كيفية التعامل مع الطفل كثير الحركة والعنيد

العناد عند الأطفال

كثير من الشكوى نسمعها في حياتنا اليومية من الآباء وذلك بسبب الأطفال الأشقياء أو من يتصفون بالعناد وهذا ما يدل على صعوبة التعامل معهم ففي بعض الأحيان يبدو الطفل غير مكترث ولا يستمع لوالديه وربما كان متهورًا وعنيدًا في تصرفاته ولكن في هذه المرحلة يجب على الوالدين تحمل بعض المشقّة من أجل الوصول لحلول مرضية وبما يخدم مصلحة الطفل ولا يسيء لحياته وفي هذا المقال بعض النقاط المهمة للتعامل مع الأطفال كثيري الحركة والعنيدين[١].


كيفية التعامل مع الطفل كثير الحركة والعنيد

عناد الأطفال من أكثر المشاكل انتشارًا وشيوعًا ولكن العناد في السنوات الثلاث الأولى من عمر الطفل أمر طبيعي إذا كان في الحدود المعقولة ولكن قد يصبح مشكلةً سلوكيةً في المستقبل، وللعناد أشكال عديدة فمنها المقاومة السلبية وهو عدم اكتراث الطفل لما يُطلب منه والنوع الثاني عناد التحدي كأن يرفض ما يُطلب منه تحديًا أما النوع الأخطر فهو العناد الحاقد كأن يفعل الطفل عكس ما يُطلب منها وهو الأشدّ خطرًا ولكن يجب معرفة كيفية التعامل مع الطفل العنيد لتغيير هذا السلوك السيئ وفيما يأتي بعض النصائح لهذا الغرض[٢]:

  • على الوالدين أن يتفقا على طريقة التربية لأطفالهم فمن الخطأ الكبير أن يتبع كل واحد منهما طريقةً مختلفةً مع الأطفال.
  • يجب التحلّي بالحكمة في صيغة الثواب والعقاب واللين والشدة ومعرفة ما يحب الأطفال ومم يخافون للتمكن من معرفة الأسلوب المناسب للتعامل معهم.
  • الابتعاد عن الصراخ والعنف عقابًا لعناد الطفل فهذا يزيد من حدة العناد وقد يصل للنوع الحاقد.
  • لا بد من تفعيل مبدأ الحوار مع الأطفال والتفاهم بأسلوب هادئ ومتوازن.
  • من المفترض أن يتبع الوالدان سلوك جيد أما أطفالهم فبالغالب الولد يقدلّد والده فيما يفعل فهو القدوة العليا بالنسبة له.
  • لا بد من عدم تكليف الأطفال بأشياء صعبة فهذا من أكثر مسببات العناد.
  • من الجيد التركيز على المواهب لدى الأطفال وتنميتها وإظهار الحب لهم فهذا يبعد عنهم سلوك العناد.
  • العقوبة والمكافأة من الأشياء التي من الممكن أن تفيد في حل سلوكية الأطفال مع مراعاة عدم القسوة في العقوبة بل المعاقبة من أجل المصلحة.


الحركة الزائدة عند الأطفال

من الواجب معرفة مميزات الأطفال وطاقاتهم الطبيعية وما أعطاهم الله تعالى من قدرة وكطاقة حركية وهذا ما قد يسبب بعض المشاكل لدى الأهل ولكن يجب التفريق بين النشاط الطبيعي والزائد فالحركة في حدودها الطبيعية من الصفاة الجيدة للأطفال ولكن إذا أصبحت مبالغًا بها تحولت لمرض يدعى فرط النشاط ومن أعراض هذا المرض عدم القدرة على الراحة والقلق وشرود الذهن كما أنه لا يستطيع الجلوس طويلًا، ومن الطرق التي يجب اتباعها في التعامل مع الأطفال كثيري الحركة الآتي[٣]:

  • وضع برنامج تربوي يُفرّغ طاقات الطفل في أشياء مفيدة مثل الرياضات والألعاب المسلية والمناسبة لعمره.
  • تعبئة وقت الفراغ عند الطفل بالنشاطات المفيدة مثل اللعبة وقراءة القصص وغيرها من النشاطات التربوية.
  • عدم القسوة في ردات الفعل تجاه الأمور السيئة التي يفعلها الأطفال.
  • عدم كبت حرية الطفل الحركية بل يجب توفير المساحات الكافية لذلك بعيدًا عن إحداث الفوضى.


المراجع

  1. "ثماني نصائح للتعامل مع الطفل الشقي من عمر سنتين وحتى السابعة"، lahaonline، 15-8-2019، اطّلع عليه بتاريخ 15-8-2019. بتصرّف.
  2. "الطفل العنيد: ما هي أسباب العناد عند الأطفال؟ وكيف أتعامل مع طفلي العنيد؟"، hellooha، 15-8-2019، اطّلع عليه بتاريخ 15-8-2019. بتصرّف.
  3. "كيف تروضين طفلك كثير الحركة؟"، alukah، 15-8-2019، اطّلع عليه بتاريخ 15-8-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :