محتويات
الدنمارك
تقع دولة الدنمارك في الجزء الشمالي من قارة أوروبا الاسكندنافية، وتشكل الجزر ثلث مساحتها الكلية، إذ تشكل جزيرة جتلاند ما يقارب 70% من أراضي الدولة، ويحد الدولة كل من بحر الشمال في الاتجاه الغربي، وألمانيا من الاتجاه الجنوبي، وبحر سكاكيراك من الاتجاه الشمالي، وبحر البلطيق وخليج كاتيكات من الاتجاه الشرقي، وتعد كوبنهاجن عاصمة الدولة وأكبر مدينة في إسكندنافيا[١]، كما أنّ مدينة كوبنهاجن المركز المالي والاقتصادي والثقافي للدنمارك، وتتميز باحتوائها على مطار دولي يربط دولة الدنمارك مع الدول والمناطق المحيطة.[٢]
معلومات حول السفر إلى الدنمارك
فيما يأتي أبرز المعلومات المتعلقة بالسفر إلى دولة الدنمارك:[٢]
- يحتاج المسافر إلى دولة الدنمارك إلى فيزا شنغن لاعتبار الدولة إحدى دول منطقة شنغن.
- اللغة الرسمية في الدولة هي اللغة الدنماركية.
- العملة الرسمية في الدولة هي الكرون.
- تعد تكلفة السياحة إلى دولة الدنمارك متوسطة، إذ تتيح البلاد للمسافرين والسياح الإقامة في الفنادق بأسعار مناسبة، ويُعتمد في المواصلات على وسائل النقل العامة.
- يعد الوقت الأنسب لزيارة الدنمارك وعاصمتها كوبنهاجن في فصل الصيف وتحديدًا في الفترة الواقعة ما بين شهر أيار وشهر أيلول.
- تعد المدة الكافية للسياحة في دولة الدنمارك أسبوعًا كحد أقصى.
المناخ في الدنمارك
تتمتع دولة الدنمارك بمناخ رطب ومعتدل في جميع أنحاء البلاد؛ لاعتبارها من الدول الصغيرة والمحاطة بالماء، ويبلغ معدل درجات الحرارة في الدنمارك خلال فصل الشتاء حوالي صفر درجة مئوية، ويتراوح معدل درجات الحرارة في البلاد في الأيام شديدة البرودة ما بين 9 إلى 7 درجات مئوية تحت الصفر، وفي بعض الأيام قد تتجمد المياه، أما خلال فصل الصيف فيبلغ معدل درجات الحرارة في البلاد حوالي 17 درجة مئوية، كما تتساقط الأمطار في البلاد على مدار السنة، ويعد شهر تموز وشهر تشرين الأول الأكثر غزارة في تساقط الأمطار، وتتساقط الثلوج في البلاد ما بين عشرين إلى ثلاثين يومًا في السنة ولكنها تذوب بسرعة.[١]
السياحة في الدنمارك
تحتوي الدنمارك على العديد من الأماكن السياحية، ومنها:[٣]
- جزر فارو: هي أرخبيل مكون من 18 جزيرة نائية، ويقع الأرخبيل على بعد 600 كيلومتر من الاتجاه الغربي للساحل النرويجي، وتتميز جزر فارو بمناظرها الطبيعية، وتلالها، وسواحلها الصخرية، ومروجها المشبعة بالضباب، وتنوع الحياة البرية فيها، إذ تحتوي على العديد من أنواع الأسماك والحيتان، والعديد من الطيور النادرة.
- قصر فريدريكسبورغ: يقع في مدينة هيليرود، ويعود تاريخ إنشائه إلى أوائل القرن السابع عشر في عهد الملك الدنماركي كريستيان الرابع، ويتميز القصر باحتوائه على العديد من المقتنيات التاريخية ومجموعة واسعة من الأعمال الفنية، وتتيح زيارته ركوب القوارب لزيارة حدائق القصر التي تقع بعيدًا من البحيرة.
- جسر أوريسوند: وهو هيكل يبلغ طوله ثمانية كيلومترات تقريبًا، ويعود تاريخ افتتاحه إلى العام 1999م، ويستخدم الجسر حاليًّا للربط ما بين جزيرة زيلاند التي تعد أكبر جزر البلاد وتقع في كوبنهاجن مع ميناء مالمكو الواقع في الساحل الجنوبي الغربى للسويد.
