محتويات
جرينلاند
تعد جزيرة جريلاند واحدةً من أكبر الجزر على مستوى العالم في المرتبة الاولى؛ إذ تبلغ مساحتها 2,166,000 كم²، وتقع جغرافيًّا بين جزر المحيط الأطلسي ومنطقة القطب الشمالي تحديدًا في جهة الشمال الشرقي من كندا، وعاصمتها هي مدينة نوك، ولغتها الرسمية هي اللغة الإنجليزية، ونظام الحكم فيها سياسي ملكي برلماني لها حكم ذاتي تابع لمملكة الدانمارك، وعملتها الرسمية هي الكرونة الدنماركية، كما يطلق على الجزيرة اسم كالاليت نونات بلغة الإسكيمو بمعنى أرض الناس.[١]
السياحة في جرينلاند
تمتاز جرينلاند بأنها إحدى الدول التي تجذب عددًا وفيرًا من السياح؛ لضمها الكثير من الآثار القديمة التي تعود بتاريخها إلى سكان الباليو أي تعود لما بين العام 800 والعام 2500 قبل الميلاد، بالإضافة إلى احتوائها الجبال الجليدية، والأنهار الجليدية، والمناظر الطبيعية الخلابة، وعددًا مختلفًا من الحيوانات والنباتات؛ إذ تبلغ خمسمئة نوع من النباتات الخضراء، ومئة نوع من الطيور، وخمسين سلالة من الدب القطبي والحيتان والفقمة، ومن أشهر معالمها السياحية:[٢]
- بلدة إيلوليسات القديمة الخاصة بشعوب الإسكيمو، وقد اكتشفت البلدة في أوائل القرن العشرين الميلادي لأول مرة، وتحتوي عددًا وفيرًا من المعالم التي ترجع بتاريخها إلى هذه الشعوب الأصلية الذين سكنوا القطب الشمالي.
- العاصمة مدينة نوك التي تعد مركزًا إداريًّا لجرينلاند، وتتسم بامتلاكها متحف جرينلاند الوطني الذي يحتوي عددًا كبيرًا جدًّا من الزوارق، ومعدات الصيد، والمنحوتات.
- الشفق القطبى الشمالي الذي يطلق عليه أيضًا اسم أورورا بورياليس، ويتسم بكلٍ من:
- تصنيفه بأنه أكبر معرض على مستوى العالم للضوء.
- ظهور الشفق بوضوح في النهار ما بين شهر نوفمبر/تشرين الثاني، وشهر مارس/ آذار، كما يكون واضحًا في عتمة الليل ما بين شهر ديسمبر/كانون الأول، وشهر فبراير/ شباط.
- جزيرة ثول التي اكتشفت على يد المستكشف كنود راسموسن الدنماركي وصديقه بيتر في العام 1910 للميلاد، وتقع جغرافيًّا في جهة الشمال الغربي من جرينلاند، وأطلقوا عليها اسم الجزيرة الأسطورية ثول، كما عرفت أيضًا باسم أرض كنود راسموسن.
- أطلال فايكنغ التي تعد منطقة من بقايا المستعمرات الإسكندنافية التي ترجع بتاريخها إلى ألف عام، وتقع جغرافيًّا في جهة الجنوب من جرينلاند.
اقتصاد جرينلاند
اقتصاد جرينلاند يعتمد على عدة قطاعات متنوعة مثل:[٣]
- قطاع الصناعة الذي من أشهر منتوجاته الصناعية: المواد الهيدروكربونية، وتعليب الأسماك.
- قطاع استخراج وإنتاج الموارد الطبيعية؛ إذ تحتوي أراضي جرينلاند كمية كبيرة من الغاز الطبيعي، والياقوت، والنفط، والذهب، والنيكل، والنحاس، والتنغستن، والتيتانيوم، واليورانيوم، والألمنيوم، والبلاتين.
- قطاع تصدير الأسماك ومعلباته.
تاريخ جرينلاند
أبرز محطات التاريخ التي وقفت عندها جرينلاند:[٣]
- العام 875 للميلاد: اكتشفت أراضي جرينلاند على يد الفايكنغ النرويجيون.
- العام 982 للميلاد: أحضر إريك الأحمر السكان إلى جرينلاند.
