محتويات
إزالة الشعر
تُعد إزالة الشّعر الزائد من أكثر الأشياء إزعاجًا للفتيات وللنساء خصوصًا في فصل الصيف، وتوجد الكثير من الطّرق المختلفة لإزالة الشَّعر غير المرغوب بهِ، ولكلّ طريقة ميّزتها الخاصّة، ولكن معظم هذهِ الطُّرق قد تستغرق وقتًا طويلًا، وبعض الطّرق يمكن أن تكون مُكلفة بعض الشيء وبعضها الآخر قد يكونُ مؤلمًا، وتوجد طرق لا يُمكن استعمالها على كل مناطق الجسم؛ فما يُستخدم مثلًا في إزالة الشعر الموجود على السّاقين قد لا يصلُح لإزالة الشعر الموجود على الوجه، وما زال الجميع يبحث عن طرقٍ مريحةٍ وسهلة وتدوم طوال العمر لإزالة الشعر الزائد من الجسم[١].
أفضل آلة نزع شعر المناطق الحساسة
على الرغم من وجود مجموعة من التقنيات المتنوعة لإزالة الشعر، إلا أنّ نتائج بعضها تكون أقل من المطلوب، والحل الأفضل والأسهل هو استخدام آلة نزع الشعر من الجذور وهي آلة تعمل بالطاقة الكهربائية، وتشتمل على خَيار إزالة الشعر بطريقة جافة، إذ تُستعمل الآلة دون الحاجة إلى الماء، والخيار الثاني هو آلة الحلاقة الرّطبة وتُستعمل في حال الشعور براحة أكبر عند إزالة الشعر أثناء الاستحمام، وللحصول على أفضل نتائج يُفضَّل تقشير الجلد قبل إزالة الشعر لإزالة الخلايا الميتة وإزالة الشعر الموجود تحت الجلد.
عند البدء باستخدام الآلة ينبغي وضعها بزاوية 90 درجة على الجلد وعدم الضغط عليها بقوّة على الجسم بل يجب الحرص على استعمالها بلين وسلاسة باتجاه نمو الشعر، وهذهِ الآلة قد تكون مؤلمة بعض الشيء وخاصّةً عند استخدامها في المرّة الأولى ثمَّ بعد ذلك سَيقل الألم، ومن إيجابيات استعمالها أنّها تُزيل أدق الشعيرات والتي قد لا نستطيع إزالتها ببعض الطرق الأخرى، كما أنَّ الشعر بعد استخدامها يحتاج لوقت أطول لينمو مرّةً أخرى فضلًا عن النعومة التي تتركها على الجلد، وينبغي بعد الانتهاء من استخدام الآلة ترطيب الجلد للحد من تهيّجه بعد نزع الشعر، كما ينبغي تنظيف آلة إزالة الشعر بعد كل استخدام من أي شعر عالق بها، وتعد هذهِ الآلة وسيلة آمنة ولا توجد لها أي مضاعفات[٢].
طرق لإزالة شعر المناطق الحساسة
توجد الكثير من الطرق لإزالة شعر المناطق الحسّاسة، ولكل طريقة إيجابيّاتها وسلبيّاتها، وهذهِ الطرق هي[٣]:
- الحلاقة: تُعد الحلاقة من أسهل الطّرق للتخلّص من شعر المنطقة الحسّاسة، وللمحافظة على سلامة المنطقة الحساسة من انتقال أي بكتيريا لها ينبغي تخصيص شفرة خاصّة بها، وقبل البدء بالحلاقة ينبغي تنظيف المنطقة ثمَّ تبليلها بالماء وبعد ذلك يُوضع كريم أو مرطّب لتليين الجلد والحد من فرص تهيّجه، وبما أنَّ المنطقة الحسّاسة ضيّقة ينبغي أن تكون الحلاقة ببطء ولطف وباتّجاه نمو الشعر، وبعد الانتهاء من عملية الحلاقة تُشطف المنطقة وتُرطّب.
- النّتف: ويُستعمل الملقط في هذهِ الطريقة، وهي طريقة أكثر دقّةً من الحلاقة ولكنها تتطلّب مواد أقل، والنتف أقل فوضوية من الحلاقة، وكل ما تتطلّبهُ هذهِ الطريقة أن تكون المرأة دقيقة ولطيفة لتتمكّن من نزع الشعر بسهولة ولكن عليها قبل البدء بعملية النتف التأكّد من نظافة الملقط جيّدًا والتأكد من أنَّ الإضاءة جيّدة حتى تستطيع إزالة كل الشعر الموجود في المنطقة، ثمَّ البدء بعد ذلك بإزالة الشعر في اتجاه نموّه.
- القص: وهي عملية يُستعمل فيها المقص لتقصير الشعر وليسَ إزالتهُ، ولا توجد أي مضاعفات لهذهِ الطريقة لأنَّ المقص لن يلمس الجلد، وقبل البدء باستخدام هذهِ الطريقة ينبغي التأكّد من نظافة المقص والتأكّد من جفاف المنطقة ثمَّ البدء بالقص بلطف وتأنٍّ، وبعد الانتهاء من العملية ينبغي حفظ المقص في مكان جاف ونظيف.
- الكريمات: وهي مزيلات شعر كيميائية تُصرف دون وصفة طبيّة، ومبدأ عملها هوَ إضعاف مادّة الكيراتين الموجودة في الشعر ممّا يؤدي إلى سقوطه ثمَّ يُمسح بعد ذلك عن الجلد بسهولة، وإنّ طريقة استخدام كريمات إزالة الشعر بسيطة جدَّا؛ إذ يُوضع الكريم على المنطقة المُراد إزالة الشعر منها ثمَّ يُنتظر لبضع دقائق قبل مسح الكريم والشعر عن الجلد بسهولة، وعادةً ما تكون هذهِ الكريمات آمنة إلّا في حالة تحسّس الجلد أو تهيّجهِ منها عندها ينبغي استخدامها بحذر أو استشارة الطبيب في ذلك.
- الشمع: إنَّ إزالة الشعر بالشمع طريقة مؤلمة ولكنّها فعّالة جدًّا في إزالة الشعر لفترة طويلة من الزمن لأنَّ الشّمع يزيل الشعر من جذوره، كما أنَّ إزالة الشعر بالشمع تحد من الحكة التي تصيب الجلد بعد بدء نمو الشعر من جديد، والشمع طريقة آمنة ويمكن استخدامهُ في المنزل كما يمكن إزالتهُ في الصالونات ومراكز التجميل، وقد يُسبّب الشمع تهيّجًا في الجلد إذا استعمل على البشرة الحساسة، وقبل البدء باستخدام الشمع ينبغي غسل المنطقة المُراد إزالة الشعر منها وتنشيفها وفَرد الشمع الدافئ على المنطقة ثمَّ إزالتهُ بعد عدّة ثوانٍ بحزم ولكن برفق.
- الليزر: وتُستخدم هذهِ الطريقة من قِبل طبيب أو مختص أمراض جلديّة، وفيها يُسلّط ضوء الليزر على الجلد الخالي من الشعر لتُضعف حرارة الليزر بصيلات الشعر أو تدمّرها، وللمحافظة على عدم نمو الشعر مرةً أخرى، وتحتاج إزالة الشعر بالليزر في العادة إلى عدّة جَلَسات قبل أن تُتلف بصيلات الشعر نهائيًّا، وبالتالي لا ينمو الشعر مرّةً أخرى لفترة طويلة من الزمن.
- التحليل الكهربائي: وهذهِ الطريقة تماثل طريقة إزالة الشعر بالليزر، وفيها يُستخدم جهاز يرسِل أمواجًا ذات تردّدات محددة إلى داخل الجلد ليقضي على بصيلات الشعر، والتحليل الكهربائي كالليزر قد لا يكون حلًّا دائمًا تمامًا ولكنّهُ آمن وأقل تكلفة من الليزر.
طرق للتخفيف من آلام إزالة الشعر
إنَّ معظم طرق إزالة الشعر مؤلمة وقد تُسبّب التهيّج أو التحسّس للجلد أثناء عملية إزالة الشعر أو بعدها، وتوجد العديد من الطرق للتخفيف من المضاعفات والآثار لعملية إزالة الشعر والتي منها ما يلي[٤]:
- استخدام كريم يحتوي على كميّة كبيرة من المواد المرطبة وتجنّب استخدام كريم الحلاقة العادي؛ لأنَّ كريم الحلاقة الرّغوي العادي لا يعد مُطرّيًا كفايةً للجلد، وتُستخدم هذهِ الطريقة عند إزالة الشعر بالحلاقة، لذا ينبغي استعمال كريمات الحلاقة التي تعتمد على الجل لتليين الجلد جيّدًا، حتى تنزلق الشفرة بسهولة على الجلد ممّا يقلل من تهيّجه.
- تقشير الجلد قبل إزالة الشعر؛ فعند الرغبة في الحصول على جلد ناعم ينبغي العمل على تقشيرهِ قبل بضعة أيام من إزالة الشعر وتستخدم هذهِ الطريقة عند استخدام الشمع في إزالة الشعر، كما تُبطئ هذهِ الطريقة من نمو الشعر في المرّة القادمة.
- استخدام مرطب يحتوي على البابونج وذلك لتهدئة الجلد والمحافظة عليهِ من التهيّج وإبقائه ناعمًا، وعند عدم توفّر مرطّب يحتوي على البابونج فإنّهُ يمكن استخدام مرطّب يحتوي على الصبّار بدلًا منه.
من حياتكِ لكِ
توجد العديد من الحقائق عن إزالة الشعر والتي ينبغي عليكِ معرفتها، وهي كالآتي[٥]:
- إنَّ إزالة الشعر باستمرار بالشمع يُؤدي مع مرور الوقت إلى نمو أقل وأخف للشعر، كما أنَّ استعمال الشمع لفترة طويلة يقلّل من الألم الناتج عن استخدامه.
- توجد مقولة شعبيّة خاطئة تقول إنَّ إزالة الشعر بالحلاقة تؤدي إلى نمو الشعر بسرعة ويكون أكثر سمكًا وقتامة؛ وهذهِ المعلومة غير صحيحة على الإطلاق؛ فالحلاقة تُزيل الشعر الموجود فوق سطح الجلد فقط، لذلك لا تؤثّر على لون الشعر أو سماكته والتي لا يمكن التحكّم بذلك إلّا من أعماق الجلد عن طريق التأثير على بصيلات الشعر.
- من المقولات الخاطئة الأخرى، أنَّ حلاقة الوجه بالشفرة تؤدي إلى نمو اللحية، وهذهِ المعلومة خاطئة تمامًا وينطبق على الوجه ما ينطبق على بقيّة الجسم كما ذكرنا في المعلومة السابقة، فحلاقة الوجه لن تجعل الشعر ينمو نموًّ سحريًّا كما هوَ معروف لدى أغلبية الناس.
- ينبغي عدم حلق الشعر قبل استخدام الشمع لمدّة أسبوعين أو ثلاثة حتى لا تصعب إزالة بعض الشعيرات القصيرة.
- توجد مقولةٌ خاطئةٌ أخرى تقولُ إنَّ الحلاقة بالشفرة تُزيل تأثير تسمير الجلد، وهذا خاطئ؛ فالمادة الوحيدة لتصبّغ الجلد هي الميلانين والتي تُنتج في خلايا البشرة التي تُسمّى بالخلايا الصّباغية، كما أنَّ الحلاقة لا تتعامل إلّا مع الطبقة السطحية من الجلد.
- إنَّ الأشخاص الذينَ يُعانون من الشعر الداكن والجلد الخفيف هم الأشخاص مثاليةً لاستخدام الليزر على بشرتهم.
- من الاعتقادات الشائعة أنّهُ ينبغي عدم إزالة الشعر الموجود على الساقين فوق الرّكبة، وهذا الاعتقاد خاطئ تمامًا.
- توجد مقولة خاطئة أخرى تقول إنَّ استخدام شفرات الحلاقة الحادّة مُخيف وغير آمن، ولكن الحقيقة مختلفة تمامًا؛ فالشفرات القديمة والبالية هيَ الأكثر خطرًا وأذًى على الجلد.
- إنَّ تناول أي مشروب يحتوي على الكافيين قبلَ استخدام الشمع يزيد من الشعور بالألم عند إزالة الشعر كما أنّهُ يزيد من حساسية الجلد.
المراجع
- ↑ MIKI HAYES, -pick-your-best-method-for-smoothness "6 Different Types Of Hair Removal Explained, So You Can Pick Your Best Method For Smoothness This Summer"، bustle, Retrieved 22-12-2019. Edited.
- ↑ Cynthia Cobb, "Is an Epilator the Hair Remover You’ve Been Looking for?"، healthline, Retrieved 23-12-2019. Edited.
- ↑ Tim Jewell, "How to Remove Pubic Hair Safely at Home and with a Professional"، healthline, Retrieved 22-12-2019. Edited.
- ↑ NATASHA BURTON, "5 New Ways to Make Hair Removal Less Painful"، stylecaster, Retrieved 22-12-2019. Edited.
- ↑ SAMANTHA MCMEEKIN, "This is how long you need to grow your bush before a bikini wax (and it'll surprise you)"، glamourmagazine, Retrieved 22-12-2019. Edited.