محتويات
عملية ختان البنات
عملية تتضمن إزالة الأعضاء التناسلية الأنثوية، من غير سبب طبي يستدعي ذلك، ويُعد مصطلح تشويه الأعضاء التناسلية للبنات معتمدًا من قبل منظمة الصحة العالمية لتعريف ختان البنات، ويُمارس هذا التشوه حوالي 27 دولةً إفريقيةً، في عام 2016 كان عدد البنات المختونات حوالي 200 مليون، حسب إحصائيات منظمة اليونسف، وطريقة ختان البنات تختلف حسب المكان والتقاليد، وغالبًا ما تتم دون تخدير، وقد يستخدم سكين أو موس دون تعقيم لتلك الأدوات التي تستخدم للختان، والعمر التي تجري فيه هذه العملية من أول أسبوع بعد الولادة لغاية سن البلوغ، معظم الفتيات التي تتم عملية الختان لهن لم يتجاوزن الخامسة من العمر، هذه العملية تتم بإزالة غطاء البظر، واستئصال الشفرين الصغيرين والكبيرين، وغلق الفرج بحيث لا يترك سوى فتحة صغيرة للمرور البول ودم الحيض، وفتح المهبل للسماح بالجماع والإنجاب فيما بعد.
أنواع ختان البنات
- النوع الأول: إزالة غطاء البظر، أو إزالة البظر الظاهر أو جزء منه أو كله، مع القلفة.
- النوع الثاني: إزلة البظر، أو الشفرين الصغيرين أو الكبيرين، أو كلاهما.
- النوع الثالث: (الختان الفرعوني)، هو من أسوأ أنواع الختان، تُستَأصل جميع الأعضاء التناسلية الخارجية للفتاة، وتُضَيَّق فتحة المهبل بواسطة الخياطة.
- النوع الرابع: الأمور الضارة للأعضاء التناسلية، التي تحدث دون سبب طبي، كالكي والوخز والشق والكشط.
أضرار ختان البنات
- النزيف الحاد، يمكن أن يؤدي لوفاة البنت.
- العدوى: فتلوث الجرح قد يؤدي إلى تعفن الدم ومن ثم الوفاة.
- الكدمات والألم: ربط البنت في الأرض، مما يعرضها للكدمات، وتشعر في اليوم التالي بوجع حاد، عندما تتبول على الجرح.
- مشكلات في التبول: في الختان الفرعوني تحديدًا، يكون هنالك صعوبة كبيرة في التبول.
- مشكلات في الجهاز التناسلي: تُعاني البنات المختونات، من حيض مؤلم، تفقد من خلاله القدرة على التخلص من دم الحيض كاملًا.
- خطر انتقال العدوى الجنسية: لا يتم التعقيم خلال عملية الختان، مما يساعد على نقل العدوى، بالأمراض الجنسية، مثل الإيدز، من خلال الأدوات المستخدمة.
- مشكلات الحمل والولادة: ارتفاع نسبة العقم بسبب الختان، والتمزق أثناء الحمل، والنزيف الحاد، وطول فترة الحمل.
- الضغظ النفسي: البنات اللاتي تعرضن للختان، أكثر قلقًا أرق وصعوبةً في النوم.
المخاطر الجنسية لعملية ختان البنات
- قلة التجاوب الجنسي.
- فقد الإشباع الجنسي بسبب قطع البظر والشفرتيين.
- الشعور بالخوف من العلاقات الجنسية.
- الإحباط الجنسي المتكرر لدى الزوجة.
- تأثر قدرة الرجل الجنسية إذا شعر بعدم رغبة الزوجة للجنس.
يُنظَر لختان البنات في العديد من البلدان على أنه أبرز أشكال التمييز الجنسي، أو محاولة للتحكم بالحياة الجنسية للمرأة، وتوجد بلدان تنظر إلى عملية الختان على أنها علامة للطهارة والعفة، وكثير من النساء يعتبرن عملية الختان مدعاةً للشرف، ومصر من أكثر الدول من حيث عدد البنات اللاتي أُجرِيت عليهن عملية الختان، والصومال وغينيا وجيبوتي الأعلى نسبةً للبنات المختونات، كما أن أغلب القوانين تنص على عدم شرعية عملية الختان، منذ سبعينيات القرن العشرين، وتوجد محاولات لإبطال هذه العمليات، والأمم المتحدة أعلنت السادس من شباط يومًا عالميًا لرفض ختان الإناث، ولكن هذا الإعلان لم يلقَ ترحيبًا، بل تَعرَّض للانتقاد الكبير من قبل علماء الإنسانيات.
