محتويات
مدغشقر
تُعدّ مدغشقر واحدةً من دول القارة الأفريقية التي تعرف رسميًّا باسم جمهورية مدغشقر، وكانت قديمًا تعرف باسم الجمهورية المالاجاشية، وتقع جغرافيًا في أقصى الجهة الجنوبية الشرقية من سواحل القارة تحديدًا في الجهة الغربية من المحيط الهندي، وتقع فلكيًّا بين خط طول 20.43 ْ وخط 30.50 ْ شرق خط جرينتش، وبين دائرة عرض 12 ْ ودائرة 30.25 ْ جنوب خط الاستواء، ويحدها من الجهة الشمالية الغربية جزر القمر، ويحدها من الجهة الغربية شواطئ جمهورية موزامبيق، وتبلغ مساحة أراضيها 587041 كم²؛ إذ تُعدّ أكبر جزيرة في العالم في المركز الرابع من ناحية المساحة، وتتسم بمرور خط الجدي في أراضيها تحديدًا في مدينة تولياري.[١]
السياحة في مدغشقر
من أبرز وأهم المناطق السياحية في مدغشقر:
- الغابة الاستوائية الممتلئة بالأشجار، وتقع جغرافيًّا في الجهة الغربية من مدغشقر، وتحتوي أشجار البابون المميزة.
- مدينة بيرنت التي تبعد مسافة 26 كيلومترًا عن مدينة مورامانجا، وتضم عدة حيوانات نادرة مثل: قرد الأندريري الذي ينتمي إلى فصيلة قرود الليمور ويتسم بالذيل الطويل، بالإضافة إلى احتوائها حديقةً وطنيةً كبيرةً جدًّا أُنشئت في العام 1991 للميلاد.
- جزيرة نوسي بي التي تتسم بالمياه الفيروزية، وتقديم وجبة طعام راقية على الرمال، والمطاعم العالمية، وطرق الاستجمام الكثيرة.
- مدينة مورامانجا التي تقع جغرافيًّا ما بين مدينة مورامانجا التي تشتهر باسم أنتسيرابى وبحيرة الوترا، وتتسم المدينة بالأحجار الكريمة.
- محمية تسينجي دي بيمارا التي تقع جغرافيًّا في تسينجي دي تحديدًا على ساحل مدغشقر الغربي، وتضم طبيعةً جميلةً وخلابةً، وطيورًا وحيواناتٍ نادرةً.
- المحمية الطبيعية التي تقع جغرافيًّا في تسينجي الواقعة في مدينة بيمارا، وتتسم المحمية بأنّها ذات طبيعة صلصالية تضم البحيرات، والغابات مثل: غابة المهماز الكلسية، ومضيق تابع إلى نهر مانبولو.
- ايسالو بارك التي تضم الكثير من أشجار النخيل الطويلة جدًّا، والوديان التي تتسم بالانحدار الشديد، ومناطق الرعي، وتقع جغرافيًّا في الجهة الجنوبية الوسطى من مدغشقر.
- فندق لو ريلايس دي لاريني الفخم والآمن، ويتسم بتقديم الطعام الشهي واللذيذ، والنظافة العالية، والرفاهية والراحة.
- جزيرة سانت ماري التي تقع جغرافيًّا على ساحل مدغشقر الشرقي، وتتسم بأنّها منطقة سياحية جاذبة جدًّا للسياح والزوار، وتقام فيها العديد من الأنشطة مثل: الغوص، والسباحة، ورؤية الأسماك.[٢]
محطات تاريخية من تاريخ مدغشقر
سكن الإنسان مدغشقر قبل 200 عام، وتتالت على أراضيها الهجرات الإندونيسية بشكل موجات بشرية سكنت في الهضبة، بينما استقر المهاجرون من أفريقيا والعرب في المناطق الساحلية فيها، وفي العام 1810 للميلاد حُرِّمت تجارة الرقيق الخارجية بأمر من الملك راداما الأول، وأيضًا سمح للحملات الفرنسية والإنجليزية التجارية والتبشيرية بدخول أراضيها؛ إذ شيدوا الكنائس والمدارس.
وفي العام 1896 للميلاد أعلنت فرنسا مدغشقر مستعمرةً فرنسية وذلك بعد زيادة النفوذ في أراضيها وبدء الصراع بين القوات الفرنسية وسكان الدولة المارينيين، وفي العام 1947 للميلاد اندلعت ثورة مسحلة كبيرة ضد القوات الفرنسية للمطالبة بالاستقلال، واستمرت الثورة لعامين، وفي العام 1960 للميلاد تحديدًا في اليوم 26 من شهر يونيو حصلت مدغشقر على الاستقالال، واستلم حكمها الرئيس فيليبر تزيرانانا.
