السفر إلى جزيرة مايوت

جزيرة مايوت

مايوت أو كما كان العرب قديمًا يطلقون عليها جزيرة الموت، تعد مايوت من الجزر الصغيرة الحجم كبيرة الأهمية إذ إنها لم تسلم من الأطماع الفرنسية عبر التاريخ فهي لا تتجاوز بمساحتها 374 كيلو متر مربع، وقد تسببت الشعاب المرجانية المحيطة بها بتحطّم الكثير من السفن القادمة إليها لذا أطلق عليها العرب جزيرة الموت والجدير بالذكر أن الجزيرة عربية الأصل إسلامية الديانة ولكنها لا تزال تحت الحكم الفرنسي لا سّما بعد الاستفتاء الذي أفاد بطلب سكان الجزيرة البقاء تحت الظل الفرنسي[١].


السفر إلى جزيرة مايوت

بسبب موقع الجزيرة في المحيد الهندي وبالقرب من سواحل شرق أفريقيا بالإضافة للمساحات المرجانية الشاسعة في سواحل الجزيرة فهي تعد من الوجهات السياحية المميزة في العالم، لا سيّما وهي تحتوي على تنوع طبيعي كبير من حيوانات البر والبحر أيضًا، فالطبيعة الجغرافية للجزيرة مليئة بالمناظر الطبيعية مثل القمم البركانية والأودية العميقة والبحيرات والمساحات الخضراء بالإضافة لذلك فهي من المناطق المميزة لرياضة الغوص لوفرة الشعاب المرجانية المتنوعة خاصةً في بحيرة اللاجون وهي من أكبر بحيرات العالم، ليس هذا فحسب بل إنها تعد ضمن الاتحاد الأوروبي ولديها الكثير من المميزات التي تجعلها وجهةً سياحيةً مميزةً[٢].


معلومات عن جزيرة مايوت

توجد العديد من المعلومات المتعلقة في جزيرة مايوت وفيما يلي بعضها[٣]:

  • تقع مايوت على بعد 250 كلم في الجهة الغربية من جزيرة مدغشقر وتبعد عن جزيرة أنجوان 30 كلم في جهة الجنوب الغربي، أكبر المدن في الجزيرة مدينة Mamoudzou بينما عاصمتها Dzaoudzi.
  • تضم الجزيرة واحدة من أكبر بحيرات العالم وتمتد شعابها المرجانية مسافة تقدّر ب 160 ميل لذا فهي ذات تنوع بحري غني بالأسماك والحيوانات البرية.
  • يعد المناخ السائد في مايوت استوائي فهو بارد وجاف خلال فصل الشتاء بينما الحرارة والرطوبة في الصيف.
  • 210 آلاف نسمة هو كل ما تحتويه الجزيرة من السكان تعود أصولهم للملاغاسيين والأفارقة والعرب.
  • التقاليد السائدة في البلاد بما يخص اللباس لا تزال تعود بطابها للعادات الأفريقية فلباس النساء "شيروماني" أما الرجال فلباسهم يدعى البرنس ويتكون من غطاء مطرّز على الرأس ومعطف واسع وكوفية وقلنسوة.
  • يعتمد السكان في الجزيرة في معيشتهم على تربية المواشي والزراعة وصيد السمك بينما صادرات الجزيرة للخارج فهي من الأرز والبن والزيوت العطرية والفانيليا.
  • أما ما يخص تاريخ الجزيرة فقد دخلها المسلمون في القرن الخامس عشر وبقيت تحت حكمهم حتى أصبحت الجزيرة تحت حكم قراصنة البحر إلى أن اشترتها فرنسا من سلطان القراصنة أندريان سولي عام 1841 ليصبح اسمها بعد ذلك جزيرة مايوت وهو مشتق من اسمها القديم للعرب جزيرة الموت، وفي عام 1974 أجري الاستفتاء على استقلال جزر القمر عن فرنسا فكانت الغالبية مع الاستقلال ثم في عام 1976 أعادة فرنسا الاستفتاء ولم تتغير النتيجية إلّا أنها وجد نسبة كبيرة من جزيرة مايوت ضد الاستقلال لترضخ فرنسا بعد ذلك بقبول استقلال جزر القمر باستثناء جزيرة مايوت بالرغم من عدم اعتراف المجتمع الدولي بسلطة فرنسا على الجزيرة وفي عام 2011 أُجري استفتاء جديد لتصبح الجزيرة بعد ذلك القسم 101 من الدولة الفرنسية وباعتراف الاتحاد الأوروبي وعدم موافقة الأمم المتحدة والاتحاد الأفريقي وجزر القمر.


المراجع

  1. "«مايوت».. جزيرة على أراضٍ عربية أفريقية تحمل الجنسية الفرنسية!"، sasapost، 5-8-2019، اطّلع عليه بتاريخ 5-8-209. بتصرّف.
  2. "مايوت.. الجزيرة الفرنسية بين جزر القمر"، arabiaweather، 5-8-2019، اطّلع عليه بتاريخ 5-8-2019. بتصرّف.
  3. "مايوت.. جزيرة مسلمة في الاتحاد الأوروبي"، aljazeera، 5-8-2019، اطّلع عليه بتاريخ 5-8-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :