محتويات
10 طرق لكِ ليحبكِ الطفل الرضيع
يساعد حب الطفل لكِ على نموه باستقرار وأمان وتوازن عاطفي، لذا من المهم أن تبني علاقة حب مع طفلكِ منذ ولادته، وإليكِ هذه الطرق ليحبكِ طفلكِ الرضيع[١][٢]:
- تحدثي مع طفلكِ، وانظري إليه أثناء حديثكِ معه، وإن كنتِ بعيدةَ عنه، فاحصري على أن يسمع صوتكِ وأنت تحاديثه وتناغيه.
- أمسكي الألعاب التي تجذب الأطفال الرضع، والعبي بها وحركيها لطفلكِ، هنا سيشعر أنكِ تشاركينه فيما يجذبه، ولاعبيه بين ذراعيه واضحكي معه.
- انظري لطفلكِ أثناء إطعامه، فالتواصل البصري يعزز من ارتباطه بكِ، ويساعده من إحساسه بأهميته لديكِ، وفي وقت الرضاعة يساعد وضعه بين ذراعيكِ على أن يشعر بدفئِك ومحبتكِ له، واحرصي على تلمسه في وقت الرضاعة والنظر في عينيه.
- قبِّلي طفلكِ بين الحين والآخر، ليعرف مدى حبكِ له.
- احرصي على أن تكوني بجانبه عند وقت استيقاظه من النوم، إن كانت من عادته أن يستيقظ في وقت معين، وهذا ليكون أول ما ينظر إليه وجهكِ المبتسم، وعانقيه واحمليه بين ذراعيه، لا سيما إن استيقظ باكيًا ليشعر بالأمان بجواركِ.
- تعلمي إشارات طفلكِ واستجيبي لها بسرعة، إذ إنَّ لكل طفل إشارات معينة يعبِّر فيها عن احتياجاته، فعندما يشعر الرضيع أن تفهميهنه حتمًا سيحبكِ.
- دلكي طفلكِ الرضيع بلطف، لا سيما عندما يكون متوترًا، فالتدليل يخفف من قلقه ويشعره بالأمان، وأنّكِ إلى جانبه.
- احملي طفلكِ في حمّالة أو ضعيه في كرسي الرضع إن كنتِ مشغولةً بعمل ما، وحاولي ألّا تتركيه لوحده لوقت كبير.
- هزي طفلكِ وهو في سريره قبل النوم أو وهو على الكرسي، وتحدثي واضحكي معه.
- لامسي طفلكِ وعانقيه باستمرار.
8 طرق لكِ ليحبكِ الطفل الناضج
إليكِ هذه الطرق لزرع حبكِ في قلب طفلكِ[٣]:
- أخبري طفلكِ باستمرار عن مدى حبكِ له، وماذا يعني لكِ، وعن مقدار السعادة التي يجلبها لقلبكِ، وأنكِ تشعرين بالأمان بجواره، حتى عندما يكون غاضبًا أو حال حدوث خلاف بينكما، فلكلمة أحبكَ تأثير سحري في تهدئته وإصلاح العلاقة بينكما، وأشعريه أن الكلمة تخرج من قلبكِ وأنكِ صادقة في ذلك.
- شاركي طفلكِ أثناء اللعب، كأن تلعبي معه بالكرة أو بالدمى أو بأي لعبة يفضِّلها ويستمتع بها، بل وغني له لتسمحي له برؤية جانبكِ المرح والفكاهي، وامنحيه انتباهكِ الكامل أثناء مشاركته في ألعابه.
- لقبي طفلكِ بلقب تفهمان معناه بينكما؛ كرمز سري يعبِّر عن حبكِ له، واستخدميه في التودد له لا سيما في الأوقات التي لا تستطعين فيها التعامل معه، كأن تقنعيه لأن يذهب لسريره للنوم.
- اقرئي لطفلكِ القصص المختلفة لا سيما قبل النوم وهو على سريره، أو رتِّلي له آيات من القرآن، ما يشعره بالأمان وبالأخص في هذه الفترة من مراحل الطفولة التي يخاف فيها الطفل من أشياء كثيرة، وأسمعيه بأنكِ تدعين له بأن يحفظه الله.
- اطلبي من أطفالكِ أن يساعدوكِ في المهام المنزلية ليشعروا بمدى تعبكِ لأجلهم، كأن يفرغوا محتوى أكياس البقالة في أماكنها، أو خلال صنع شيء لذيذ وهكذا.
- تناولي وجبة الطعام معه كعائلة، وأبعدي أي مؤثرات من شأنها أن تشتت طفلكِ كالتلفاز مثلًا، ما يمهِّد الطريق لمحادثته ومعرفة مشاعره واهتماماته، ولا تسرعي بإنهاء وجبة الطعام، فكلما كان الوقت هادئًا وممتعًا تُبنى جسور المحبة بينكما.
