السياحة في تبليتسه التشيك

محتويات

١ تبليتسه
٢ السياحة في تبليتسه التشيك
٣ النشاطات السياحية في تبليتسه التشيك
٤ المراجع

تبليتسه

تُعد مدينة تبليتسه إحدى مدن التشيك المشهورة، وهي تحتوي على مجموعة من الأشياء المثيرة التي يجب القيام فيها بمجرد الوصول إليها، إذ إنها تضم مجموعة كبيرة من الأماكن التاريخية والثقافية والفنية المميزة، ومما لا شكَّ فيه أنه يُمكن القيام بمجموعة من النشاطات السياحية في المناطق التي تجاورها، أي إنها من الوجهات السياحية المرموقة، ولمعرفة مزيد من المعلومات السياحية الخاصة بهذه المدينة إليكم هذا المقال^[١].

السياحة في تبليتسه التشيك

تُوجد في تبليتسه التشيك مجموعة من الأماكن السياحية المميزة، وأبرزها ما يأتي^[٢]^[٣]:

سادوفا سبا: يُعرف سادوفا سبا بأنه بيت كبير الحجم يتكون من طابقين، وفيما يتعلق بتاريخ التأسيس فإنه كان عام 1823 للميلاد في شارع يُطلق عليه اسم روزفليت، وهو من أفضل الفنادق الصحية الموجودة في المدينة، كما أنه يحتوي على قاعة أو ساحة كبيرة يُطلق عليها اسم الساحة الألمانية، وهي تتواجد بجانب الفندق، وبحسب ما ورد قديمًا فإنَّ الأمير كولورد مينسفيلد اشترى الفندق، وبعدها بفترة زمنية اشتراه الأمير إدموند كلاري، وبعدها خُصِّص فيه مكانٌ خاصٌّ للاستجمام والتدليك، وهو مكان ما زال موجودًا حتى الوقت الحاضر.
مصحة بيتهوفن: تُعد هذه المصحة من أهم وأبرز المعالم السياحية الموجودة في تبليتسه، وهي منتجع صحي، وتحتوي على بعض المباني التاريخية المميزة التي تُستخدم بعضها في ضيافة الزوار، كما أنها تضم مجموعة من المباني الأخرى المخصصة لخدمات التدليك.
المنتجع الصحي العسكري: يحتوي المنتجع على قاعة داخلية وأربعة أجنحة رئيسية، وبحسب الدراسات التاريخية فإنَّ تأسيس المنتجع كان ما بين الفترة 1804 و1807 للميلاد، أمَّا عن سبب إقامته فإنَّ الأساس هو علاج الجنود المصابين والجرحى، وهو فكرة لملازم يُطلق عليه اسم يان فون، واستطاع بدوره إثبات مدى صحة تلك المباني في علاج الإصابات والأمراض التي تنتج عن الحروب، مما أدَّى ذلك لاعتماد المكان كأفضل الأماكن وأهمها خلال الحربين الأولى والثانية، وهنا تجدر الإشارة إلى أنَّ العلاجات والتأهيلات التي تُجرى فيه ما زالت موجودة حتى يومنا الحاضر.
المنتجع الإمبراطوري: استخدم المنتجع في بداية الأمر كطاحونة، كما أنَّ تأسيسه كان بين عامي 1870 و1872 للميلاد، وهو منتجع بُني عام 1845 للميلاد، وفيه نشأت مجموعة من منتجعات المياه التي تُواكب العصر الحديث، واشتهر آنذاك بكثرة في قارة أوروبا، وخضع لمجموعة من التجديدات عام 1912 للميلاد، وهو ما زال موجودًا حتى يومنا الحاضر، كما أنَّه من أفضل وأشهر الأماكن السياحية في المدينة.
المنتجع الجديد: يُعد المنتجع من أقدم الأماكن السياحية، وهو بُني عام 1702 للميلاد، كما أنَّه من أفضل المنتجعات المائية الكبريتية في التشيك، وبحسب الدراسات التاريخية فهو أول مقر صحي محاط بالجدران من جميع الجهات، وعام 1839 للميلاد استبدل بمبنى يُشبه القصور غير المبنى القديم، كما أنَّ كلاري الدرينجين هو صاحب المنتجع الذي كان عضوًا في مجلس النواب، وعلميًّا أثبت مدى التأثير الإيجابي للمياه الكبيرتية في علاج مجموعة من الأمراض مثل علاج شلل الأطفال.
منتجع سبا الأفعى: بُني المنتجع عام 1838 للميلاد على الأسلوب الكلاسيكي، وهو يتكون من 8 طوابق، ولكن هذا المنتجع غير مستخدم في الوقت الحاضر.
منتجع الحجارة: بُني المنتجع عام 1759 للميلاد، وفيما يتعلق بالتسمية فإنَّ سبب تسميته هو وجود أسوار من الحجارة حول ينابيع المياه، وبعدها أضيفت للمنتجع بعض المباني العلاجية مثل منتجع سبا اتيفن.
تل دوبرافسكا هورا: يقع التل في الجبال الوسطى في التشيك على مشارف مدينة تبليتسه، وعلى قمة التل توجد أنقاض لقلعة دوبرافسكا هورا ويعود تاريخ تلك الأنقاض إلى العصور الوسطى، كما أنها بُنيت خلال النصف الثاني من القرن الخامس عشر على القمة خلال حرب الثلاثين عامًا، وأعيد بناؤها على شكل حصن معقل، وخضعت للحصار والغزو عدة مرات، وفي عام 1644 للميلاد هدمت القلعة عمدًا حتى لا يتمكن العدو من استخدامها، وفي القرن التاسع عشر بُني مطعم على أنقاض القلعة، وترتبت أحد الأبراج كبرج مراقبة.
الحديقة النباتية: تُعد الحديقة النباتية الحديقة الوحيدة الموجودة في منطقة أوستي ناد لابم، وقد افتتحت في الأول من يناير عام 2002 للميلاد بأمر من مجلس المدينة في منطقة كانت تُستخدم لأغراض البستنة خلال فترة زمنية مقدارها مئة عام، وبحسب ما ورد فإنَّ كونت كلاري ألدرينجن لعب دورًا كبير في إنشاء هذه الحديقة، كما توجد فيها مجموعة من البيوت الزجاجية الأصلية المخصصة للزهور، وأشجار النخيل، بالإضافة لاحتوائها على مجموعة من نباتات الأواني الساخنة الأخرى الخاصة بالمنتجعات الصحية في المدينة.

النشاطات السياحية في تبليتسه التشيك

يُنصح بالقيام بمجموعة من النشاطات السياحية عند زيارة تبليتسة، وأبرز تلك النشاطات ما يأتي^[٣]:

زيارة مسرح يُسمى Ore Mountains أو المركز المجتمعي أو بيت سبا بيهوفن، وهو مكان مخصص لإقامة الحفلات الموسيقية المعتاد على تقديمها من قبل أوركسترا الشمال البوهيمي، كما تقام في هذا المسرح مجموعة من المهرجانات الموسيقية، وحفلات التنزه، والعروض المسرحية المختلفة.
إمكانية استكشاف المنتزهات الواسعة التي تحتوي على مجموعة من النوافير، والقبة السماوية، والحدائق النباتية، وأنقاض قلعة دوبرافكا الموجودة في المنطقة العلوية من المدينة، بالإضافة لإمكانية استكشاف أماكن أخرى قريبة مثيرة لاهتمام الزوار.
التشمس في خارج مركز أكوا، إذ تضم المدينة هذا المركز ومياه حرارية.
قضاء وقت ممتع في محجر باربورا المغمور بالمياه إذا كان السائح من الأشخاص الذين يُحبون السباحة والرياضات المائية.
إمكانية لعب الأسكواش والتنس على مدار السنة، إذ يُوجد في المنطقة ملعب للجولف في الجوار، كما يُمكن الذهاب بهدف التزلج الريفي على الثلج والانحدار في جبال أوري خلال فصل الشتاء.
زيارة سريعة لمكان يُطلق عليه اسم Kulturhaus، وهو مكان مثالي لجميع الأشخاص الذين لديهم شغف بالفن والثقافة، وعامةً يُمكن استخدام المكان كموقع لمجموعة من الأحداث والندوات الثقافية، كما يُقام فيه المعارض والحفلات الموسيقية والمناقشات الخاصة بالمواضيع الثقافية والفنية.