وفي العام 1972 للميلاد برزت احتجاجات شعبية ضد الرئيس فيليبر تزيرانانا، وبعد مرور ثلاث سنوات انتقل حكم البلاد إلى العسكريين وذلك في العام 1975 للميلاد، وتولى حكمها ديدييه راتسيراكا الذي عمل العديد من التغيرات أهمها:
- تغيير اسم البلاد إلى جمهورية مدغشقر.
- السيطرة المُحكمة على النشاط الاقتصادي الذي كان تحت إدارة الأجانب والفرنسيين.
ثم استلم حكم مدغشقر رجل الأعمال الرئيس مارك رافالومانانا الثري الذي كان نائبًا لرئيسة الكنسية البروتستنتية، وعمل على:
- رفع مستوى معيشة السكان.
- الحد من الأمراض الخطيرة المعدية مثل: الإيدز، والملاريا.
- الحد من الفقر.[١]
حقائق غريبة عن مدغشقر
- دام الحكم الفرنسي في مدغشقر تقريبًا 62 عامًا، لذلك تعتبر اللغة الفرنسية من اللغات الرسمية فيها.
- احتواء مدغشقر شجرةً غريبةً اسمها شجرة الباوباب التي تعرف أيضًا باسم الشجرة المقلوبة أو شجرة القارورة، وذلك بسبب شكلها الغريب والمميز.
- نسبة 90% من النباتات والحيوانات البريّة والأشجار المتواجدة فيها لا تتواجد في أي منطقة أخرى في العالم.
- فقدت مدغشقر نسبة 80% من الغابات الطبيعية التي تحتويها بسبب تعامل الإنسان مع الطبيعة.
- مدغشقر تُعدّ من الدول الفقيرة في القارة الأفريقية.
- مدغشقر لا تعرف الفصول المناخية الأربعة مثل أي دولة أخرى؛ إذ يسود فيها مناخان فقط، هما:
- المناخ الجاف والمعتدل الذي يبدأ من شهر مايو حتى أواخر شهر أكتوبر.
- المناخ الماطر والحار الذي يبدأ من شهر نوفمبر إلى شهر أبريل.[٣]
معلومات عامة عن مدغشقر
- عاصمة مدغشقر هي مدينة أنتاناناريفو، واللغات الرسمية فيها لغتان؛ اللغة المالغاشية، واللغة الفرنسية، وعملتها الرسمية هي أرياري.
- نظام الحكم في مدغشقر هو جمهوري، والناتج المحلي الإجمالي فيها يبلغ 10.53 مليار دولار أمريكي، والناتج الفردي السنوي يبلغ 1000 دولار أمريكي.
- أبرز الموارد الطبيعية التي تتواجد في أراضي مدغشقر: الملح، والغرافيت، والأسماك، والكوارتز، والفحم.
- البطالة في مدغشقر تبلغ نسبتها 3.55%، والدين الخارجي لها يبلغ 3.361 مليار دولار أمريكي.
- مجتمع مدغشقر يتكوّن من العديد من المجموعات العرقية؛ أهمها: مجموعة الإندونيسيين، ومجموعة الملاي، وعدد قليل من العرقيات التي تعود بجذورها إلى الفرنسيين، والأفارقة، والعرب، والهنود.
- أبرز المنتجات في مدغشقر: السكر، والكاكاو، والبن، والجلود، والمأكولات البحرية.
- الديانة في مدغشقر تتوزع بين السكان كالآتي:
- 52% من مجموع السكان يدينون بمعتقدات محلية.
- 41% من مجموع السكان يدين بالديانة المسيحية.
- 7% من مجموع السكان يدين بالديانة الإسلامية.[٤]
المراجع
- ^ أ ب "مدغشقر"، المعرفة، اطّلع عليه بتاريخ 14.3.2019.
- ↑ "السياحة في جزيرة مدغشقر و أفضل الأماكن السياحية والفنادق فيها"، المسافر العربي، اطّلع عليه بتاريخ 14.3.2019.
- ↑ "7 معلومات غريبة عن جزيرة مدغشقر الإفريقية"، أنا زهرة، اطّلع عليه بتاريخ 14.3.2019.
- ↑ "مدغشقر"، الجزيرة، 18.1.2012، اطّلع عليه بتاريخ 14.3.2019.