طريقة علاج الكحة

طريقة علاج الكحة

علاج الكحة

الكحة أو السعال هي إحدى الوسائل التي يتخلص فيها الجسم من المثيرات الموجودة داخل المجرى التنفسي، حيث تتأثر الأعصاب الموجودة في مجرى التنفس بالمواد المهيجة والمثيرة للحساسية وببعض الأمراض والأدوية لينتج عن ذلك اندفاع لا إرادي للهواء القادم من الرئتين. وهنالك العديد من مسببات الكحة من أشهرها مسببات الحساسية من غبار وحبوب لقاح ووبر حيوانات وغيرها، ومهيجات مثل التدخين والتلوث، وبعض الأمراض، وبعض الأدوية.


طرق علاج الكحة

  • شرب السوائل: فإصابة المجرى التنفسي العلوي بأمراض مثل نزلات البرد أو الإنفلونزا يتسبب بحدوث تنقيط أنفي خلفي، والإفرازات الزائدة تعيق مؤخرة الحلق فتهيجه وتتسبب في بعض الأحيان بالكحة.

وشرب قدر كافٍ من السوائل يساعد على تخفيف سمك المخاط في التنقيط الأنفي الخلفي، كما أنه يساعد على ترطيب الغشاء المخاطي، وهو مفيد خصوصًا في فصل الشتاء عندما يكون الجو في المنازل جافًا، وهو ما يتسبب أيضًا بالكحة.

  • استخدام أقراص السعال وشرب السوائل الساخنة، فأقراص السعال تساعد على تخدير المنطقة الخلفية من الحلق وهو ما يؤدي إلى التقليل من السعال، في حين أن شرب الشاي الدافئ مع العسل يمكن أن يلطف الحلق.
  • أخذ حمام دافئ واستخدام جهاز ترطيب الهواء، فالاستحمام بمياه دافئة يساعد في تقليل السعال لأنه يقلل سمك الإفرازات على الأنف، وهو أمر يقلل السعال الناتج عن نزلات البرد وعن التحسس أيضًا، في حين أن أجهزة ترطيب الهواء تساعد أيضًا، إذ إنه في المنازل ذات الهواء الجاف تجف الإفرازات الأنفية وتصبح مزعجة، وترطيب الجو يساعد في تقليل السعال.

ويمكن أيضًا وضع مياه ساخنة داخل وعاء ووضع منشفة على الرأس مع توجيه الوجه إلى المياه والبخار الخارج منها لتنشقه.

  • إزالة مهيجات التحسس من الهواء، فالعطور وملطفات الجو العطرة تعد من مهيجات التحسس لدى البعض، والتي قد تتسبب برد فعل تحسسي مزمن فتؤدي إلى إفراز المزيد من المخاط الذي يتسبب بالسعال، ولذلك فإن تجنب هذه المهيجات يعد ضروريًا في حال التحسس منها.

لكن أسوأ أنواع المهيجات هو الدخان، وغالبًا ما تتطور لدى المدخنين حالة من السعال الناتج عن التدخين، وقد يعاني جميع من هم حول المدخن من تهيج في المجرى التنفسي، ولذلك يجب على المدخنين التوقف عن التدخين.

  • النوم بشكل مائل، فعند الإصابة بنوبة سعال ليلي تكون الجاذبية الأرضية هي العدو الأول للمصاب، إذ إنها تجعل كل الإفرازات الأنفية الخلفية والمخاط الذي ابتلعه المصاب أثناء يومه يعود مجددًا ليهيج الحلق أثناء الاستلقاء للنوم، ولعلاج هذه المشكلة يجدر التعامل مع الجاذبية الأرضية من خلال رفع الجزء العلوي من الجسد من خلال إسناده بوسائد أثناء النوم، ويمكن أيضًا رفع قوائم السرير العلوية بضع سنتمترات باستخدام قطع خشبية ليصبح السرير بزاوية تساعد على عدم عودة أي مهيجات إلى الحلق.
  • استخدام المياه المملحة والمضمضة بها مع إيصالها إلى أقرب نقطة للحلق قدر المستطاع، إذ إنها تساعد على تعقيم الحلق والمجاري التنفسية وتساعد على التخلص من المخاط الذي يعد المسبب الأول لنوبات السعال.

استخدام وصفات منزلية لعلاج السعال، مثل استخدام زيت الأوكالبتوس من خلال تنشقه في تبخيرات أو تدليكه على الصدر للمساعدة على إزالة المخاط، وهنالك الوصفات التي تحتوي على النعنع، مثل الشاي بالنعنع، والتي تساعد على تقليل سمك المخاط في الرئتين، وخل التفاح الذي يُخفف أو يمزج مع العسل ويشرب ليقلل المخاط، كما أن للعسل فوائد جمة في القضاء على السعال، فقد أثبتت دراسة أجريت عام 2007 أن عسل الحنطة السوداء أكثر فعالية من بعض الأدوية لعلاج السعال.

فيديو ذو صلة :