أسباب الولادة في الشهر السابع

أسباب الولادة في الشهر السابع

أسباب الولادة في الشهر السابع

يطلق على الولادة بالمبكرة أو كما تسمى بولادة الخدج عندما تحدث قبل الموعد المقرر للولادة بثلاثة أسابيع أو أكثر، أي يمكن أن تُحدث تقديرًا في الشهر الثامن أو السابع.[١] وتقدر مدة الحمل الطبيعية بأربعين أسبوعًا تقريبًا، مما يعني أن الطفل الذي يولد قبل الأسبوع السابع والثلاثين تُعد ولادته مبكرة، وتكون نسبة الأطفال اللذين يستطيعون العيش والنمو بشكل طبيعي عند ولادتهم بشكل مبكر بتسعة أطفال من كل عشرة أطفال؛[٢] وذلك لأن الولادة المبكرة للطفل لا سيما الأطفال الذين يولدون بوقت مبكر جدًا تتسبب بإصابتهم بمشاكل صحية معقدة ومختلفة، وكلما كان وقت الولادة أبكر كلما ازدادت احتمالية إصابة الطفل بهذه المشاكل.[١] تزداد عادةً احتمالية حدوث الولادة المبكرة لدى المرأة في حال كانت تمتلك الأم بعض المشاكل الصحية كالسكري، أو قد يتسبب بالولادة بعض العادات الخاطئة لدى الأم مثل القيام بالتدخين أو شرب الكحول، كما أن شدة التوتر لدى المرأة يمكن أن تؤدي إلى الولادة المبكرة، وتوجد العديد من الأسباب الأخرى التي تؤدي إلى الولادة المبكرة؛ بعضها يمكن التحكم به والبعض الآخر لا،[٣] ومن هذه الأسباب ما يلي:[٤]

  • أن تكون المرأة ذات وزن زائد، أو وزن قليل جدًا قبل حدوث الحمل.
  • عدم إعطاء المرأة العناية المناسبة أثناء مرحلة الحمل.
  • تناول المخدرات أثناء الحمل.
  • امتلاك المرأة مشاكل صحية مثل: ارتفاع ضغط الدم، أو زلال الحمل، أو مرض السكري، أو مشاكل متعلقة بتجلط الدم، أو أي التهابات أخرى.
  • أن تكون المرأة حاملًا بجنين يعاني من عيوب خلقية.
  • حدوث الحمل لدى المرأة عن طريق القيام بالإخصاب الخارجي.
  • الحمل بتوأمين أو أكثر.
  • وجود حالة سابقة للمرأة للولادة المبكرة أو وجود حالات ولادة مبكرة في العائلة.
  • حدوث الحمل بعد فترة قصيرة من ولادة طفل سابق.
  • وجود مشاكل في الرحم، أو عنق الرحم، أوالمشيمة.[١]
  • إصابة المرأة بأمراض متعلقة بالسائل الأمينوسي، والجهاز التناسلي السفلي.[١]
  • حدوث حالات إجهاض.[١]
  • الإصابة بجروح أو صدمات فيزيائية.[١]
  • انفصال المشيمة، إذ إن المشيمة تنفصل عن الرحم أثناء الحمل.[٥]
  • وجود تغيرات في نسب الهرمونات لدى المرأة؛ مما يؤدي إلى زيادة التوتر لدى الأم والطفل الذي لم يولد.[٥]


أعراض الولادة في الشهر السابع

يجب التحكم بالولادة المبكرة وإيقافها، وليتحقق ذلك يجب الانتباه إلى الأعراض التي تدل على قرب حدوثه، لأنّه التصرف بشكل أسرع يُحدث فرقًا أكبر في العلاج، ومن الأعراض الدالة على حدوث ولادة مبكرة ما يأتي:[٤]

  • الشعور بألم في الظهر: يمكن أن تشعر المرأة بألم في أسفل الظهر بشكل ثابت أو متغير، لكنه لا بتغيير الجلسة بهدف الراحة.
  • الإصابة بتقلصات: يدل حدوث تقلصات في رحم المرأة كل عشر دقائق على وجود حالة ولادة مبكرة.
  • حدوث تشنجات: تحدث التشنجات أسفل الظهر وتشبه تلك التي تحدث أثناء دورة الحيض، كما أنها قد تشابه ألم تجمع الغازات الذي يحدث عادة مصاحبًا للإسهال.
  • خروج إفرازات سائلة من المهبل.
  • الشعور بأعراض مشابهة لأعراض الإصابة بالبرد مثل: الغثيان، والقيء، والإسهال، وينصح بإبلاغ الطبيب في حال وجود هذه الأعراض وإن لم تكن شديدة، وفي حال صعوبة المحافظة على السوائل لأكثر من ثماني ساعات.
  • زيادة الضغط: تدل زيادة الضغط في الحوض والمهبل على اقتراب حدوث ولادة مبكرة.
  • حدوث نزيف من المهبل.

