محتويات
السياحة في جريندولوالد
تتميز قرية جرينوالد باحتوائها على عدد كبير من المناظر الطبيعية التي تُصوَّر وتُرفق في بطاقات بريدية، وهي من الأمثلة الرائعة التي تدل على سحر الطبيعة وجمالها، إذ يُوجد فيها المنتجعات الخاصة بالتزلج السويسري، كما أنها مناسبة لجميع الفئات العمرية التي ترغب بالتمتع سياحيًّا، إذ يُمكن التزلج فيها باستخدام المزلاجات المختلفة، كما يُمكن التنزه في متنزّهاتها من خلال السير على الأقدام، وهي من الأماكن المهمة التي تضفي أجواءً مرحة على قلب كل من يزورها، ومما لا شكَّ فيه أنها تُشعر السائح بالمتعة بعد انتهاء فترة الاستجمام الخاصة به، ولمعرفة مزيد من المعلومات السياحية الخاصة بهذه القرية إليكم هذا المقال.[١]
المعالم السياحية في جريندولوالد
يُوجد في جريندلوالد السويسرية الكثير من الأماكن السياحية المرموقة، وأهم تلك المعالم ما يلي:[٢]
- طريق إيجرتريل: يُعد طريق إيجرتريل من الطرق المعروفة جدًّا للمتجولين والمتسلقين، وبحسب التقديرات فإنَّ طوله يصل إلى حوالي 6 كيلومترات، وهنا تجدر الإشارة إلى أنَّه يُنصح بالذهاب إليه بهدف التمتع فيه عبر السير، والنظر إلى المناظر الخلابة والجميلة، والطبيعة الساحرة التي تظهر روعة هذا المكان.
- جبل Jungfraujoch: تُعد زيارة هذا الجبل من التجارب الفريدة من نوعها، كما أنَّ تجربة تسلق الجبل من التجارب التي قد لا تتكرر للإنسان طوال حياته، لهذا يُنصح بالتسلق على القمة العلوية الخاصة بالجبل، والاستمتاع بالنظر إلى المكان، إذ يصبح الإنسان على قمة أوروبا عندما يصل إلى قمة هذا المكان الفريد، وتجدر الإشارة إلى أنَّ عملية التسلق قد تستغرق فترة زمنية تتراوح ما بين 4 إلى 5 ساعات متواصلة بهدف الوصول إلى القمة.
- الممر grosse scheidegg: يُعرف غروس بأنه من الممرات الجبلية التي تربط بين كل من جريندلوالد ومرينجن، وهو من الممرات التي تخلو كليًّا من السيارات، كما أنه يحظى بشعبية كبيرة بين المشاة، بالإضافة إلى ذلك يُمكن الاستمتاع بركوب الدراجات المختلفة، ويُمكن تسلق مرعًى جبليًّا خاصًّا بالماشية، إذ تستغرق عملية التسلق فترة زمنية مقدارها ثلاث ساعات متواصلة، وفيما يتعلق بطريقة الوصول إلى ذلك المرعى يُوجد طريقتان، وهما: المشي للأشخاص الذين يحبون المشي، أو ركوب الحافلة.
- جبل Mannlichen: تستغرق عملية التسلق إلى الجبل فترة زمنية مقدارها 30 دقيقة بهدف الوصول إلى أفضل وأروع الأماكن السياحية، وبمجرد الوصول إلى ذلك الجبل يُنصح بالجلوس، والتمتع بمشاهدة المناظر الطبيعية الجميلة.
- منطقة التزلج المنحدر: إمكانية الخوض في تجربة التزلج على المنحدرات البطيئة الموجودة في منتجع جريندلوالد، وهي من المنتجعات المنخفضة نسبيًّا، كما يُمكن انطلاق العائلات والأشخاص الذين لم يسبق لهم التزلج في أسفل وادي بوديارينا بهدف التزلج أيضًا، إذ يُعد هذا المكان خاصًّا بفئات معينة غير قادرة على التزلج بكفاءة وفعالية، وتجدر الإشارة إلى أنَّ القرية تحتوي على مدرسة تزلج رئيسية في المنتجع، كما يُوجد فيها اثنان من المصاعد العامة للتزلج، وأنابيب الثلج، والتزحلق على المناطق الجليدية، ويُمكن استئجار الخوذ والنظارات من مكان خاص في المنتجع.
