السياحة في جزر الرأس الأخضر

جزر الرأس الأخضر

اكتُشفت من قبل البرتغال في القرن 15م وأطلقوا عليها اسم كابو فيردي، إذ تعني كلمة فيردي بالبرتغالية الأخضر، كما أُطلق عليها في وقتنا الحالي جزيرة الرأس الأخضر نظرًا لتشابه الاسم بطبيعة الجزر الخضراء الواقعة على الساحل السنغالي، ومن الجدير بالذكر أن الجزر في القدم كانت المكان الوحيد تقريبًا الخاص بتجارة الرقيق (العبيد) في العالم بأكمله، أمّا اليوم فهي إحدى الجزر الجميلة في العالم التي يقصدها السياح من كافة الأنحاء.


تتكون الجزر من قسمين الأول هو تلك الجزر الجبلية والثاني هو الجزر السهلية المنبسطة وغير الوعرة، وفيما يتعلق بمناخها فهو يتّصف بالاعتدال طوال فترات السنة نظرًا لموقعها البحري الدافئ، لذا من الممكن زيارتها في جميع أوقات العام.[١]


المعالم السياحية في جزر الرأس الأخضر

تضم الجزر مجموعة متنوعة من الوجهات السياحية والمعالم التاريخية كالحصون والقلاع، إلى جانب الأنشطة الترفيهية الكبيرة، ومنها:[٢]

  • جزيرة سال، إذ تضم الكثير من الشواطئ الرائعة التي تحتضن العديد من الأنشطة والفعاليات كالألعاب المائية بما فيها السباحة وركوب الأمواج.
  • جزيرة بوا فيستا، تمنح فرصة الاستمتاع بالغوص واستكشاف عالم البحار الذي يضم الشعب المرجانية الرائعة والنادرة.
  • جزيرة سانتياغو، هي الأكبر من نوعها في الجزر والأولى من حيث استيطان الأفراد لها، وتضم الجزيرة العاصمة الحالية التابعة للجزر وهي "برايا" والعاصمة الأصلية "سيدادي فيليا"، بالإضافة إلى أنها الجزيرة التي يستوطنها العدد الأكبر من السكان في البلاد، تمتاز سانتياغو بالطبيعة الرائعة المحاطة بعدد من الجبال والمزارع الخضراء، بالإضافة إلى أنها ذات تاريخ عريق وحافل كونها المدينة الأولى التي يبنيها الأوروبيون في الأجزاء الغربية من أفريقيا، علاوةً على أنها إحدى الجزر المصنّفة على الموقع التراثي العالمي التابع لمنظّمة اليونسيكو.
  • ساو فيسينتي، جزيرة العاصمة الثقافية "مينديلو"، تُعد موطن الأنشطة السياحية والترفيهية الأعظم في الجزر، إذ يمكن الوصول إليها عن طريق البحر من بورتو نوفو.
  • شاطئ دي سانتا مونيكا، ويعده البعض الشاطئ السياحي الأجمل في الشواطئ بأكملها، كما أنه الوحيد الذي لا يمكن الوصول إليه سوى بواسطة عربات الدفع الرباعية، غير أن زيارته تعني الكثير من الرفاهية والمتعة في الأجواء الطبيعية المحاطة بالجبال.
  • المنتجعات السياحية والفنادق، إذ لا بد لمثل تلك الجزر الفريدة من نوعها من فنادق ومنتجعات سياحية بقربها لمنح السائح مكانًا للإقامة والراحة، وتمتاز أغلب منتجعات الجزر بإطلالتها الرائعة على ساحل البحر، وعلى الرغم من جاذبية الجزر التي لا تقاوم في العالم بأسره إلا أن الفنادق المحيطة بها ليست باهظة الثمن على الإطلاق، إذ من الممكن الإقامة في أحدها لمدة لا تقل عن العشرة أيام مقابل 50 دولارًا فحسبـ، ومن الخدمات التي تقدمها تلك الفنادق هي الرحلات المنظّمة إلى جميع الجزر بتكلفة قليلة جدًا لا تتعدى العشرة دولارات، ومن الجدير بالذكر أن المناطق هناك تمتاز بجغرافيتها الوعرة، الأمر الذي يجعلها بحاجة إلى عربات دفع رباعي، أو من الممكن الانتقال والتجوال بواسطة القطارات.[٣]



المراجع

  1. لميس عاصي (2018-9-27)، " جزر الرأس الأخضر: الجوهرة الملونة في قلب الأطلسي"، العربي الجديد، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-13. بتصرّف.
  2. اسماعيل جسمي (2017-2-23)، "جزر الرأس الأخضر وأروع الوجهات السياحية فيها"، هوليداي مي، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-13. بتصرّف.
  3. " ان كنت ترغب في قضاء شهر عسل بأقل التكاليف .. فإليك «الرأس الأخضر»"، التلغراف، 2018-10-2، اطّلع عليه بتاريخ 2019-7-13. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :