افضل عصير للنفاس

محتويات

١ ما هو أفضل عصير للنفاس؟
٢ ما هي أفضل الأطعمة لتناولها للنفاس؟
٣ كيف تعتنين بنفسكِ في فترة النفاس؟
٤ المراجع

ما هو أفضل عصير للنفاس؟

في فترة النفاس يحتاج جسمكِ إلى الكثير من السوائل -حوالي 6-10 أكواب يوميًا- خاصةً إذا كنتِ ترضعين طفلكِ رضاعة طبيعية؛ لذا احرصي على الإكثار من شرب الماء والحليب وعصير الفواكه^[١]، وفي حال لم تحصلي على كميةٍ كافيةٍ من السوائل قد تصبحين عرضةً للجفاف؛ ممّا قد يؤدي إلى بعض الآثار الجانبية كجفاف الفم، والإمساك، وتشنج العضلات، والدوخة، والتعب وقلة الطاقة، والصداع، والغثيان، ويُعدّ العطش أهم مؤشِّرٍ يدلّ على حاجتكِ إلى السوائل، ومن القواعد الصحية الأساسية شُربَ كمية كافية من الماء حتى لا تشعري بالعطش، فالعطش هو الطريقة التي يخبركِ بها جسمكِ أنه بحاجةٍ إلى المزيد من السوائل، وخلال فترة النفاس، عليكِ تجنّب بعض المشروبات، بما في ذلك الكحول، والمشروبات التي تحتوي على الكافيين، والعصائر السكرية^[٢].

ما هي أفضل الأطعمة لتناولها للنفاس؟

إليكِ قائمة بأفضل الأطعمة التي ننصحكِ بتناولها في فترة النفاس^[٣]:

شوربة الدجاج: غالبًا ستتعرّقين بغزارة في الأسابيع التالية للولادة؛ إذ يتكيّف جسمكِ مع التقلبات الهرمونية الهائلة، وبينما قد يتم إعطاؤكِ سوائل عن طريق الوريد أثناء الولادة، فإنكِ ستحتاجين إلى التأكد من حصولكِ على ما يكفي من السوائل، خاصةً إذا كنتِ تُخطّطين للرضاعة الطبيعية؛ إذ تشير التقديرات إلى أنّ المرأة المرضعة تحتاج إلى لترٍ إضافي يوميًا من السوائل مقارنة بالسيدات غير المرضعات، وتُعدّ الشوربة غذاءً مثاليًا بعد الولادة، فالمرق مُرطّب ومالح؛ مما يسهم في تجديد الكهارل بطريقةٍ طبيعيةٍ في الجسم (كالصوديوم والبوتاسيوم)، وقد يساعدكِ إضافة المعكرونة الغنية بالكربوهيدرات إلى الشوربة في تسهيل تناولكِ للطعام.
البسكويت المُمَلَّح: إذا كان احتساء شيء دافئ يجعلكِ تتعرقين؛ فإن تناول البسكويت المُملّح قد يوفر لكِ نفس فوائد الكربوهيدرات والكهارل لبناء الطاقة ببطء، ويُعدّ البسكويت المُملّح كذلك علاجًا موصى به بشكل شائع للغثيان أثناء الحمل، وقد يكون إضافة جيدة لحقيبة الوجبات الخفيفة في المستشفى.
التمر: إذ أظهرت إحدى الدراسات أنّ تناول التمر مباشرةً بعد الولادة أدّى إلى فقدان دم ونزيف أقلّ بشكل ملحوظ مقارنةً بتناول الأوكسيتوسين^[٤]، ويُعدّ التمر أيضًا مصدرًا رائعًا للسكريات البسيطة التي تمنحكِ دفعةً سريعةً من الطاقة بعد الولادة.
الشوفان مع الفاكهة: إنّ البواسير والإمساك هي من الآثار الجانبية الشائعة جدًا بعد الولادة؛ وذلك بسبب هرمونات الحمل، وإذا خضعتِ لولادة قيصرية؛ فقد يستغرق الأمر أسبوعًا قبل أن تشعري بالراحة؛ لأنّ الأمعاء تميل إلى إبطاء نشاطها لعدة ساعات بعد الجراحة، وللمساعدة في تنشيط حركة الأمعاء؛ تأكّدي من اختيار الأطعمة الغنية بالألياف، ويُعدّ الشوفان نوعًا من الكربوهيدرات اللطيفة نسبيًا لتجديد مخازن الجليكوجين، إضافةً إلى احتوائه من 4 إلى 6 غرامات من الألياف المُعزّزة للبراز، وإضافة الفاكهة الطازجة أو المُجفّفة إليه يمنحكِ المزيد من الفوائد الصحية.
لحم البقر المُجفّف: حتى لو لم يكن لديكِ نزيف، فإنّ فقدان الدم بعد الولادة أمر طبيعي، إذ تنزف معظم السيدات لأيام، وأحيانًا لأسابيع من الولادة؛ لهذا السبب تزيد فرصة إصابتكِ بنقص الحديد وفقر الدم، مما قد يتداخل مع الشفاء، وإمدادات حليب الثدي، وقد يفيدكِ تناول لحم البقر المُجفّف في زيادة مدخول الحديد، والذي يوفر 2.2 ملليغرام من الحديد لكل 2 أونصة، بالإضافة إلى الصوديوم للمساعدة في استعادة توازن الكهارل، إضافةً إلى أنه طريقة جيدة للحصول على البروتين.
البيض: يُعدّ البيض مصدرًا أساسيًا للبروتين للمساعدة في تهدئة العضلات المؤلمة التي تتقلص دون توقف طوال وقت الولادة، وإذا كنتِ قادرةً على العثور على بيض مُدعّم، فهذا أفضل؛ لأنكِ ستحصلين على فائدة إضافية من دهون أوميغا 3 المُعزّزة لصحة الدماغ، كما توصّلت الدراسات إلى وجود علاقة بين مستويات أوميغا 3 المنخفضة والاكتئاب بعد الولادة، وأنّ المكملات الغذائية قد تسهم في تقليل المخاطر^[٥].
التفاح: على الرغم من أنّ تناول التفاح ليس بديلًا عن التنظيف المنتظم بالفرشاة والخيط، إلا أنّ الدراسات قد أثبتت أنه يُقلّل من فعالية البكتيريا اللعابية بطريقةٍ تشبه تنظيف الأسنان بالفرشاة^[٦]، كما تحتوي التفاحة أيضًا على 4.4 غرام من الألياف تساعد في انتظام عمل جهاز الهضم، ومن السهل جدًا وضعه في حقيبة المستشفى.

