فوائد المسك الابيض للابط
المسك هو مادة شائعة في جميع أنواع الزيوت تقريبًا، ومنه المسك الطبيعي المشتق من قرون المسك ومن الغدد التي تحتوي على هذه المادة في غزال المسك. ومنه المسك الصناعي أو المسك الأبيض الذي صنّع بسبب أن اصطياد غزلان المسك على نطاق واسع أدى إلى انخفاض ملحوظ في عدد الغزلان. والمسك الأبيض من فئات المركبات المنتجة في المختبر والتي تحاكي رائحة المسك الأصلية إلى حد كبير، ولكن ليس تمامًا. وتصنيع المسك الأبيض في المعامل والمختبرات بدأ في تسعينيات القرن العشرين، ورغم أن له الرائحة نفسها التي يتميز بها المسك الطبيعي إلا أنه تركيبته الكيميائية مختلفة عن تركيبة المسك الطبيعي، وأصبح المسك الأبيض من أكثر أنواع المسك انتشارًا، ويدخل في إنتاج العطور، ومواد النظافة، بسبب رائحته المميزة وسعره المناسب. في المقال التالي نتناول فوائد المسك الأبيض للإبط.
فوائد المسك الأبيض للإبط
- يحتوي على مضادات الأكسدة، ومضادات الفطريات، والمطهرات ومضادات الميكروبات، لذا يساعد في التخلص من الرائحة الكريهة والمزعجة، ومن السموم التي يمكن أن تتكون على بشرة الإبط الحساسة.
- يعالج اضطرابات الجلد ويحميه من الالتهابات، ومن تشكلات الأكياس، كما أن له قدرة على تجديد الخلايا.
- يحافظ على رطوبة الجلد ويمكّنه من الاحتفاظ بالماء لمدة أطول وهو ما ينعش البشرة ويجعلها أكثر ليونة.
- يفتح مسام الجلد ويغذيها ويحميها من الملوثات، كما يقضي على اللون الداكن لبشرة الإبط.
- يقضي على الخلايا الميتة للبشرة، ويسمح للخلايا بالتجدد لقدرته على تعزيز تدفق الدم في الجسم.
- يعطر الجلد ويقضي على الروائح الكريهة وعلى رائحة العرق.
- يناسب استخدامه الأشخاص المصابين بحساسية للعطور، إذ إن عطره غير مثير للتحسس.
- تدوم رائحته لفترات طويلة وهو ما يعني أن الشخص يمكن أن يستعمله لمرة واحدة ويحافظ على رائحة جسده العطرة طيلة اليوم.
- يطهر منطقة الإبط غير المعرضة غالبًا للشمس والهواء، وهو يحمي الجلد من اللدغات القوية للحشرات أو الكائنات الحية، كما يحافظ على صحة الجلد ويقضي على الحكة الشديدة.
فوائد عامة للمسك
- يفيد لعلاج الأمراض التي تصيب الإنسان في الشتاء كالإنفلونزا ونزلات البرد الحادة.
- يعالج الجهاز الهضمي ويحميه نظرًا لقدرته على علاج الآلام المختلفة التي تؤثر مباشرة على المعدة، وعلى الأمعاء، وهو مفيد جدًا لعلاج حالات عسر الهضم، إذ يسهّل عملية الهضم وبالتالي يريح المعدة ويخلّص الجسم من حالات الإسهال أو الإمساك التي قد يتعرض لها بين فترة وأخرى.
- يساعد على علاج التشنجات المتنوعة التي يمكن أن تحدث في أي أجزاء من أجزاء الهيكل العضمي أو العضلات وغيرها من أعضاء الجسم.
- يفيد في إنعاش الأشخاص الذين قد تعرضوا إلى حالات من الإغماء نظرًا لرائحته المنبّهة، وهو إلى جانب ذلك يمكنه تنشيط النوبات بفعالية.
- يخفف من حدة آلام الروماتيزيم ويعالج بعض الحالات التي تعاني من هذا المرض، لأنه ينشط حركة الدم في الأوعية الدموية وفي الجسم.
- يسكن المسك الألم لاحتوائه على مواد لها قدرة على تخفيف الألم والقضاء عليه، خاصة آلام المفاصل والعضلات، وكذلك الآلام الناتجة عن التورم أو الانتفاخ بسبب تعرض جزء من الجسم إلى رضات أو جروح أو حالات كسر أو تمزق في العضل.
- يحسن من عمل الجهاز المناعي لدى الإنسان ويقويه، ذلك لأنه يحتوي على كمية كبيرة من معدن المغنيسيوم الذي يعد المعدن الثاني من المعادن التي تحتوي عليها الأغذية بوفرة، والتي تحقق التوازن الكامل للجسم.
- ينشط القلب والأوعية الدموية، وفي إحدى الدراسات استخدام المسك مع الأعشاب التي يبدو أنها تمنع وتؤخر تراكم الصفائح الدموية في الجسم.
- يفيد في علاج حالات السعال الحاد والذبحة الصدرية.