- تجربة الـpfingstegg: إمكانية التمتع بركوب التلفريك في رحلات رائعة ومميزة، ويكون ذلك بأخذ إطلالة على الوادي، والاستمتاع بالمناظر الخلابة فيه، ومما لا شكَّ فيه أنَّ تجربة التلفريك من التجارب الممتعة التي لا يُمكن نسيانها في جريندلوالد.
- مارموت تريل marmot trail: يستغرق الوصول إلى هذا المكان عدة ساعات بهدف الاستمتاع بالنظر إلى التل من مناطق علوية، وبصورة عامة يُمكن الركوب في تلفريك من وإلى جريندلوالد.
- بحيرة Bachalpsee: تُعد هذه البحيرة من أجمل البحيرات الموجودة في جبال الألب، وفي المنطقة يُمكن الجلوس أمام البحيرة لعدة ساعات دون الشعور بضياع الوقت أو مضيه، إذ يشعر الإنسان بالسحر عند النظر إلى المناظر الرائعة الموجودة في هذا المكان.
- منطقة Gletscherschlucht: يمكن ركوب الحافلة من جيندلوالد ويستغرف الأمر عشر دقائق متواصلة بهدف الوصول إلى هذه المنطقة، وبعدها يستطيع الزائر الدخول إلى الوادي بهدف التعرف على الأماكن الداخلية من جريندلوالد، إذ تتميز هذه المنطقة بمنحدرها الصغير الذي يعود إلى العصور الوسطى، وهي تحتوي على ممرات مختلفة لديها القدرة على تسهيل حركة السير، والتمتع بالطبيعة.
- متحف جريندلوالد: الذهاب إلى متحف جريندلوالد بهدف التعرف على تاريخ القرية العريق، ومما لا شكَّ فيه أنَّ هذا المتحف من المتاحف العريقة المميزة، كما أنّ القرية من أولى القرى التي بُنيت في جبال الألب، وهي من الأماكن التي بدأت فيها السياحة خلال فترة زمنية مبكرة، وتجدر الإشارة إلى أنَّ المتحف تعرض للحريق خلال القرنين الثامن عشر والتاسع عشر.
العادات والثقافة في جريندولوالد
تُحافظ جريندلوالد سويسرا على عاداتها وتقاليدها الخاصة بها، لهذا تعد سويسرا من أكثر الدول التي تتمتع بنشاطاتها الثقافية وعاداتها وتقاليدها المفعمة بالحيوية والمتعة، وبحسب ما ورد فإنَّها تقدَّمت خلال المعرض العالمي المشهور في منطقة يُطلق عليها اسم سيلفيا عام ألف وتسعمئة واثنين وثمانين للميلاد بسبب عدم توحدها، وتنوع مساحتها الصغيرة التي تقترب من بعضها، وفيما يتعلق بلغاتها العريقة القديمة فهي أربع لغات قومية، بينما تتعدد اللهجات فيها بنسبة كبيرة، وهنا تجدر الإشارة إلى أنَّ الثقافة السويسرية تختلف من مكان لآخر، إذ يتمسك الناس الذين يعيشون في منطقة الجبال بثقافة مغايرة للثقافة الموجودة في المرتفعات، كما تختلف طبيعة الحياة في الوديان الجبلية بنسبة كبيرة عن المدينة، وتتواجد الكثير من العادات الوطنية التي تتصل نسبيًّا بالأعراف الأهلية، وحديثًا ظهرت الكثير من التقاليد الجديدة التي اكتسبت طابعًا سويسريًّا مرموقًا بسبب عاملين رئيسيين، وهما: زيادة عدد السياح لها، ومرور فترة زمنية على الثقافات القديمة.[٣]
كيف تختارينَ ملابس السفر؟
إليكِ بعضًا من النصائح:[٤]
- احرصي على متابعة حالة الطقس في وجهة السفر، واختاري الملابس تبعًا لها.
- اختاري ملابسًا سهلة التنسيق، وخفيفة الوزن.
- اختاري ملابسًا مريحة لا تعيقُ الحركة.
- اختاري ملابسًا سهلة التنظيف، ولا تحتاج للكيّ أو عناية خاصة.
- اختاري ملابسًا ذات أقمشة متينة.
المراجع
- ↑ "سويسرا"، tripadvisor، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2019. بتصرّف.
- ↑ "السياحة في جريندلوالد السويسرية وأبرز معالمها السياحية"، دليل أوروبا، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2019. بتصرّف.
- ↑ "العادات والتقاليد"، myswitzerland، اطّلع عليه بتاريخ 29-4-2019. بتصرّف.
- ↑ " 11 tips for choosing your travel wardrobe", budgetbreaks, Retrieved 22-3-2020. Edited.