طريقة استخدام الشمع

طريقة استخدام الشمع

طرق إزالة الشعر

تُعاني معظم السيدات من مشكلة الشعر الزائد، وهو ما يسبب لها الإحراج والقلق، فيما تحاول ابتكار طرقًا جديدة للتخلص من هذه المشكلة، وتبقى لكل طريقة جوانب إيجابية وأخرى سلبية، ممّا يعني أنّ مسألة القبول أو عدمه مسألة شخصية تبعًا لكل سيدة، ومن أبرز الطرق التي تلجأ لها النساء في وقتنا الحاضر؛ الشفرة، والشمع، والحلاوة، والليزر، بالإضافة إلى ماكينات الحلاقة الكهربائية، وتقنية الضوء النبضي المكثف، وسنتناول في هذا المقال طريقة الشمع لإزالة الشعر[١].


طريقة استخدام الشمع

يوجد نوعان من الشمع؛ الشمع البارد والشمع الساخن، وبالرغم من احتواء كلا النوعين على المكونات ذاتها؛ إلّا أنّ الطريقة ومستوى الكفاءة والفاعلية، مختلف بينهما، وسنتحدث في هذه الفقرة عن كلا النوعين[٢]:

  • الشمع البارد: هو شرائح مصنوعة من الشمع، يمكن تطبيقها على البشرة مباشرة، ممّا يعني أنّها مجهزة للاستخدام الفوري، ويمكن تطبيقها بتحضير البشرة مسبقًا، أيّ قبل يومين بتقشيرها بفرشاة جافة، للحصول على ملمس ناعم، لأنّ شرائح الشمع الباردة تتناسب مع البشرة الرقيقة الناعمة، فتلتصق بسهولة وتكون فاعليتها أكبر، ثم يجب تجفيف البشرة وفرك الشرائح بين اليدين قليلًا ثم الضغط عليها من الأسفل مع اتجاه نمو الشعر، ثم الانتظار قليلًا وشد البشرة لإزالتها عكس اتجاه النمو، ويمكن تكرار العملية لإزالة الشعر كاملًا، ويُمكن إزالة أي شمع زائد ملتصق على الجلد بالمناديل المعقمة أو زيت الأطفال.
  • الشمع الساخن: وهو حبيبات من الشمع المتماسك، التي يجب تسخينها بجهاز تسخين خاص أو مايكرويف للحصول على محلول لزج، يُمكن فرده على البشرة، وهو منتشر جدًا في صالونات التجميل أكثر من البيوت، يمكن تطبيقه على الجسم بغسل المنطقة المراد إزال الشعر منها، ثم تجفيفها بما يضمن فتح المسام وتسهيل عملية الإزالة، ثم تسخين الشمع ودهنه بعود خشبي مناسب مع اتجاه نمو الشعر، ثم وضع قطعة ورق خاصة مدة عشر ثوانٍ قبل نزعها عكس اتجاه نمو الشعر.


الفرق بين الشمع البارد والشمع الساخن

فيما يأتي الفرق بين طريقتي الشمع الأكثر استخدامًا في إزالة الشعر[٢]:

  • الشمع البارد: من فوائد هذه الطريقة أنّها أقلّ ألمًا من الشمع الساخن، كما أنّها أكثر أمانًا، فلا تُشكل خطورة في احتمالية الإصابة بالحروق، كما أنّها سهلة الاستخدام خاصة عند السفر أو التواجد في مكان آخر غير المنزل؛ إذ يمكن العثور على الشرائح بسهولة، وبأحجام وأشكال مناسبة، مع إمكانية قصها والتحكم بها لتلائم مختلف أجزاء الجسم؛ إلّا أنّها لا تعدّ ممتازة دائمًا، بل إنّها تنطوي على بعض السلبيات مثل؛ عدم إزالة الشعر من الجدور من المرة الأولى، كما أنّ تكرار العملية يُؤدي إلى جفاف البشرة.
  • الشمع الساخن: تتميز هذه الطريقة بإزالة الشعر من الجذور من المرة الأولى بفضل حرارته العالية، التي تعمل على إبقاء المسامات مفتوحة، وعليه لا حاجة لتكرار العملية على المنطقة ذاتها، فيُناسب صاحبات الشعر السميك، لا سيّما أنّه يُمكن استخدامها في المنزل، وأمّا سلبيات الطريقة فتكمن في خطر التعرض للحروق بسبب تسخين الشمع أكثر من اللازم، كما أنّه لا يناسب صاحبات البشرة الحساسة، والنساء العمليات اللاتي لا يجدن وقتًا كافيًا لاتباع مثل هذه الطرق التي تتطلب مزيدًا من الوقت والجهد، والمال في حال تطبيقه في الصالونات.