- العام 1261 للميلاد: كثر عدد المهاجرين الإسكندينافيين إلى البلاد؛ إذ بلغ عددهم 3000 شخص.
- العام 1380 للميلاد: خضعت أراضي جرينلاند لحكم ممكلة الدنمارك كاملًا.
- القرن الخامس عشر للميلاد: توفي غالبية سكان جرينلاند بطريقة غامضة؛ وذلك إما بسبب هجمات قبائل الإسكيمو عليهم، أو بسبب المناخ القاسي.
- العام 1721 للميلاد: بني مركز تجاري على يد منصّر نرويجي في جرينلاند تحديدًا في منطقة جودثاب.
- القرن التاسع عشر والقرن العشرين للميلاد: بدأت مملكة الدنمارك بالعديد من الحملات البحثية العلمية والتي طالبت بتبعية الجزيرة لها.
- العام 1940 للميلاد: احتل الألمان الدنمارك أيام الحرب العالمية الثانية.
- العام 1941 للميلاد: تكفلت الولايات المتحدة الأمريكية في الدفاع عن جرينلاد، كما حطمت أمريكا كافة محطات الأرصاد التي بنتها ألمانيا فيها، وبنت بدلًا منها قواعد عسكرية لها.
- العام 1951 للميلاد: اتفقت الدنمارك مع أمريكا وكان نص الاتفاق العسكري على أن يكون الدفاع عن جرينلاند من مسؤولية حلف الشمال الأطلسي.
- العام 1961 للميلاد: بنت الولايات المتحدة الأمريكية في جرينلاند أكبر محطة رادار في العالم.
- العام 2008 للميلاد: صوّت غالبية سكان جرينلاند لمنحها حكمًا ذاتيًّا تحت سيطرة الدنمارك وذلك في اليوم الخامس والعشرين من شهر نوفمبر/ تشرين الثاني.
مقتطفات متنوعة عن جرينلاند
أشهر المقتطفات المتنوعة عن جرينلاند ما يلي: [٣]
- تنقسم جرينلاند إداريًّا إلى أربع بلديات، وكانت قديمًا حتى العام 2009 للميلاد تنقسم إلى ثلاث مقاطعات؛ تونيون، وأفنا، وكيتا.
- يمتاز مناخ جرينلاند بأنه مناخ بارد جدًّا، ومع بداية القرن العشرين للميلاد صار مائلًا للدفء، كما حذرت الأمم المتحدة من التغيرات المناخية التي تهدد ثلوجها من الذوبان بعد أن أجرت دراسة في العام 2006 للميلاد، وكانت نتائجها أنه لن يبقى فيها ثلوج بحدول العام 2100 للميلاد نتيجة ارتفاع درجات الحرارة.
- تعد الرياضة الأكثر شعبية ووطنية في جرينلاند لعبة رياضة كرة القدم، ويقع الملعب الوطني الخاص بها في مدينة نوك العاصمة، والاتحاد الجرينلاندي لكرة القدم عضو في الفيفي وليس الفيفا الذي يعد مجلسًا نقابيًّا لفيفا كرة القدم من غير الوطنية والذي يمثل كافة الدول التي ليس لها عضويات في الفيفا.
- تتكون أراضي جرينلاند من هضبة داخلية منخفضة محاطة بالجبال الساحلية، وأربعة أخماس من مساحة أراضيها تغطيها طبقة من الجليد الدائم، كما تتألف من الأودية الداخلية التي تكون جبال جليدية، وآلاف الجزر التي تبعد عن الشاطئ.
- يتألف مجتمع جرينلاند السكاني من العديد من المجموعات العرقية:
- 88% من مجموع السكان من شعب الإنويت الإسكيمو، وهم خليط من الإينويت والدنماركيين.
- 12% من مجموع السكان من الجنسيات الأوروبية المختلفة.
- يدين معظن السكان في جرينلاند بالدين المسيحي من طائفة البروتستانتي اللوثري، كما يتحدث السكان بجانب اللغة الرسمية اللغة الدنماركية، واللغة الجريلاندية.
- يتكون البرلمان الخاص بجرينلاند من واحد وثلاثين عضوًا، ويعد رئيس الحكومة الوزير الأول وزعيم حزب الأغلبية داخل البرلمان.
- يعد كوبيك كلايست المنتمي لحزب الإينويت رئيس جرينلاند الحالي.
