كلام عن القدس
- في القدس أبكي والدموع على فمي
- وأصيح من قلبي بلادي فاسلمي
لا تحزني يا قدس أني من فداك
- أنا من طيور الأرض لا من تربها
والروح في جنحي تخفق كالملاك
- لا تحزني فالجرح ينزف من فؤادي
والفؤاد عليه أوسمة امتلاك
- منقوشة من عهد آدم أو يزيد
من سفر تكوين الخليقة كالوليد
- من عين يوسف قد عشقتك يا بلاد
من غيرة البحر المخضب بالسواد
- من ضوء موسى عابرًا نحو الرشاد
- من خيل أحمد عارجًا من كل واد
من آية القرآن والإنجيل والتوراة.
- يا قدس يا مدينة تفوح أنبياء
- يا أقصر الدروب بين الأرض والسماء
يا قدس يا منارة الشرائع
- يا طفلة جميلة محروقة الأصابع
حزينة عيناك يا مدينة البتول
- يا واحةً ظليلةً مر بها الرسول
حزينةً حجارة الشوارع
- حزينةً مآذن الجوامع.
عبارات عن القدس
- قدسنا أمست تنادي
- صوتها عم البطاح
من تراه سوف يأتي
- حاملًا طهر الوشاح
والمآذن في صداها
- تشتكي أين رباح
أين هاتيك الليالي
- أين عشاق السلاح
كم حلمت فيك تأتي
- تمسح عني الجراح
كم حلمت أن تعودا
- منشدًا لحن الكفاح.
- ماذا تبقى من بلاد الأنبياء.. من أي تاريخ سنبدأ بعد أن ضاقت بنا الأيام وانطفأ الرجاء.. يا ليلة الإسراء عودي بالضياء.
- إن في القدس رجالًا أبصروا درب الفلاح.. إن في القدس يتامى أنبتوا ريش الجناح.. إن في القدس جبالًا راسياتٍ لا تزاح.. أيقنوا أن الظلام سوف يجلوه الصباح.
- وسوف تستمر مسيرة النصر حتى يرفرف العلم الفلسطيني في القدس وفي كل فلسطين.
- فلسطين عائدة والقدس عائد ورجالها خير رجال.
شعر عن القدس
يا قدس ما لي أرى في العين أسئلة
- على بحار من الأمواج تحملني
ما لي أرى قسمات الوجه شاحبة
- وقد علتها جراح البؤس والوهن
وفوق سورك أحجار وأتربة
- صب الزمان عليها أبشع المحن
أرنو إليها ولا أدري أتعرفني
- أم أنها مع دجى الأيام تنكرني
وكنت قبل تجافينا أعانقها
- دومًا وأشبعها لثما وتشبعني
واليوم شاد عليها البوم منزله
- وصرت فيها غريبًا دونما سكن
فهل تعود ليالينا التي سلفت؟
- وهل تموت بنا الشكوى من الزمن؟؟
وهل أراك برغم القهر مشرقة؟
- وقد توارى الضنى عن وجهك الحسن؟
فألثم الثغر والأشواق تغمرني
- ومن فؤادك نار الحب تحرقني
وأنظم الشعر بعد الوصل مبتهجًا
- وفرحتي بك فوق الغيم تنقلني
أنا أحبك يا محبوبتي أبد
- وحبك العذب يحييني ويسعدني
فكيف أحيا بدون القدس ثانية؟
- وكيف أهدأ والهجران يسحقني؟
أنا السيف وأنت البحر ملهمتي
- فكيف تمضي بلا ماء إذن سفني[١]؟
قصيدة في القدس
مرَرْنا عَلى دارِ الحبيب فرَدَّنا
- عَنِ الدارِ قانونُ الأعادي وسورُها
فَقُلْتُ لنفسي رُبما هِيَ نِعْمَةٌ
- فماذا تَرَى في القدسِ حينَ تَزُورُها
تَرَى كُلَّ ما لا تستطيعُ احتِمالَهُ
- إذا ما بَدَتْ من جَانِبِ الدَّرْبِ دورُها
وما كلُّ نفسٍ حينَ تَلْقَى حَبِيبَها
- تُسَرُّ ولا كُلُّ الغِيابِ يُضِيرُها
فإن سرَّها قبلَ الفِراقِ لِقاؤُه
- فليسَ بمأمونٍ عليها سرُورُها
متى تُبْصِرِ القدسَ العتيقةَ
- مَرَّةً فسوفَ تراها العَيْنُ حَيْثُ تُدِيرُها
المراجع
- ↑ "فكيف تمضي بلا ماءٍ إذن سُفني"، مدونة قطعة حياة، اطّلع عليه بتاريخ 21-5-2020.