- احترمي اختياراته الشخصية، لا سيما تلك المتعلقة بارتداء الملابس، ولا تجبريه على شيءٍ لا يحبه، وتجنبي تعنفيه إن لم يعجبكِ خياره أو طريقة ترتيبه لغرفته أو تبنِّيه لأحد الاهتمامات، بل حاوريه واقنعيه بدلًا من ذلك.
- اطلبي رأيه في أموركِ الشخصية كاختيار الحذاء المناسب للباسكِ، ليشعر طفلكِ بأنكِ تقدرين رأيه وتولينه اهتماماً، ما يؤسس طريقًا للتفاهم والمحبة بينكما.
علامات تدل على حب الأطفال لكِ
من العلامات التي تدل على حب الطفل لكِ[٤]:
- ينظر طفلكِ لك لكِ باستمرار، ويبتسم بوجهكِ.
- يبحث عنكِ عندما يفقدكِ بجواره ويسألكِ أين كنتِ، وإن كان رضيعًا فسيقلب وجهه يبحث عنكِ أو عندما تغادرين الغرفة، وعندما تعودين يبتسم.
- يظهر مشاعره لكِ بسهولة وبلا تكلف مهما كانت، إن كان سعيدًا م متوترًا أم غاضبًا، فهذه يشعره بالأمان وبأنكِ تفهمينه، ويدلكِ على ثقته بكِ.
- يحضر لكِ الهدايا التي تعبر عن حبه لكِ، وإن كانت بسيطة كأن يحضر لكِ وردةً.
- يتعاون معكِ أكثر المهام المنزلية تلقائيًا دون أن تتطلبي منه، وهذا لتثني عليه.
- يخبركِ طفلكِ بأسراره، هذه دليل على ثقته بكِ ومحبته.
- يظهر لكِ سعادته وسروره بالحديث معه، لا سيما أثناء قضاء وقت خاص.
- يركض نحوكِ لتعانقيه وتقبيله، ويقول لكِ بأنه يحبكِ.
كيف يمكن إسعاد الأطفال وإفراحهم؟
من الأنشطة التي تسعد الأطفال ما يأتي[٥]:
- اصطحبيه إلى حديقة الحيوانات، ودعيه ليلمسها ويراها عن قرب أو يركبها كالحصان، وشاركيه بتقليد أصواتها، واحضري له حيوانًا أليفًا في المنزل ليعتني به ويربيه، كالسلحفاة والقطط.
- اسمحي لطفلكِ باستكشاف محيطه وتلمُّس ما حوله بجسده، لذا تبرز ضرورة اصطحابه لأماكن مختلفة، ودعيه يعرف عنها لا سيما تلك الأماكن التي يراها في التلفاز أو يسمع عنها منكِ ومن غيركِ، وخذيه للأماكن التي تصنع الأشياء المحيطة به ليتعرَّف على كيفية عملها، فمرحلة الطفولة تتميز بحب الاستكشاف والمعرفة، فينجذب الطفل للأشكال والألوان.
- أحضري لهم القصص المختلفة، التي تدعم خيالهم وتعطيهم المفاهيم الصحيحة وبالأخص القصص الهادفة كقصص الأنبياء والصحابة، وساعديه على قراءتها واستخلصي معه الفكرة الرئيسة من القصة، ودعيهم يخبرونكِ ما الذي يخطر ببالهم.
- دعيهم يرفعون أصوتهم بالأناشيد التي سمعوها وتعلموها إلى جانب إرفاقها بحركات تتناغم معها، وافتحي له الأنشودة ليسمعها ويرددها، وعلميه الأناشيد التي تتحدث عن الأخلاق الحميدة وحب الوالدين والأسرة.
- خذيهم للأماكن المفتوحة كالحدائق والشواطئ ليركضوا ويلعبون بحرية، ويتنفسون الهواء النقي ويتلمسون الأشجار، ويداعبون بأرجلهم مياه البحر ويسبحون فيها، مما يشعرهم بالحرية ويفرِّغ طاقاتهم.
- احضري لهم حوضًا للسباحة.
- دعيهم يرسمون ويلطخون أنفسهم بالطلاء الآمن.
- ↑ " Forming a Bond With Your Baby -- Why It Isn't Always Immediate ", webmd, Retrieved 10/3/2021. Edited.
- ↑ Stephanie Brown (7/4/2020), " 10 Ways to Build Attachment With Your Baby ", verywellfamily, Retrieved 10/3/2021. Edited.
- ↑ Robin McClure (9/5/2020), " How to Strengthen Parent-Child Relationships ", verywellfamily, Retrieved 10/3/2021. Edited.
- ↑ "Seven signs that your child loves you", babycentre, Retrieved 10/3/2021. Edited.
- ↑ Deborah Iruegas (3/4/2017), "10 Things that make children happy", blog.xcaret, Retrieved 10/3/2021. Edited.
