مبدأ عمل الأقمار المخصصة للاتصالات

مبدأ عمل الأقمار المخصصة للاتصالات

ما هو مبدأ عمل الأقمار المخصصة للاتصالات؟

صُمّمت أقمار الاتّصالات لتبث الكثير من الإشارات في الوقت ذاته، وفي بعض الحالات يمكن أن يكون هناك مُرسل مُستجيب منفصل لكل ناقل؛ الأمر الذي يُعد ملائمًا لبث الأقمار الصناعية، أو الأقمار المُستخدمة في توزيع الإشارات التلفزيونية الخاصة بمحطات البث الأرضي.


في العادة، يقوم كل مُرسل مُستجيب ببث عدّة نواقل مختلفة؛ الأمر الذي يُسمى "الدخول المتعدد"، وهناك 3 تقنيات أساسية للوصول إلى عدّة مداخل دون حدوث تداخل بين الإشارات المختلفة[١].


تاريخ صناعة الأقمار المخصصة للاتصالات

فيما يلي بيان لنبذة عن تاريخ صناعة الأقمار المخصصة للاتصالات[٢]:

  • 1945م، نُشرت مقالة لآرثر سي كلارك بعنوان "مراحل البث خارج الحدود الأرضية".
  • 1955م، نُشرت مقالة لجون آر بيرس بعنوان "مراحل البث المداري للراديو".
  • 1956م، اختُراع أول كابل (سلك) للهاتف عبر المحيط الأطلسي.
  • 1957م، أطلقت روسيا القمر الصناعي الأرضي الأول باسم "Sputnik"، سبوتنيك.
  • 1960م، نجح إطلاق أول مركبة باسم "DELTA"، دلتا.
  • 1960م، قدمت شركة "AT&T" طلبًا للحصول على رخصة اتّصالات فضائية تجريبية من "FCC".
  • 1961م، بدأ العمل رسميًا ببرامج البث "RELAY"، التيليستار "TELSTAR" (القمر التلفزيوني)، والسينكوم "SYNCOM".
  • 1962م، أُطلق برنامجي "RELAY"، والتيليستار "TELSTAR" (القمر التلفزيوني).
  • 1962م، صدر قانون أقمار الاتّصالات في الولايات المتحدة الأمريكية.
  • 1963م، أُطلق برنامج سينكوم "SYNCOM".
  • 1964م، ظهر وتشكّل إنتلسات "INTELSAT".
  • 1965م، ظهر أول قمر اتّصالات تجاري: الطائر المبكر لكومسات.
  • 1972م، ظهر أول قمر اتّصالات محلي في كندا باسم أنيك "ANIK".
  • 1974م، ظهر أول قمر اتّصالات محلي في الولايات المتحدة الأمريكية باسم ويستار "WESTAR".


ما أهمية الأقمار الصناعية؟

إنّ تقنية العرض المزودة بها الأقمار الصناعية أتاحت إمكانية رؤية مناطق كبيرة من الأرض دفعةً واحدة؛ مما يعني زيادة القُدرة على جمع بيانات أكثر وبسرعة أكبر من الأجهزة والآلات الموجودة على الأرض، وكذلك تستطيع الأقمار الصناعية منح رؤية أوضح عمّا يوجد في الفضاء من تلك التي تمنحها أجهزة التيليسكوب من على الأرض؛ الأمر الناجم بسبب قدرة تلك الأقمار الصناعيّة على تخطي الغيوم، والأتربة، والغبار الموجودة في الغلاف الجوي المحيط بالأرض، والذي يمكن أن يمنع الرؤية الجيدة.


ومن الجدير بالذكر أنّه قبل اختراع الأقمار الصناعية، لم تستطع الإشارات التلفزيونية الذهاب بعيدًا؛ إذ تسافر تلك الموجات أو الإشارات في خطوط مستقيمة، لذا فإنها قادرة على الإنحراف بسرعة في الفضاء بدلًا من اتّباع منحنى الأرض، كما يمكن في بعض الأحيان أن تحجب الجبال أو المباني الطويلة تلك الموجات، ومن جهة أخرى كانت الاتّصالات الهاتفية للأماكن البعيدة تشكّل مشكلة أيضًا، وعملية إعداد خطوط هاتف عبر المسافات الطويلة، أو تحت المياه أمر بالغ الصعوبة، ويحتاج إلى تكلفة مادية عالية، وهنا تكمن أهمية الأقمار الصناعية؛ إذ أصبح في الإمكان إرسال الموجات التلفزيونية والمكالمات الهاتفية نحو الأعلى إلى الأقمار، ثم ترسلها الأقمار فورًا إلى مواقع مختلفة على الأرض[٣].


هل يمكن أن تصطدم الأقمار الصناعية ببعضها البعض؟

في الحقيقة، يمكن حدوث هذا الأمر، لذلك تتتبّع المنظّمات العالمية الأمريكية مثل ناسا وغيرها حركة أقمار الاتّصالات في الفضاء ومع ذلك؛ تعد فرصة الاصطدامات بين تلك الأقمار قليلة؛ لأنه عند إطلاق قمر ما يوضع في مدار خاص به مصمم لتجنب الأقمار الأخرى، إلا أنه من الممكن تغير تلك المدارات مع الزمن، وبالتالي تزداد احتمالية تصادم الأقمار ببعضها البعض كلما زاد عددها في الفضاء.


في شهر فبراير من عام 2009م تصادم قمري اتّصالات؛أحدهما أمريكي والآخر روسي في الفضاء، وتعد هذه الحادثة الأولى من نوعها فيما يتعلق بتصادم قمرين صناعيين من صنع الإنسان[٣].

المراجع

  1. "Communication Satellites", sciencedirect, Retrieved 14/3/2021. Edited.
  2. David J. Whalen, "Communications Satellites: Making the Global Village Possible", history.nasa, Retrieved 14/3/2021. Edited.
  3. ^ أ ب "What Is a Satellite?", nasa, 12/2/2014, Retrieved 14/3/2021. Edited.

فيديو ذو صلة :