نصائح استخدام الشمع لإزالة الشعر

توجد العديد من النصائح عند استخدام الشمع، ومنها[٣][٤]:

  • يجب أن تتراوح درجة حرارة الشمع الساخن ما بين 40-45 درجة مئوية على الأكثر.
  • استخدام الشمع منوط بطول الشعرة، فلا بدّ أن يكون طولها 2 سم على الأقل بما يضمن انتزاعها.
  • يجب أن تكون البشرة نظيفة وجافة، وخالية من الزيوت أو الكريمات.
  • وضع الشريحة مع اتجاه نمو الشعر ثم تركها على البشرة بضع ثوانٍ معدودة مع الضغط المستمر عليها قبل نزعها عكس اتجاه نمو الشعر.
  • كلما كان نزع الشريحة أسرع كانت النتيجة أفضل.
  • استخدام المناديل المرطبة بعد الانتهاء من إزالة الشعر.
  • الحذر من الماء عند استخدام الشمع، لأنّ الشرائح تتأثر سلبيًا إذا لامست الماء الذي يُقلل من فعاليتها وقدرتها على نزع الشعر؛ فتغدو بلا فائدة.
  • يوجد الكثير من الشرائح الشمعية ذات الروائح المميزة، ولكن المهم هو مدى التناسب مع نوع البشرة بالدرجة الأولى، فرائحة الورد مناسبة للبشرة الحساسة، ورائحة الزيتون مناسبة للبشرة الجافة، ورائحة المشمش لصاحبات البشرة العادية، أمّا العسل والصبار فهما لجميع أنواع البشرة.
  • يمكن أن تستمر نتائج إزالة الشعر بالشمع فترة زمنية طويلة، تتراوح بين ثلاثة إلى ستة أسابيع حسب معدل نمو الشعر لدى السيدة، لأنّ الشمع يُزيل الشعر من الجذور، وعند نموه مرة أخرى يكون أكثر نعومة ورقة، في حين أن من عيوبه ضرورة الانتظار حتى يصبح الشعر طويلًا حتى يُزال تمامًا، فالانتظام في هذه الطريقة قد يُؤدي إلى عدم نمو الشعر لفترة زمنية طويلة، لأنّ التشميع المستمر يضعف الشعر فيوقفه عن النمو، وهذا ينطبق على شعر الحواجب، لأنّ إزالتها بالملقط تُؤدي إلى تلف الحويصلات ممّا يمنعها من النمو مجددًا.
  • تجنب استخدام الشمع على البشرة في حال كانت متهيجة أو فيها بثور أو جروح مفتوحة.
  • ينصح بعدم التعرض لأشعة الشمس مباشرة أو الحصول على حمام ساخن أو وضع مستحضرات التجميل بعد إزالة الشعر بهذه الطريقة، وذلك لمدة 24 ساعة، ممّا يضمن سلامة البشرة وعدم تهيجها أو احمرارها.


المراجع

  1. Noor Yussuf، "ازالة الشعر نهائيا – جميع طرق ازالة الشعر"، جميلة، اطّلع عليه بتاريخ 30-12-2019. بتصرّف.
  2. ^ أ ب ساندرا العبود (7-5-2018)، "الشمع لإزالة الشعر: الفرق بين الشمع البارد والشمع الساخن"، جمالك، اطّلع عليه بتاريخ 30-12-2019. بتصرّف.
  3. "أنواع الشمع المستخدم لإزالة الشعر"، إيف أربيا، 19-2-2019، اطّلع عليه بتاريخ 30-12-2019. بتصرّف.
  4. د. مروة عصمت، "ازالة الشعر بالشمع .. ومميزات تلك الطريقة وعيوبها!"، كل يوم معلومة طبية، اطّلع عليه بتاريخ 30-12-2019. بتصرّف.

فيديو ذو صلة :