كوالالمبور
تُعدُّ كوالالمبور العاصمة الإدارية والسياسية لاتحاد ماليزيا المركزية وعاصمةً إداريةً لماليزيا الغربية وعاصمةً إقليميةً لولاية سيلانغور، ومعنى اسمها مصب النهر الطيني، تمتاز بأنها أهم مراكز التجارة في الدولة وأكبر مدن ماليزيا مساحةً، وتقع جغرافيًا في وادي كيلانغ ووادي غومباك تحديدًا في منتصف الطريق بين مدينة سنغافورة ومدينة جورج تاون، وقد أُسِّست عام 1859 للميلاد بوصفها مستعمرةً من أجل استخراج القصدير، وعام 1887 للميلاد أصبحت عاصمةً لولاية سيلانغور، أما عام 1896 للميلاد أصبحت عاصمةً لولايات الملايو الاتحادية، ثم تطورت إداريًا عام 1898 للميلاد وأصبحت مجلسًا بلديًا ثم عام 1948 للميلاد أصبحت بلديةً، إضافةً إلى أنها عام 1957 للميلاد أصبحت عاصمةً للاتحاد الماليزي ثم عاصمةً لماليزيا الاتحادية في العام 1963 للميلاد، وفي العام 1972 للميلاد أصبحت واحدةً من المدن الرسمية، وفي العام 1974 للميلاد أصبحت مدينةً أساسيةً في البلاد[١].
أفضل منطقة للسكن في كوالالمبور
فيما يأتي أفضل منطقة للسكن في كوالالمبور[٢][٣]:
- منطقة بوكيت بينتانج: تُعدُّ مركز الأحداث وأكثر المناطق حيويةً وعصريةً في المدينة؛ إذ تُشبه ميدان تايمس الذي يقع جغرافيًا في مدينة نيويورك الأمريكية من ناحية الازدحام المستمر والأجواء واللافتات المضيئة والعملاقة، وتمتاز باحتوائها الكثير من متنزهات الترفيه، والمجمعات التجارية الكبيرة، والملاهي الليلية التي تُقيم الحفلات الراقصة، والتنوع بين الفنادق الرخيصة والبسيطة والفخمة، وتلائم المنطقة السواح العاشقين للتسوق، و الطراز الحديث، والباحثين عن الترفيه والأجواء المعاصرة، ومن إيجابيات المنطقة سهولة الوصول منها إلى جميع أرجاء المدينة لتوفر المواصلات العامة، وكثرة الفعاليات السياحية والترفيهية، وضمها عددًا وفيرًا من إمكانيات الإقامة التي تناسب كافة الميزانيات، أما سلبيات المنطقة فتتلخص بانعدام الهدوء، والازدحام الكبير جدًا، والانتظار والصبر بالدور في المطاعم والحوانيت.
- منطقة كي ال سي سي: تُعدُّ قلب المدينة النابض، وتمتاز باحتوائها العديد من الأماكن السياحية والفنية والثقافية والترفيهية والتسويقية البارزة مثل برجي بتروناس التوأم ومنارة كوالالمبور الساحرة، بالإضافة لتميزها بالجمال الطبيعي الحديث والأنيق، واعتبارها منطقةً هامةً لقضاء الوقت داخل المتنزهات الرائعة وتناول الطعام، وتلائم المنطقة السواح الراغبين بزيارة معالم الثقافة والسياحة، ومن إيجابيات المنطقة احتواؤها معالمَ كثيرةً، ووفرة الفنادق الفاخرة والمطاعم التي تمتاز بالإطلالات الساحرة على المدينة، وسهولة التنقل لامتلاكها المترو الحديث، أما سلبيات المنطقة فتتلخص بغلاء أسعار الخدمات في الحوانيت والمطاعم.
- منطقة تشاينا تاون: تُعدُّ حيًا صينيًا يقع جغرافيًا في شارع بيتالينج، ويمتاز بتوفير تجربة فريدة من نوعها في المدينة؛ إذ تُعدُّ المنطقة موقعًا مثاليًا للسواح الباحثين عن متعة التسوق بأسعار قليلة جدًا، بالإضافة للحضارة التقليدية الصينية البارزة فيها من ناحية المباني ذات التصميم المعماري الصيني الدالة على الحضارة التاريخية والثقافية الصينية، مثل: المعابد البوذية، والمقاهي التقليدية، وتلائم المنطقة السواح الباحثين عن الفنادق الرخيصة، والتسوق الرخيص، والراغبين بالتعرف لحضارة دولة الصين، ومن إيجابيات المنطقة البعد القليل عن المترو الذي يجول كافة أرجاء كوالالمبور، والأسعار المنخفضة، أما سلبيات المنطقة فتتلخص بعدم احتوائها الملاهي الليلية والحانات، وعدم نظافة الشوارع، والازدحام الكبير جدًا بالسكان.
- منطقة كي ال سنترال: تُعدُّ منطقةً عالميةً ومثاليةً للسواح الباحثين عن التجارب العالمية أثناء السفر إلى المدينة؛ إذ تضم عددًا وفيرًا من الحوانيت التي تتبع للشركات العالمية من ناحية أزياء الماركات العالمية المشهورة والأدوات الإلكترونية، بالإضافة إلى المطاعم المحلية والمطاعم العالمية، وتقع جغرافيًا على بعد مسافة عشر دقائق عن حي الهند الصغير المتميز بالحوانيت التي تبيع السلع الهندية والمعابد البوذية، وتمتاز بوقوع أكبر محطة قطار في المدينة في أراضيها، وتلائم المنطقة السواح الباحثين عن شبكات مواصلات مريحة، والراغبين بالتعرف لثقافة سكان دولة الهند، والراغبين بالتسوق لأزياء الماركات العالمية، ومن إيجابيات المنطقة تناول الطعام المختلف، وكثرة إمكانيات التسوّق، وسهولة التنقل داخلها وخارجها، ووفرة الفنادق ذات الأسعار المختلفة، أما سلبيات المنطقة فتتلخص بالازدحام الشديد في ساعة الذروة.
- منطقة بانجسار: تُعدُّ منطقةً حيويةً من ناحية الحياة الليلية والمطاعم بالإضافة لاعتبارها مركزًا لكوالالمبور لأنها تستضيف عددًا وفيرًا من المقاهي المحلية والعالمية والحانات والمطاعم ذات الحجم الصغير المنتشرة على طول شوارعها، وتمتاز بضمها عددًا من المعالم البارزة كقرية بانجسار ومركز تسوق بانجسار ووادي مول، وتلائم المنطقة عشاق التسوق، والسواح الأثرياء، والباحثين عن الحياة الليلية الأكثر استرخاءً، ومن إيجابيات المنطقة توفر العلامات التجارية الراقية والمعالم الثقافية والمحلية، أما سلبياتها فتتلخص بالازدحام المروري، وعدم الوصول المباشر إلى مركز كوالامبور بواسطة القطار.
معلومات عامة عن كوالالمبور
من أبرز المعلومات العامة التي يجب معرفتها عن كوالامبور ما يأتي[٤]:
- كوالالمبور الكبرى تحتوي العديد من المستوطنات القديمة، مثل: مستوطة كيبونغ، ومستوطنة غومبيك، ومستوطنة سنغاي بيسي.
- مناخ كوالامبور يمتاز بأنه رطب وحار غالبية أيام العام، وتبلغ مساحة أراضيها تقريبًا 243 كيلومترًا مربعًا.
- مجتمع كوالالمبور السكاني يتألف من عدد من الجنسيات العرقية؛ إذ نصف سكانه من أصول صينية، وثلث سكانه من شعوب الملايا، بالإضافة لأقليات من الهنود، وقد بلغ عدد سكانها حسب إحصائيات العام 2014 للميلاد 2.700.000 نسمة.
- كوالالمبور تُعدُّ مركزًا دوليًا لتجارة زيت النخيل والمطاط والقصدير، وتمتاز بمزج التاريخ الاستعماري مع ناطحات السحاب الحديثة والمتاجر ذات الطابع المعماري التقليدي.
- اشتهرت كوالالمبور باحتوائها العديد من المعالم التاريخية والسياحية والأثرية، مثل:
- شارع سلطان هاشم الدين الذي يحتوي ثلاثة مبانٍ تدل على الطراز المعماري الإسلامي المتميز بالقباب، والأقواس المنحنية، والمآذن.
- قاعة الاجتماعات القديمة التي شُيدت عام 1897 للميلاد.
- مبنى إدارة السكك الحديدية الملاوية التي ترجع بتاريخها إلى أوائل القرن التاسع عشر للميلاد.
- مبنى السلطان عبد الصمد الذي كان قديمًا مقرًا لدائرة الأمانة العامة الحكومية والذي اكتمل تشيده عام 1897 للميلاد، ويمتاز باحتوائه برج ساعة قطره يبلغ نحو 43 مترًا مشيدًا بالنحاس المغلف.
- المتحف الوطني الذي شُيِّد على الطراز المعماري الملاوي القديم، ويمتاز باحتوائه معروضات لها صلة بالحرف اليدوية، والفنون، والتاريخ الماليزي، بالإضافة إلى الثديات والطيور الماليزية.
- النصب التذكاري الذي يقع جغرافيًا في حدائق ليك غاردينز، ويرمز لانتصار الديمقراطية في المدينة على الإرهاب.
- أخرى: حديقة طيور كوالالمبور، ومبنى محطة القطارات، وأكواريوم عالم البحار.
المراجع
- ↑ "كوالالمبور"، الموسوعة العربية، اطّلع عليه بتاريخ 17.10.2019. بتصرّف.
- ↑ سامي الزيبق (2.1.2016)، "كيف تختار أفضل منطقة سكن في كوالالمبور؟"، بطوطة، اطّلع عليه بتاريخ 17.10.2019. بتصرّف.
- ↑ "أفضل مناطق السكن في كوالامبور"، مدونة سياحية، اطّلع عليه بتاريخ 17.10.2019. بتصرّف.
- ↑ "كوالا لمبور"، الجزيرة، اطّلع عليه بتاريخ 17.10.2019. بتصرّف.