بعد الإسكندرية عن القاهرة
تقع الإسكندرية في جمهورية مصر العربية وهي العاصمة الثانية للبلاد المصرية ومن أشهر المدن المصرية والعربية بينما تبعد عن القاهرة مسافةً متفاوتةً حسب واسطة النقل إذ تقدّر بـ 181 كيلو مترًا في حال السفر الجوي بينما في الطريق البري بواسطة القطار هي تبعد 208 كيلو مترات وفي الطريق البري الآخر المخصص للسيارات الخاصة فهي تبعد 221 كيلو مترًا وفي حال السفر على الطرق الزراعية فهي تبعد عن القاهرة مسافة 216 كيلو مترًا[١].
الإسكندرية
تقع الإسكندرية على امتداد ساحل البحر الأبيض المتوسط بمسافة تقدّر بـ 32 كيلو متر في الجهة الشمالية لجمهورية مصر العربية بينما تملك المدينة إرثًا تاريخيًا كبيرًا فقد بُنيت عام 333 قبل الميلاد بأمر من القائد المقدوني الكبير الإسكندر الأكبر وسمّيت باسمه بعد أن كانت تدعى فاروس ومنذ ذلك الحين وهي من تطوّرٍ لآخر فقد أصبحت من المدن الثقافية العالمية على مر العصور إذ احتوت على مكتبة من أكبر المكتبات في التاريخ الذي بلغ ارتفاعها 35 مترًا، ولكنها دُمّرت بالكامل إثر زلزال ضرب البلاد عام 1307 ميلادي بالإضافة لذلك فهي من المدن الاقتصادية الكبيرة لاحتوائها على حقول الغاز الطبيعي وميناء كبير يعود له الفضل بـ 80% من صادرات البلاد المصرية ووارداتها، كما لم تكتفِ المدينة بالمكانة التاريخية والثقافية والاقتصادية الكبيرة بل أصبحت في يومنا الحاضر من المدن السياحية العالمية لما تحتويه من أماكن مميزة ومعالم تاريخية عريقة مثل المسارح والقلاع والحصون والتماثيل والشواطئ وغيرها الكثير من المعالم المميزة التي يقصدها الزوار وعلماء الآثار والتاريخ من شتى بقاع الأرض[٢].
القاهرة
القاهرة ومدينة الألف مئذنة وقاهرة المعزّ كلها مسميات أُطلقت على العاصمة المصرية الشهيرة التي اتُّخِذَت منذ 1800 عام عاصمةً للبلاد بالرغم من تعاقب الحضارات والدول والملوك الذين حكمو هذه الأرض، القاهرة من المدن العريقة في الحضارة والتاريخ وتتميز بموقعها الجغرافي إذ يقسمها نهر النيل لنصفين يرتبطان ببعضهما بجسور حديثة مميزة جدًا بينما تُعد المدينة ذات كثافة سكانية كبيرة فهي تضم أكثر من تسعة ملايين نسمة غالبيتهم من المسلمين، ومن الناحية الاقتصادية فالعاصمة المصرية هي المركز التجاري الرئيس في مصر، إذ تحتوي على الأسواق والمولات والشركات الرئيسية في البلاد بالإضافة للمدن الصناعية في جهتها الجنوبية، وتُعد القاهرة من المدن التاريخية العتيقة فقد عُرفت في عصر الفراعنة باسم من نفر التي تعني الميناء الجميل، بينما في العهد الإسلامي كانت القاهرة ذات شأنٍ عظيمٍ فقد بُنيت فيها المساجد والمدارس وقصور الحكم في الخلافات الإسلامية، بالإضافة لذلك فهي تضم العديد من المعالم التاريخية مثل أبو الهول وبعض أهرامات مصر والجامع الأزهر والكثير من المخطوطات القديمة والمتاحف التاريخية ولا ننسى المعالم الحضارية في المدينة فهي تضم شبكة القطارات الرئيسية في مصر والتي تُعد الأكبر في القارة الأفريقية والشرق الأوسط وشبكة طرق رئيسية مميزة تربطها بباقي المحافظات المصرية، كما تحتوي على أحد أكبر المطارات في العالم العربي وغيرها من معالم الحضارة الحديثة[٣].
المراجع
- ↑ "المسافة بين القاهرة والاسكندرية"، wadahly، 14-8-2019، اطّلع عليه بتاريخ 14-8-2019. بتصرّف.
- ↑ "الإسكندرية"، marefa، 14-8-2019، اطّلع عليه بتاريخ 14-8-2019. بتصرّف.
- ↑ "القاهرة"، aljazeera، 14-8-2019، اطّلع عليه بتاريخ 14-8-2019. بتصرّف.