التضاريس في قطر

قطر

تعد قطر إحدى دول الوطن العربي الواقعة جغرافيًّا شرق شبه الجزيرة العربية عند منتصف ساحل الخليج العربي الغربي تحديدًا في الجهة الجنوبية الغربية من القارة الآسيوية، كما تطل على مياه الخليج العربي، وعاصمتها هي مدينة الدوحة، ونظام الحكم فيها إمارة ملكي مطلق، ولغتها الرسمية هي اللغة العربية، والعملة الرسمية لها هي الريال القطري الذي يرمز له بـ (QAR)، ولها حدود بحرية مع الإمارات العربية المتحدة، وحدود جغرافية مع المملكة العربية السعودية من جهة الجنوب، كما تجاورها إيران والبحرين[١].


التضاريس في قطر

التضاريس في قطر تتنوع بالكثير من الظواهر الجغرافية التي تتلخص فيما يأتي[١]:

  • الجزر التي من أشهرها جزر حالول، وجزر شراعوه، وجزر الأسحاط.
  • التلال الكلسية والهضاب التي تقع في الجهة الغربية من منطقة دخان.
  • الجبال التي تقع جغرافيًّا في الجهة الغربية من قطر، ومن أبرز جبالها جبل فويرط.
  • الأخوار، والمنخفضات، والخلجان، والأحواض المعروفة باسم الرياض، والتي تقع جغرافيًّا في الأراضي الشمالية والأراضي الوسطى، وتمتاز بأنها مناطق خصبة، كما تمتاز بوفرة النباتات الطبيعية فيها.
  • القيعان التي تنخفض عن مستوى سطح الأرض بأربعين مترًا.
  • الشطوط الرملية التي تقع جغرافيًّا في الجهة الغربية، ومن أبرزها فشت شويمة.
  • الكثبان الرملية التي تقع جغرافيًّا في الجهة الجنوبية من البلاد.


معالم سياحية في قطر

قطر تشتهر بأنها مدينة عربية آسيوية جاذبة لأعداد كبيرة من السياح؛ لأنها تضم العديد من المعالم التاريخية والسياحية والطبيعية والأثرية والترفيهية والدينية مثل[٢][٣]:

  • متحف بيت التراث- براجيل الواقع جغرافيًّا في شارع أحمد الكبير، ويرجع بتاريخه إلى العام 1930 للميلاد، ويتسم باحتوائه الأبراج الحجرية التي تعمل على تبريد البيوت وقت الحر الشديد، وبالطراز المعماري التاريخي، وعرض علم الإنثوغرافيا الذي يشرح علم الأعراف البشرية وأسلوب حياة السكان قبل اكتشاف النفط.
  • قلعة الدوحة التي كانت سجنًا في القدم، وقد بنيت أيام حكم العثمانيين على البلاد تحديدًا في القرن السابع عشر للميلاد، وفي العام 1970 للميلاد أصبحت متحفًا، وتتسم بعرض الأدوات القديمة الخاصة بقبائل البدو، عرض تاريخ قطر، وعرض اللوحات الفنية.
  • المتحف العربي للفن الحديث الذي يقع جغرافيًّا في مدينة الدوحة العاصمة وبالتحديد قرب المدينة التعليمية، وكان قديمًا مدرسة، ويمتاز بعرض الأعمال الفنية لعدد مختلف من الفنانين المعاصرين على مستوى دول الوطن العربي، بالإضافة إلى احتوائه مكتبة خاصة بالأبحاث.
  • متحف الفن الإسلامي الذي يتسم باعتباره أكثر معالم البلاد جذبًا للسياح، والتصميم الفريد من نوعه، والديكور الدقيق الساحر، وضمه مجموعة وفيرة من القطع الإسلامية الأثرية، وقطعًا أثرية مصرية، وعراقية، وإسبانية، وإيرانية، وتركية، وهندية.
  • جزيرة لؤلؤة قطر الاصطناعية التي تبلغ مساحتها أربعة ملايين متر مربع، وتتسم بضمها الساحات الكبيرة جدًّا، والأحياء التي تشبه أحياء مدينة البندقية الإيطالية، والقنوات المائية ذات المساحة الواسعة.
  • مدينة الدوحة العاصمة الإدارية والسياسية لقطر، وتتسم بضمها العديد من المعالم الجاذبة للسياح مثل:
    • مركز لاند مارك للتسوق الواقع جغرافيًّا في شارع المرخبة، ويتسم ببيع الماركات العالمية من الأزياء، والأجهزة الإلكترونية، والإكسسوارات، والمعدات الرياضية، والأحذية، والعطور.
    • متنزّه أسباير البالغة مساحته 88 هكتارًا، ويتسم باحتوائه المقاهي التي تقدم أشهى المرطبات والمشروبات، ومناطق لعشاق الركض والمشي، وملاعب خاصة بالأطفال.
    • لاجونا مول الواقع جغرافيًّا في أبراج زيج زاج، ويتسم بعرضه أشهر بضائع الماركات العالمية.
    • جامع الإمام محمد بن عبد الوهاب الواقع جغرافيًّا في شارع الاستقلال، وقد بني في العام 2011 للميلاد، ويتسم بأنه أكبر المساجد الإسلامية التي بنيت مدينة العاصمة.
    • سوق الذهب الواقع جغرافيًّا في شارع علي بن عبد الله، ويتسم بأنه أكثر سوق قطري شعبي.
    • الحي الثقافي كتارا الذي بني من أجل أن تصبح البلاد منارةً في منطقة الشرق الأوسط الثقافية من مسارح، وموسيقى، وآداب، ومؤتمرات، وفنون، ومعارض.
    • فيلاجيو مول الواقع جغرافيًّا في منطقة سباير تحديدًا في شارع بن واب، ويتسم بالقوارب الإيطالية التي تجري في النهر، والتصميم الفريد من نوعه.
    • مدينة مسيعيد الصناعية الواقعة جغرافيًّا في الجهة الجنوبية من المدينة، وقد أسست في العام 1949 للميلاد، وتتسم بضمها مجمع شركة قطر للغاز الطبيعي المسال، ومصانع البتروكيماويات، ومصنع كاتالوم، ومصانع التكرير، ومصانع النفط، والميناء البحري.
  • مدينة الخور الواقعة جغرافيًّا في جهة الشرق من قطر، وتضم العديد من المعالم الهامة التي تلفت نظر السياح مثل:
    • الجامع القديم الواقع جغرافيًّا على مرتفع يطل على كورنيش الخور، وقد بني في السنوات الأولى من تاريخ مدينة الخور.
    • نبع عين حليتان المائي الواقع جغرافيًّا في آخر طريق كورنيش الخور.
    • متحف الخور الواقع جغرافيًّا على الواجهة البحرية للخور، ويتسم بضمه قسم الأنثروبولوجيا للدراسات البشرية، وقسم الحياة البحرية والغوص والصيد، وقسم التقاليد الخاصة بالسكان، وقسم الخرائط الجيولوجية، وقسم صناعة السفن التقليدية.
  • معالم أخرى مثل:
    • متنزّه قطر المائي تحديدًا منطقة أبو نخلة التي تعد من أكثر المناطق السياحية جذبًا للسياح.
    • المركز الثقافي الإسلامي الذي بني من أجل تفسير الدين الإسلامي بطريقة صحيحة، ويتسم بضمه منارة سامراء الشهيرة، وبتصميمه الذي يشبه الشكل اللولبي.
    • الكورنيش الذي يتيح ركوب القوارب من أجل مشاهدة المعالم والمباني المشهورة في قطر، والإطلالة الساحرة، ورؤية لؤلؤة الدوحة.
    • متحف السلاح الذي يضم العديد من المعروضات المؤثرة والأسلحة التي تعكس براعة الصنع مثل: الخناجر والتي ترجع بتاريخها إلى العام 1500 للميلاد، وخنجر لورنس الشهير.


