أوكلاند
تُعد مدينة أوكلاند واحدةً من مدن دولة نيوزيلندا، والواقعة في الجزء الشمالي منها، وهي من أكبر المدن في المساحة، ومن أكثرها كثافةً سكانيّةً، بالإضافة إلى كونها من أجمل مدن السياحة في البلاد نتيجة امتلاكها مجموعةً من المقومات السياحيّة المتمثلة بالأماكن الطبيعيّة، والشواطئ الساحرة، والمتاحف، والحدائق، والمباني الأثريّة العريقة وغيرها العديد من الأماكن المميّزة، هذا إلى جانب استمتاع السياح بالكثير من الأنشطة الترفيهيّة الناتجة عن امتزاج الحياة العصريّة المتطورة مع نمط الحياة الساحليّة، ويسود في هذه المدينة المناخ المعتدل طوال العام، وفي سطور موضوعنا الآتي سنعرفكم على أهم المعالم السياحيّة الموجودة في أوكلاند[١].
الأماكن السياحيّة في أوكلاند
فيما يأتي مجموعة من الأماكن السياحية في أوكلاند[٢][٣][٤]:
- شلالات كايتكيت: هي شلالات طبيعيّة ينساب منها الماء بين مستويات ثلاثة، ويصل ارتفاعها إلى ما يُقارب ثمانين مترًا، وهذا ما يجعلها من أروع المعالم السياحيّة في المدينة، وفيها يُمكن ممارسة العديد من الأنشطة الرياضيّة المائيّة المتمثلة بالتجديف، والسباحة وغيرها، كما يُمكن للزائر إليها التقاط أجمل الصور التذكاريّة للمكان.
- برج السماء: وهو واحد من رموز المدينة المهمة والتاريخيّة، يصل ارتفاعه لحوالي 328 مترًا، وهو أعلى نقطة معماريّة في أوكلاند ككل، ويحتوي هذا البرج على مجموعة من المعالم الترفيهيّة المتمثلة بالمطاعم الفخمة، والمقاهي، كما يُمكن ممارسة رياضة القفز من ارتفاعات شاهقة، ويُشار إلى وجود مدينة ترفيهيّة في هذا البرج تُسم سكاي سيتي أوكلاند.
- شارع الملكة: يقع شارع الملكة في منتصف المدينة، ويُعدّ من أهم أماكن التسوق التي يتوافد إليها السكان المحليون والأجانب، ويضم هذا الشارع مجموعةً كبيرةً من المحلات التجاريّة التي تحتوي على البضائع ذات الماركات العالميّة والمحليّة التقليديّة، كما تتوفر العديد من المطاعم المنتشرة على طول هذا الشارع، والخاصة بتقديم ألذ الأطباق النيوزيلنديّة.
- جزيرة واهيكي: تتميّز جزيرة واهيكي بطبيعتها الخلابة والساحرة كونها تجمع بين جبال الألب في تضاريسها، وتوجد أيضًا الغابات التي تزيد من جاذبيتها، وهذا ما يجعلها من أهم وأشهر الجزر والمعالم السياحيّة في نيوزيلندا ككل، وتحتوي هذه الجزيرة على مجموعة متنوعة من الأنشطة الترفيهيّة الممتعة المتمثلة بالرياضات المائيّة، وأنشطة تسلق الجبال، بالإضافة إلى إمكانيّة صيد الأسماك.
- جسر ميناء أوكلاند: يُعد هذا الجسر من أطول الجسور الموجودة في الجزيرة الشماليّة، إذ يصل طوله لحوالي ألف وعشرين مترًا، ويتكوّن من طابقين، وهذا ما يجعل منه منطقة جذب سياحةً مهمةً كونه يوفر أجمل الإطلالات على مناطق مختلفة من المدينة، بالإضافة إلى إمكانيّة ممارسة العديد من الأنشطة الترفيهيّة كالتسلق، وألعاب البنجي الارتداديّة.
- حديقة أوكلاند: تقع حديقة أوكلاند في ضاحية جرايفون المركزيّة، وهي من أقدم الحدائق الموجودة هناك، وتحتوي هذه الحديقة على متحف أوكلاند الحربي، وحديقة وينتر جاردن الزجاجيّة الخاصة بالنباتات، وبحيرة، إلى جانب عدد من الملاعب، وهذا ما يجعلها من أبرز مناطق السياحة في المدينة.
