طريقة استخدام التونر للوجه

مكونات انتبهي لها عند اختيار التونر للوجه

يمكن لأي شخص أن يستخدم التونر على وجهه، فهو يعدّ مادة آمنة تمامًا على البشرة، حتى لو كنتِ تستخدمين علاجات مثل الشمع لإزالة الشعر، أو الليزر للقضاء على بصيلات الشعر، وكل ما عليكِ فقط التأكد من أنكِ تستخدمين تركيبة فائقة اللطف، كما ينبغي عليكِ إيجاد النوع المناسب لنوع بشرتكِ، لذلك قبل اختيار التونر المناسب لوجهكِ، يجب أن تنتبهي أنه يحتوي على عدد من المكونات المفيدة لوجهكِ، ومنها ماء الورد وفيتامين هـ للترطيب، والبابونج للتهدئة، وزيت شجرة الشاي لمحاربة البكتيريا، والصبار لتهدئة الالتهاب والاحمرار^[١]

طريقة استخدام التونر للوجه

يعد استخدام التونر خطوة مهمة في روتين جيد للعناية بالبشرة، فهو ينظّف ويرطب البشرة، ويقلّص حجم المسام، ويوازن درجة حموضتها، ويضيف طبقة من الحماية ضد الشوائب، وعند إضافة التونر إلى روتينكِ اليومي للعناية ببشرتكِ، تأكدي من وضعه بين التنظيف والترطيب، باستخدام قطعة قطنية لنشر التونر برفق على وجهكِ ورقبتكِ، ويمكنكِ القيام بذلك بعدة خطوات بسيطة، وهي كما يأتي:^[٢]

• اغسلي وجهكِ أولاً باستخدم منظّف مناسب مع بعض الماء الدافئ ومنشفة ناعمة لتنظيف وجهكِ، ودلّكي المنظّف برفق على بشرتكِ لإزالة المكياج والأوساخ والشوائب، ثم اشطفي وجهكِ جيدًا بالماء الدافئ، ثم رشّي بعض الماء البارد على وجهكِ عند الانتهاء،وجفّفيه بمنشفة نظيفة.
• ضعي التونر على قطعة من القطن حتى تشعري أنّها أصبحت رطبة ولكن غير مبللة للغاية، وإذا لم يتوفر لديكِ القطن يمكنكِ استخدام فوطة قطنية بدلًا منه، والفوطة القطنية تمتص التونر أقل من القطن الخام، مما يساعد في استخدام كمية أقل منه.
• وزّعي التونر برفق على وجهكِ ورقبتكِ وصدركِ، وتجنبي وضعه على منطقة العين، كما عليكِ الحرص على عدم وضع المستحضر على شفتيكِ، وانتبهي خاصةً للشقوق والمناطق التي يصعب الوصول إليها بما في ذلك الحواجب وجوانب الأنف والقرب من الأذنين وخط الشعر، فالتونر سيساعدكِ في إزالة الشوائب التي لا يستطيع المنظف الوصول إليها، بالإضافة إلى أنّه يُزيل بقايا المنظّف أو الملح أو الكلور أو المواد الكيميائية الموجودة في ماء الصنبور.
• انتظري دقيقة حتى يجفّ التونر، فنظرًا لأنّ معظم تركيبة التونر تعتمد على الماء، فإنه يُمتصّ في الجلد بسرعة إلى حد ما، وعليكِ التأكد من أنّ التونر قد جفَّ تمامًا قبل استخدام المنتجات الأخرى، فهذا سيساعد بشرتكِ على الاحتفاظ بالرطوبة والحماية من الشوائب.
• يمكنكِ الآن وضع أيّ منتجات علاجية ومرطبات على بشرتكِ، فإذا كنتِ تستخدمين أي علاجات لحبّ الشباب، أو مرطبات إضافية، فتأكدي من وضعها على وجهكِ بعد التونر، فاستخدام التونر مسبقًا سينظّف البشرة تمامًا ويسمح لمنتجات حبّ الشباب والمرطبات بالتغلغل بعمق أكبر في الجلد.

عامةً يمكنكِ استخدم التونر مرتين يوميًا، مرةً في الصباح ومرة ​​في الليل، ففي الصباح سيساعد التونر على إزالة أي دهون منتَجة أثناء الليل، وموازنة درجة حموضة بشرتكِ، وفي الليل سيساعد التونر على إكمال روتين التنظيف الخاص بكِ عن طريق إزالة أي غبار أو مكياج أو شوائب تركها المنظّف، بالإضافة إلى إزالة أي بقايا زيتية متبقية من المنظف، أما في حال كانت بشرتكِ جافة، فمن الأفضل استخدام التونر مرة واحدة فقط يوميًا في الليل، فقد يؤدي الاستخدام المفرط للتونر إلى جفاف بشرتكِ أكثر، وإذا كانت بشرتكِ جافة للغاية، فحاولي اختيار تركيبة تونر للبشرة الجافة لتقليل الجفاف.