كيف تعتنين بنفسكِ في فترة النفاس؟

إليكِ مجموعةً من النصائح للعناية بنفسكِ في فترة النفاس^[٧]:

ابدئي بالاعتناء بصحتكِ الجسدية: في فترة النفاس يكون جسمكِ قد استنفد العديد من العناصر الغذائية الحيوية، وستحتاجين إلى البدء في إعادة بناء مخزون جسمكِ من تلك العناصر؛ لذا احرصي على تناول أطعمة مغذية مليئة بالفواكه والخضروات والحبوب ومنتجات الألبان والبروتينات، ومارسي رياضة المشي فقط، وتجنبي أي تمارين شاقة، واستريحي كلما استطعتِ.
انضمّي إلى مجموعة للأمهات الجديدات: تواصلي مع الأمهات الجديدات الأخريات، وتأكدي من مقابلتهنّ بانتظام لمناقشة مخاوفكِ، وقد تجدين أن الكثيرات قد مررن بتجارب مماثلة لتجاربكِ، وقد يعطينكِ خبرات أو أفكار ربما لم تكن لديكِ.
عبّري عن جميع مشاعركِ، سواء كانت سلبية أو إيجابية: قد تجعلكِ التغيرات الهرمونية بعد الولادة تشعرين بالقلق أو التوتر أو مشاعر سلبية أخرى، لكن سوف تتلاشى هذه المشاعر في غضون أسابيع قليلة، وحتى ذلك الحين، عبري عنها لشريككِ أو والديكِ لتشعري بالراحة.
خذي فترات راحة: احرصي على أخذ فترات راحة بين الحين والآخر، وفي هذه الأثناء، فوّضي رعاية طفلكِ لأحد أفراد الأسرة المقربين، وخذي إجازة مع شريككِ أو بمفردكِ للاسترخاء؛ فلا يمكنكِ القيام بأي عمل باستمرار دون فترات راحة.
لا تتخذي أي قرارات حياتية هامّة: أجّلي أي تغييرات رئيسة في حياتكِ مثل الانتقال إلى مكان جديد، أو تولي وظيفة جديدة، أو التخطيط لإنجاب طفل آخر؛ فسوف تحتاجين إلى وقت لتستقري في دوركِ كأم قبل أن تتخذي قرارات جديدة.
لا تضعي توقعات غير واقعية لنفسكِ: تذكّري أنه لا يمكن لأحد أن يفعل كل شيء وحده؛ لذلك ضعي أهدافًا واقعيةً يمكنكِ تحقيقها، سواء كانت هذه الأهداف تتعلق بترتيب أموركِ، أو التعامل مع مشاعركِ، أو خسارة الوزن الذي اكتسبتيه أثناء الحمل.
خطّطي ليومكِ: ضعي خطةً مرنةً، واحصلي على تقدير تقريبي لمقدار الوقت الذي ستُخصّصينه لكل مهمة، والتزمي بها، لكن لا تقلقي إذا كنتِ غير قادرةٍ على الالتزام بخطتكِ؛ فالفكرة هي أن يكون لديكِ خطة في المقام الأول.