- تلال الشجرة الواحدة: تُعد هذه التلال من أجمل الأماكن في أوكلاند، وتقع على الطريق الأثري الموجود في أكبر حديقة في المدينة، وتوجد أيضًا أكبر القمم البركانيّة التي تتضمن العديد من المصاطب ومناطق حفر كومارا على بقايا آثار الماوري وهم السكان الأصليون للبلاد، ويُشار إلى أنّه أُقيم هناك مسلة كبيرة في بداية القرن الماضي، والتي من خلالها يُمكن رؤية الحقول والأراضي العشبيّة الخضراء التي تضم العديد من الأشجار والحيوانات البريّة المتنوعة.
- حديقة حيوانات أوكلاند: إن هذه الحديقة في الأساس بمثابة محمية طبيعيّة تحتضن حوالي ألف حيوان تابعة لمئة وستة وعشرين صنفًا ونوعًا، وتبلغ مساحتها ما يُقارب ثمانمئة متر، وهي من أماكن السياحة الملائمة للعائلات، ويُشار إلى أنّ أهم ما يُميّز هذه الحديقة أن كل الحيوانات تعيش فيها حياةً بريّةً دون أقفاص.
- متحف تي بابا تونغاريوا أوكلاند: متحف تي بابا تونغاريوا أوكلاند، أو كما يعني حاوية الكنوز هو من أبرز الأماكن السياحيّة الموجودة في المدينة، ومن المباني المشهورة فيها، والذي بُنِي على الطراز الكلاسيكي الحديث، ويضم هذا المتحف مجموعةً متنوعةً من المقتنيات الأثريّة والكنوز التي تُعبر عن تاريخ البلاد كلها على مرّ العصور، ويتكوّن هذا المتحف من ستة طوابق تحتوي قاعاتها على العديد من الشاشات التفاعليّة.
- كيلي تارلتون أكواريوم: يتكوّن هذا الأكواريوم من عدّة أقسام، والتي من أهمها قسم القطب الجنوبي المكوّن من منطقة جليديّة تحتضن مجموعةً من البطاريق التي تنتمي لفصائل متنوعة، هذا بالإضافة إلى قسم المحيط الهادئ المتخصص بأسماك القرش المفترسة، ويُوجد أيضًا قسم مملكة فرس البحر الذي يحتوي على أحواض للأسماك الصغيرة المتنوعة، وبذلك يكون هذا المكان من أهم المزارات الموجودة في المدينة.
- متنزه ألبرت: يُعد متنزه ألبرت حديقةً كلاسيكيّةً يعود تاريخ إنشائها إلى القرن التاسع عشر، ويوجد هذا المتنزه في قلب مدينة أوكلاند، ويحتوي على العديد من العناصر التاريخيّة المميّزة كالنوافير، والتماثيل، بالإضافة إلى وجود مسرح، وساعة، والحدائق، والورود المنتشرة في المكان، ويُشار إلى وجود أماكن خاصة لجلوس الزوّار، وممرات خاصة لتجوّل المشاة.
- شواطئ أوكلاند: تضم مدينة أوكلاند مجموعةً لا بأس بها من الشواطئ البحريّة الساحرة التي تُعد مكانًا للراحة والاستجمام للعديد من الوافدين إليها، وذلك للاسترخاء تحت أشعة الشمس الذهبيّة، والمياه الصافية، والبيئة النظيفة في ظل وجود أماكن للجلوس والإقامة، وتنتشر على هذه الشواطئ المتنزهات والمطاعم والمقاهي التي تُقدم أفضل الأطعمة والمشروبات، ومن أهم وأشهر تلك الشواطئ شاطئ اوريوا، وشاطئ تاباكونا، وشاطئ بيها.
المراجع
- ↑ اسماء سعد الدين (12-5-2014)، "اهم الاماكن السياحية في أوكلاند"، almrsal، اطّلع عليه بتاريخ 29-5-2019. بتصرف.
- ↑ "السياحة في أوكلاند"، urtrips، اطّلع عليه بتاريخ 29-5-2019. بتصرف.
- ↑ "السياحة في أوكلاند واهم المعالم السياحيّة بها"، hiamag، اطّلع عليه بتاريخ 29-5-2019. بتصرف.
- ↑ "السياحة في أوكلاند"، omallqura، اطّلع عليه بتاريخ 29-5-2019. بتصرف.