لماذا عليكِ استخدام التونر للوجه؟

يعدّ التونر سلاح رائع لبشرة صحية، فإضافةً إلى إزالته آثار المكياج على بشرتكِ، فهو أيضًا حل لإخفاء مشاكل حبّ الشباب والزيوت، وعليكِ الحرص على استخدام تونر لطيف ومهدئ، والتونر هو أكثر فائدة وضروري للأشخاص ذوي البشرة الدهنية أو المعرضة لحبّ الشباب، أو للأشخاص الذين يريدون تطهيرًا إضافيًا بعد مسح المكياج أو غيرها من منتجات البشرة الثقيلة، وهذا ليس كل ما يمكن أن يفعله التونر، فهناك العديد من الفوائد الأخرى لاستخدامه للوجه، والتي منها ما يأتي:^[٣]

• يقلّل من حجم المسام: يؤدي وضع كمية صغيرة من التونر على كرة قطنية ناعمة أو فوطة ومسح وجهكِ برفق إلى إزالة الزيوت، ويُظهر المسام أصغر.
• يعيد توازن درجة الحموضة في بشرتكِ: إن البشرة حمضية طبيعيًا، ويمكن لتنظيف البشرة أن يُحدث خلل في توازنها، بسبب الطبيعة القلوية للصابون، وعندما يحدث هذا الأمر، فإنّ بشرتكِ ستحتاج إلى العودة إلى مستوياتها الطبيعية، وقد ينتج عن ذلك الزيوت على البشرة، ولكن استخدام التونر يمكن أن يساعد في استعادة هذا التوازن بسرعة.
• يضيف طبقة من الحماية: يمكن أن يساعد التونر على إغلاق المسام وتضييق فجوات الخلايا بعد التنظيف، مما يقلل من تغلغل الشوائب، والملوثات البيئية في الجلد.
• يُرطّب البشرة: تعد بعض أنواع التونر من المرطبات، مما يعني أنها تساعد على حبس الرطوبة بالجلد.
• ينعش البشرة: يمكن أيضًا استخدام التونر بدلاً من غسل وجهكِ، فعندما تكون بشرتكِ دهنية أو متسخة، فإنّ التونر سيترك بشرتكِ منتعشة.
• يمنع نمو الشعر تحت الجلد: يمكن أن تساعد أنواع التونر التي تحتوي على حمض الجليكوليك أو أحماض ألفا هيدروكسي الأخرى في منع نمو الشعر تحت الجلد، لذلك فهي تساعد أيضًا في روتين العناية الشخصية.

من حياتكِ لكِ

لا بدّ أنّكِ تتسائلين هل يناسب التونر جميع أنواع البشرة، وكما هو الحال مع أي منتج للعناية بالبشرة، عليكِ الحذر عند إضافة التونر إلى روتين العناية بالبشرة الصباحي أو المسائي، والتأكد من أن التونر لا يتسبب في جفاف بشرتكِ أو تهيجها، وعندما يتعلق الأمر بالمناطق الحساسة من الوجه مثل منطقة العينين أو ثنايا الأنف، يجب أن تتجنبي المبالغة في وضع التونر عليها، واحرصي دائمًا على اختيار التونر الخالي من الكحول، وذلك بقراءة على ملصق المكونات، لأنّ الكحول يؤدي إلى جفاف الجلد، وتأكدي من استخدام التونر المناسب لنوع بشرتكِ، وغالبًا ما تناسب أنواع التونر الحديثة جميع أنواع البشرة، وتلبّي احتياجاتها، فهي تجمع بين المكونات المضادة للشيخوخة والمكونات الطبيعية والنباتية اللطيفة التي تنقّي البشرة وتعيدي توازنها، وتوفر الترطيب والمعالجة وتهدئة البشرة في آنٍ واحد^[٤]

المراجع

1. ↑ CELIA SHATZMAN, MADDIE ABERMAN AND MADELINE HOWARD (2020-08-20), "Here's How To Use Facial Toner Without Drying Out Your Skin", womenshealthmag, Retrieved 2020-09-29. Edited.
2. ↑ Laura Martin (2019-04-14), "How to Use Toner", wikihow, Retrieved 2020-09-29. Edited.
3. ↑ Ysolt Usigan (2019-08-01), "6 reasons why you should add face toner to your beauty routine", today, Retrieved 2020-09-29. Edited.
4. ↑ MAYA ALLEN (2020-06-25), "You Asked: What Does Toner Do? The Answer Might Surprise You", byrdie, Retrieved 2020-09-29. Edited.