علامات الحمل بعد الولادة
تعد الولادة ثاني أصعب الآلام بعد الحرق، ولكن للولادة نتيجة رائعة بأن تصبح المرأة أمًا، فبعد الولادة تبدأ الأم بمرحلة جديدة من الحياة، وتبدأ بترتيب حياتها والتعايش مع فكرة وجود طفل جديد في المنزل، فتشعر بالتعب بدايةًٍ حتى تتأقلم مع هذه المرحلة الجديدة، فيكون جسمها متعبًا من بعد عملية الحمل والولادة، ويحذر العديد من الأطباء من احتمالية حدوث حمل خلال فترة الرضاعة؛ بسبب عدم انتظام هرمون البرولاكتين الذي يثبّط عملية الإباضة في حال ارتفاعه، ومن الممكن حدوث الحمل في وقت قريب بعد الولادة أي في فترة الرضاعة.
علامات الحمل بعد الولادة (مرحلة الرضاعة)
المتعارف عليه بين النساء أن الرضاعة الطبيعية من الطرق الطبيعية التي تمنع أو تحول دون حدوث الحمل لبضعة أشهر بعد الولادة، إذ إنها تؤخر نزول الدورة الشهرية لدى المرأة المرضعة؛ بسبب ارتفاع نسبة هرمون الحليب، أو اللبن، ومع ذلك يوجد الكثير من الحالات التي يحدث فيها الحمل أثناء الرضاعة؛ لأنه يمكن للجسم أن يبدأ بعملية التبويض خلال الرضاعة، فيحدث الإخصاب والحمل، فلا تشعر به المرأة المرضعة؛ بسبب عدم انتظام الدورة الشهرية، أو عدم نزولها في فترة الرضاعة، وهناك بعض العلامات التي تدل على حدوث الحمل خلال فترة الرضاعة أو بعد الولادة مباشرةً:
- التهاب حلمة الثدي والاحتقان المفاجئ، والشعور بالألم في الثديين خلال الرضاعة، بحيث يشبه ألم انتفاخ الثدي عند المعرفة بالحمل.
- إذا كانت الدورة الشهرية منتظمة في فترة الرضاعة، وغابت لمدة أكثر من المعتاد، فالأفضل إجراء اختبار للحمل والتأكد.
- الشعور المفاجئ بالدوخة، والغثيان، والتعب عند إجراء أقل مجهود ويصبح متلازمًا ودائمًا.
- الرغبة الشديدة بالنوم لعدد كبير من الساعات.
- زيادة أو نقصان في الشهية تجاه الطعام.
- كثرة التبول خاصةً خلال ساعات الليل.
- الصداع المستمر ويصاحبه تقلبات في المزاج التي تتحول إلى أمور مزعجة.
- رفض الطفل للرضاعة، والبكاء والصراخ؛ بسبب تغير طعم و مذاق حليب الثدي خلال الحمل.
نصائح للمرأة المرضعة عند الحمل
بعد مطابقة بعض العلامات أو كلها يجب التأكد من الحمل، بإجراء اختبار للحمل وعند التأكد من الحمل، يجب الأخذ بعين الاعتبار بعض النصائح:
- لا يوجد أي مخاوف أو تأثيرات يمكن أن تحدث للطفل أو الجنين عند مواصلة الرضاعة الطبيعية الآمنة خلال الحمل، خصوصًا عند اتباع نظام غذائي صحي، وشرب الكثير من السوائل.
- يوجد بعض التغيرات التي سيشعر بها الطفل أثناء الرضاعة؛ لأن محتوى حليب الثدي يتغير خلال الحمل من ناحية المذاق، بالإضافة إلى انخفاض في إنتاج الحليب مع التقدم في الحمل.