من المواقف التي تبين الأخلاق الفضيلة التي تحلَّى بها أمير المؤمنين علي بن أبي طالب[٣]:
- كان للصحابي علي بن أبي طالب مواقف رائعة تدلُّ على بطولته وشجاعته، واجتهاده لنصرة هذا الدين، ومن هذه المواقف حين بات في فراش النبي -صلى الله عليه وسلم- في يوم الهجرة، فقد جعل نفسه عرضة للقتل فداءً للنبي صلى الله عليه وسلم.
- كان علي رضي الله عنه شديد الورع، فكما روى ابن عساكر في كتابه تاريخ دمشق أنَّه خطب يومًا فقال: "أيها الناس والله الذي لا إله إلا هو ما رزأت من مالكم قليلًا ولا كثيرًا إلا هذه، وأخرج قارورة من كمِّ قميصه فيها طيب، فقال: أهداها إليَّ الدهان".
- روي في حديث هارون بن عنترة عن أبيه أنَّه دخل على علي -رضي الله عنه- وعليه قطيفة وهو يرعد من البرد، فقال له: "يا أمير المؤمنين إنَّ الله قد جعل لك ولأهل بيتك نصيبًا في هذا المال، وأنت تفعل بنفسك هذا، فقال: إني والله لا أرزأ من مالكم شيئًا، وهذه القطيفة هي التي خرجت بها من بيتي"، أو قال: من المدينة.
- كان علي رضي الله عنه من علماء الصحابة، ومن مواقفه الشجاعة والعظيمة حين قدمت امرأة إلى عمر -رضي الله عنه- وقد ولدت طفلًا لستة أشهر فأمر برجمها، فقال له علي: "ألم تسمع قول الله تعالى {وَحَمْلُهُ وَفِصَالُهُ ثَلَاثُونَ شَهْرًا}[٤]"، فأعرض عمر -رضي الله عنه- رجم المرأة.
المراجع
- ↑ علي عاشور، 500 حكمة من حكم الإمام علي، صفحة 7-28.
- ↑ الشبكة الإسلامية (28/12/2011)، "علي بن أبي طالب"، إسلام ويب، اطّلع عليه بتاريخ 15/1/2021. بتصرّف.
- ↑ أمين بن عبدالله الشقاوي (26/3/2014)، "مقتطفات من سيرة علي بن أبي طالب رضي الله عنه"، الألوكة، اطّلع عليه بتاريخ 15/1/2021. بتصرّف.
- ↑ سورة الأحقاف، آية:15