ما هو سبب رفض الطفل للهاية؟

محتويات

١ ما هي فوائد اللهاية لطفلكِ؟
٢ ما هو سبب رفض طفلكِ للهاية؟
٣ كيف تعوّدين طفلكِ على اللّهاية؟
٤ من حياتكِ لكِ
٥ المراجع

ما هي فوائد اللهاية لطفلكِ؟

إن لاستخدام اللهاية للطفل العديد من الفوائد التي تساعد الأم في تعاملها مع طفلها بطريق أفضل، ومن هذه الفوائد أن للهاية دورًا كبيرًا في تهدئة الطفل ومساعدته على الاسترخاء والنوم بهدوء؛ إذ يصبح نوم الطفل أفضل وأكثر راحة، بالإضافة إلى أن استخدام اللهاية يمنع من عادة مصّ الإصبع لدى الطفل، كما أنها مفيدة عند إصابة الطفل بالمغص والآلام إذ إنها تساعد على تشتيت الطفل فيصبح أقلّ تركيزًا على المغص والألم وبالتالي فإنها تحُدّ من شعوره بالألم، كما أن استخدام اللهاية مفيد عند السفر بالطائرة ويعود ذلك إلى دورها في التخفيف من ألم الأذن عند الطفل الذي قد ينتج عن التغيُّر في مستويات الضغط الجويّ^[١].

ما هو سبب رفض طفلكِ للهاية؟

قد تعانين من مشكلة عدم قبول طفلكِ للّهاية ونفوره المتواصل منها، ووفقًا لاستنتاجات طبية فإن نفور الطفل من اللهاية يكون نتيجة سوء تقدير الأم للوقت المناسب لإعطائها للطفل، فقد تتطلب حالته حلًّا لمشكلته، فعلى سبيل المثال في حال كان طفلكِ يشعر بالبرد أو الحرّ أو الجوع الشديد وأعطيته اللهاية فإنكِ بهذه الحالة لا تحلّين مشكلته وإنما تحاولين إسكاته بمحاولات فاشلة وغير صائبة، لذلك يستمرّ طفلكِ بالبكاء ورفض اللهاية لأن مشكلته لم تحلّ، وفي حال إعطائه اللهاية في أوقاتٍ كهذه فإنه سيستمرّ برفضها دومًا لأنه لم يجد أنها تحلّ مشكلته، وفي الحقيقة إن إعطاء الطفل للهاية دون تقدير مشكلته وإعطائه الحلّ المناسب لها سيولّد رفضًا لديه تجاهها، كما أن الاختيار الخاطئ وغير المناسب لشكل اللهاية بالنسبة لعمر الطفل هو أيضًا سبب يجعل طفلكِ يرفض أخذ اللهاية^[٢].

كيف تعوّدين طفلكِ على اللّهاية؟

توجد العديد من الطرق التي بإمكانكِ تطبيقها لتعويد طفلكِ على اللهاية والتخلُّص من مشكلة رفضه المستمرّ لها، ومن هذه الطرق^[٣]:

تغيير نوع اللهاية؛ ففي بعض الحالات يكون رفض طفلكِ للهاية بسبب شكلها أو خامتها، ويمكنكِ أن تغيّري شكل اللهاية بشكل آخر أو أن تغيّري خامتها فتبدّليها من السيليكون إلى المطاط أو العكس كمحاولة لإقناع طفلكِ بأخذها.
غمس اللهاية بالحليب؛ فبإمكانكِ استخدام الحليب الخاص بطفلكِ كطريقة لجذبه للهاية، وذلك من خلال وضع كميةٍ من الحليب على حلمة اللهاية.
إعطاء الطفل اللهاية عند شعوره بالنعاس؛ فمن الممكن أن يكون تقبُّل طفلكِ للهاية أكبر عندما يكون نعسًا، كما أن امتصاص الأشياء يساعده على النوم بسرعة.
التوقُّف عن المحاولة لبعض الوقت؛ فمن الممكن أن يكون الحلّ هو توقفكِ عن محاولة إعطاء طفلكِ للهاية لمدة أيام أو أسابيع حتى، إذ من الممكن أن يغيّر رأيه ويتقبّلها.

من حياتكِ لكِ

إليكِ بعض النصائح التي من الأفضل أن تتّبعيها عند استخدام اللهاية لطفلكِ^[٤]:

احرصي على التنظيف اليوميّ للهاية؛ لتجنُّب نمو الميكروبات والبكتيريا التي تُسبّب الأمراض لطفلكِ، ومن الأفضل اتّباع التعليمات المكتوبة على العلبة أو الغلاف الخاص باللهاية لتنظيفها والتعامل معها بالطريقة المناسبة.
استخدمي اللهاية ذات الحجم والشكل المناسب لعمر طفلكِ من بين أشكال اللهايات المختلفة والمتنوعة؛ لتجنُّب المخاطر بوقوع الأذى لطفلكِ كاختناقه بسبب كبر حجم اللهاية مقارنةً بحجم فمه.
بدّلي اللهاية بأخرى عندما تصبح غير مناسبة للاستخدام بسبب حدوث كسرٍ فيها أو تغير لونها أو غير ذلك.
تجنّبي تعليق اللهاية حول عنق طفلكِ؛ لأنها من الممكن أن تصبح قاتلة وخانقة له.