كما توجد أعراض لدى المرأة تدل على حدوث ولادة مبكرة، أو في الشهر السابع أو الثامن، وتوجد كذلك علامات وأعراض لدى الطفل تدل على ولادته ولادة مبكرة، ومن هذه الأعراض:[١]

  • صغر حجم الطفل، وامتلاكه رأس كبير بشكل غير مناسب.
  • امتلاك الطفل شكلًا حادًّا، إذ يمتلك مميزات أقل من المميزات التي يمتلكها الطفل العادي؛ وذلك لعدم وجود مخزون من الدهون لدى الطفل.
  • وجود شعر ناعم يغطي كافة جسم الطفل.
  • قلة درجة حرارة جسم الطفل لا سيما بعد الولادة مباشرة؛ لعدم امتلاك الطفل مخزونًا من الدهون داخل جسمه.
  • وجود صعوبة في التنفس لدى الطفل.
  • عدم وجود ردات فعل للبلع والامتصاص؛ مما يؤدي إلى حدوث صعوبات في إطعام الطفل.


نصائح لتجنب الولادة في الشهر السابع

يجب على المرأة اتباع هذه النصائح في سبيل مساعدة طفلها للنمو بشكل قوي وصحي خلال مرحلة الحمل:[٣]

  • بدء الذهاب ومراجعة الطبيب بسرعة؛ بهدف العناية بها وبالطفل في مرحلة ما قبل الولادة في حال ظنت المرأة أنها حامل، وتعتبر مرحلة العناية هذه رعايةً صحيةً تتلقاها المرأة خلال فترة حملها، كما يجب أن تذهب المرأة في فترات منتظمة خلال مرحلة الحمل.
  • معالجة المشاكل الصحية لدى المرأة، فمن الأفضل في حال امتلاك المرأة أي مشاكل صحية كالسكري، أو الضغط، أو ارتفاع ضغط الدم أن يتم التحكم بهم ومعالجتهم قبل الحمل.
  • تناول الطعام حسب نظام غذائي صحي، وهو مهم جدًّا قبل مرحلة الحمل وخلالها، وينصح بأخذ فيتامينات من الطبيب حتى يتم التأكد بأن المرأة تمتلك كمية كافية من حمض الفوليك، والحديد والمواد الغذائية الأخرى.
  • اكتساب الوزن الصحيح، إذ تعتمد كمية الوزن الذي يجب اكتسابه على وزن المرأة قبل الحمل، فمعظم النساء اللواتي يمتلكن وزنًا صحيًّا يكتسبن ما بين خمسة وعشرين إلى خمسة وثلاثين باوند خلال فترة الحمل، أما في حال كانت تمتلك المرأة وزنًا زائدًا فإنها تكتسب وزنًا أقل في مرحلة الحمل.
  • يجب الابتعاد عن التدخين وشرب الكحول والمخدرات قدر الإمكان؛ لأن الابتعاد عنها يجنب الطفل الإصابة بالكثير من المشاكل الصحية.
  • الانتظار اثني عشر شهرًا على الأقل بين كل حمل، لأنّ فرصة حدوث ولادة مبكرة تقل كلّما ازدادت الفترة بين كل حمل وآخر، لا سيما إذا واجهت المرأة ولادة مبكرة من قبل.


طرق علاج الولادة في الشهر السابع

في حال تم تشخيص المرأة بالولادة المبكرة فيجب اتخاذ العلاج المناسب، ومن العلاجات التي يتم القيام بها:[٤]

  • إعطاء المرأة سوائل عن طريق الوريد.
  • تناول أدوية ترخي الرحم وتوقف عملية الولادة.
  • أخذ أدوية تقوم بتسريع نمو رئتي الطفل.
  • تناول مضادات حيوية.
  • إدخال المرأة إلى المشفى.


المراجع

  1. ^ أ ب ت ث ج ح خ "Premature birth", mayoclinic, Retrieved 22-11-2019. Edited.
  2. "Premature baby", pregnancybirthbaby, Retrieved 22-11-2019. Edited.
  3. ^ أ ب Armando Fuentes, "Why Are Babies Born Early?"، kidshealth, Retrieved 22-11-2019. Edited.
  4. ^ أ ب ت "Premature Labor", webmd, Retrieved 22-11-2019. Edited.
  5. ^ أ ب "Causes and prevention of premature birth", aboutkidshealth, Retrieved 23-11-2019. Edited.

فيديو ذو صلة :