- متحف سفن الفايكنغ: وهو المتحف الوطني في الدنمارك ويقع في روسكيلد، والمتحف متخصص ببناء السفن البحرية التي يعود تاريخها إلى فترة ما قبل التاريخ وفترة القرون الوسطى، ويحتوي المتحف على أكثر من 40 سفينة.
- شواطئ سكاجين: تتميز شواطئ المدينة برمالها الناعمة ومياهها الصافية، كما تحتوي المدينة على العديد من المعالم السياحية والمتاحف الوطنية والأماكن الترفيهية.
- ليغولاند بيلوند: وهو متنزّه مخصص للأطفال، ويعود تاريخ افتتاحه إلى السابع من تموز من عام 1968م، ويقع في مدينة بيلوند.
- متحف التاريخ: يقع المتحف في آرهوس، ويعود تاريخ تأسيسه إلى العام 1909م، ويتميز باحتوائه على حوالي مئة هيكل من الهياكل التاريخية التي جُمِعت من جميع أنحاء الدنمارك، كما يتميز المتحف ببنائه بطريقة تشبه شكل القرية خلال القرون الماضية.
- قلعة كرونبورغ: تعد من أبرز قلاع عصر النهضة، وتقع في الجزء الشمالي من قارة أوروبا، وكانت القلعة في الماضي بمنزلة موقع للدفاع عن الشعب الدنماركي وحمايته، كما كانت مقرًّا لاستضافة أبرز الشخصيات في الدولة، وهي حاليًّا مدرجة من ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي.
- جزيرة بورنهولم: تقع في بحر البلطيق وتحديدًا في الاتجاه الجنوبي من السويد، وتتيح زيارتها الاطلاع على مجموعة كبيرة من المعالم السياحية والاستمتاع بالشواطئ الرملية والمناظر البحرية الصخرية، وقرى الصيد الخلابة، وتشتهر جزيرة بورنهولم بصيد السمك والفنون والحرف اليدوية، وتتميز باحتوائها على قرية سفانيك وغابة ألميندينجن التي تعد ثالث أكبر غابة في البلاد.
- حدائق تيفولي: تقع الحدائق في العاصمة كوبنهاجن، ويعود تاريخ تأسيسها إلى العام 1843م، وتعد تيفولي ثاني أكثر مدينة ملاهي موسمية في العالم بعد حديقة أوروبا بارك، وتتيح زيارة حدائق تيفولي الاستمتاع بالعديد من الألعاب الترفيهية، وتناول الطعام في المطاعم، والتسوق في المحلات التجارية، وركوب الخيل، كما تستضيف الحدائق العديد من المهرجانات الموسمية.
- المتحف الوطني: يتميز المتحف باحتوائه على مجموعة كبيرة ومميزة من القطع الأثرية الدنماركية، ومن أبرزها عربة الشمس التي يبلغ عمرها ألفي سنة تقريبًا، والزينة القوطية والرومانية، والفضة والخزف الدنماركي، كما يحتوي على مجموعة أخرى من القطع التي تسلط الضوء على الملابس في الدنمارك في الفترة الواقعة ما بين القرنين الثامن عشر والتاسع عشر، ومجموعة من قطع الأثاث العتيق.
- مدينة ريبي: وهي من أقدم المدن في البلاد، وتاريخها إنشائها يعود إلى بداية القرن الثامن، وتتميز المدينة بشوارعها المرصوفة، وهندستها المعمارية، وإطلالتها المميزة على ميناء جوتلاند، كما تحتوي المدينة على العديد من المعالم الثقافية والأثرية والأماكن التاريخية، ومن أبرزها كاتدرائية رايب، وتقام في المدينة العديد من المهرجانات التي تسقطب إليها الزوار من كل مكان.[٢]
- مدينة دراجور: وهي من أقدم المدن في البلاد، ويعود تاريخ إنشائها إلى القرن الثاني عشر، وتتميز المدينة باحتوائها على العديد من المعالم السياحية ومن أبرزها متحف دراجور الذي يحاكي تاريخ المدينة البحري.[٢]
المراجع
- ^ أ ب "الدنمارك"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 27-7-2019. بتصرّف.
- ^ أ ب ت ث "السياحة في الدنمارك"، رحلاتك، اطّلع عليه بتاريخ 27-7-2019. بتصرّف.
- ↑ "أفضل الأماكن السياحية في الدنمارك"، المسافر العربي، اطّلع عليه بتاريخ 27-7-2019. بتصرّف.