معلومات عامة عن قطر

من أبرز المعلومات العامة التي يجب معرفتها عن قطر ما يأتي [١]:

  • اشتهرت قطر بزراعة العديد من المحاصيل الزراعية التي من أهمها الفاكهة، والخضار، والحبوب، والتمر، والعلف الأخضر، وقد بلغت مساحة الأرض المزروعة فيها أكثر من 99 ألف دونم.
  • مناخ قطر يمتاز بأنه مناخ صحراوي؛ أي حار في فصل الصيف، ودافئ في فصل الشتاء وقليل الأمطار.
  • قطر تصدر العديد من المنتجات والسلع إلى الدول الأخرى مثل: المواد الكيمائية، وزيوت التشحيم، والوقود المعدني، والسلع المصنعة.
  • أهم المدن في قطر هي: مدينة الجمالية، ومدينة الخور، ومدينة الجواهرية، ومدينة الريان، ومدينة أم سلال، ومدينة العاصمة، ومدينة الشمال، ومدينة المساعيد.
  • الصناعة في قطر تتركز في ثلاث مناطق أساسية؛ هي: منطقة مسيعيد الصناعية، ومنطقة الدوحة الصناعية، ومدينة رأس لفان الصناعية الجديدة، ومن أبرز المنتجات الصناعية التي تنتجها المنسوجات، والأثاث، والمشروبات، والمنتجات الكيميائية، والحديد والفولاذ، والأخشاب، ومنتجات الصيني، والملابس، والمواد الغذائية، ومنتجات الخزف، والتبغ (الدخان)، بالإضافة إلى إنتاج الكهرباء.
  • أراضي قطر غنية بالعديد من الموارد الطبيعية خاصةً الموارد النفطية والغاز الطبيعي؛ إذ تحتل المرتبة الثانية من بين الدول في العالم من ناحية احتياط حقول الغاز الطبيعي، كما اكتشف النفط في أراضيها في العقد الثمانين من القرن العشرين للميلاد.


المراجع

  1. ^ أ ب ت "قطر"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 23.7.2019. بتصرّف.
  2. "دليل وصور السياحة في قطر 2019"، محتوى، اطّلع عليه بتاريخ 23.7.2019. بتصرّف.
  3. "السياحة في قطر"، رحلاتك، اطّلع عليه بتاريخ 23.7.2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :