شبه جزيرة الملايو
شبه جزيرة الملايو: تقع في الجنوب الشرقي لقارة آسيا، وهي تمتد من الشمال إلى الجنوب، وجبال "تيتي واغسا" تُعد جزءًا من هضاب تناسريم، وتُعد العمود الفقري لشبه جزيرة الملايو، ومضيق ملقا يفصل شبه جزيرة الملايو عن جزيرة سومطرة الإندونيسية، كما أن حوالي ثلثي سكان ماليزيا يعيشون في شبه جزيرة الملايو، بسبب كثرة الجبال في الجزيرة، وأغلب السكان في شبه جزيرة الملايو يعملون في الزراعة بسبب المناخ الاستوائي الموسمي، والذي ساهم في كثرة الأمطار وبالتالي كثرة المياه، مما أدى إلى كثرة الأراضي الزراعية.
وفي حوالي سنة 1400، أسس أمير من سومطرة، اسمه بارامسوارا، مستوطنةً عند مصب نهر ملقة بالساحل الغربي من شبه جزيرة الملايو، واعتنق بعدها أحد خلفاء ذلك الأمير الإسلام، ونمت بعد ذلك ملقة لتصبح أعظم مملكة إسلامية في جنوب شرق آسيا، وقد جذبت المستوطنة، التي كانت مركزًا لتجارة التوابل وعرفت بـ"بندقية الشرق"، وقد وفد إليها تجار من أماكن بعيدة مثل: شبه الجزيرة العربية والهند والصين واليابان[١].
أفضل الأماكن السياحية في ماليزيا
السائح لن يكتفي بزيارة شبه جزيرة ملايو عند وصوله إلى ماليزيا، فهي مليئة بالكثير من المعالم السياحية التي لا بد من زيارتها، خاصةً أنها تجمع بين المناطق التاريخية والطبيعية، وسنوضح أبرزها فيما يأتي[٢]:
- برجا بتروناس "البرجان التوأم": يقع برجا التوأم في قلب ماليزيا، ويطلق عليهما اسم "منارة بتروناس"، نسبةً لاسم شركة النفط التي سعت لبناء برجي بتروناس، البرجان التوأم يشكلان واحدةً من أهم وأغرب وأكبر عمل معماري في العالم، كما يعد البرجان التوأم من أهم الأماكن السياحية في ماليزيا، إذ استطاعا تحقيق الرقم القياسي عالميًا من حيث العلو.
- حديقة الطيور في ماليزيا: من أفضل الأماكن السياحية في ماليزيا، فهي من أروع وأجمل الحدائق في ماليزيا، وتعد أكبر المتنزهات العامة، لاحتوائها على الكثير من أنواع الطيور النادرة والمختلفة جدًا، واستطاعت حديقة الطيور في ماليزيا أن تحتل مكانًا مميزًا لتكون الوجهة السياحية المحببة للسياح الزائرين لماليزيا.
- حديقة الفراشات ماليزيا: تعد حديقة الفراشات من الحدائق القليلة المتواجدة في العالم، التي تعرض مجموعةً كبيرةً من الفراشات بأشكال وألوان مختلفة، إذ إنها مكان هادئ، وطبيعته خلابة، تبعث الراحة والهدوء في النفس، وحديقة الفرشات تمثل غابةً استوائيةً صغيرةً، وهي من أفضل المناطق السياحية في ماليزيا،
- السوق الصيني في ماليزيا: يقع السوق الصيني في "شارع بيتالينج"، وهو الحي الأول في ماليزيا الذي نشاهد فيه تمازجًا ثقافيًا بين هندي وصيني وماليزي، ويُعد السوق الصيني واحدًا من أهم الأسواق الشعبية في ماليزيا، وأفضل المناطق السياحية في ماليزيا، فهو من الأسواق التي تجذب جميع محبي التسوق والزوار.
- كهوف باتو في ماليزيا: تعد كهوف باتو من أفضل المناطق السياحية في ماليزيا، إذ نشاهد فيها مزيجًا مثاليًا من الهدوء والتسلية بعيدًا عن صخب وسط العاصمة، وهو واحد من أفضل مناطق الجذب لدى السياح من مختلف أرجاء العالم.
- المسجد الوطني في ماليزيا: يقع وسط مدينة ماليزيا، بالقرب من حديقة الطيور القريبة من محطة قطار كوالالمبور القديمة، يشمل المسجد زخارفَ إسلاميةً، وفنون كتابة الخطوط اليدوية، ومن الخارج تزينه الكثير من الأحواض ونوافير المياه الجميلة، والمسجد الوطني الكبير من أهم وأفضل المناطق السياحية في ماليزيا، وهو واحد من أهم المعالم المميزة في العمارة الإسلامية في ماليزيا، إذ يشتهر ببناء وعمارة وحجم فريد ومميز.
- مبنى السلطان عبد الصمد: يقع أمام ساحة الاستقلال، ويعد مبنى السلطان عبد الصمد من أفضل المناطق السياحية في ماليزيا، ويتميز المبنى بتصميمه الرائع ذي الطابع الإسباني الذي لا يوجد له شبيه في أماكن أخرى، ويوجد فيه أيضًا برج الساعة، ويزين المبنى بالأنوار الملونة الجميلة والأعلام في المناسبات المهمة، والأعياد.
- منارة كوالالمبور: تعد منارة كوالالمبور من أفضل المناطق السياحية في ماليزيا، يقصدها السياح من مختلف أرجاء العالم، فهي عبارة عن مبنى شاهق الارتفاع وفي نهايته توجد قبة، وتعد منارة كوالالمبور رابع أعلى برج في العالم، وفي قمته يوجد مطعم متحرك، والكثير من محلات بيع الهدايا التذكارية، وتُوجد فيه منصة للعروض الفنية.
معلومات عن ماليزيا
"ماليزيا" هي من أكبر دول قارة آسيا، وهي دولة ملكية اتحادية دستورية، تقع في الجزء الجنوبي الشرقي من قارة آسيا، تتكون من ثلاثة أقاليم اتحادية، وثلاث عشرة ولايةً، ويتكون المجتمع الماليزي من ثلاث عرقيات أساسية هي: الملايو، وهم السكان الأصليون ومعظمهم يدينون بالإسلام، وهم يشكلون أغلبية الشعب، ثم الصينيون، ثم الهنود الذين يعتنقون عدة أديان، كالهندوسية والبوذية، وبالرغم من هذا التنوع العرقي، إلا أن الشعب الماليزي تَسوده الوحدة والوفاق، كما أن ماليزيا من البلاد التي قدمت نموذجًا رائعًا للتعايش بين الأديان والقوميات المختلفة.
تعد ماليزيا ثالث أكبر دولة منتجة للقصدير في العالم، بعد إندونيسيا والبرازيل، وتحتل المركز الثالث عشر من احتياطي الغاز الطبيعي على مستوى العالم، واستطاعت ماليزيا الحصول على استقلالها من المملكة المتحدة في 31 أكتوبر سنة 1957م، كما تبلغ مساحة ماليزيا، 329.750 كيلو مترًا مربع، ويبلغ عدد سكانها ما يقارب، 24.821.286 شخصًا، ويبلغ عدد سكان ماليزيا المسلمين حوالي 17 مليون نسمة، واللغة الرسمية في ماليزيا هي لغة "باهاسا ملايو"، واللغة الإنجليزية، واللغة الصينية، واللغة الهندية، ويعد مناخها مناخًا مداريًا لوقوعها بالقرب من خط الاستواء، عاصمة ماليزيا هي كوالالمبور وهي أشهر مدن ماليزيا ويطلقون عليها مدينة الحدائق، وهي أكثر المدن الماليزية جمالاً، إذ تُوجد فيها المتنزهات والحدائق والعديد من المباني التاريخية والثقافية وناطحات السحاب، مع العلم أنها مدينة حديثة وليست ذات تاريخ عريق[٣].
المراجع
- ↑ "شبه جزيرة الملايو"، www.marefa.org، اطّلع عليه بتاريخ 3-4-2019. بتصرّف.
- ↑ "السياحة في كوالالمبور"، www.urtrips.com، اطّلع عليه بتاريخ 3-4-2019. بتصرّف.
- ↑ "معلومات عن ماليزيا"، www.m-arabi.com، اطّلع عليه بتاريخ 3-4-2019. بتصرّف.