كيف أنظم وقتي مع طفلي الرضيع وزوجي

تنظيم الوقت

يعد تنظيم الوقت أهم خطوة في طريق النجاح في أي عمل مهما كان بسيطًا، وسواءً أكان هذا العمل خارج المنزل أو داخله، وسواءً أكان دراسةً أو وظيفةً أو عملًا بيتيًا أو حتى علاقات اجتماعية أو ممارسة هوايات، فأي عمل يصدر من الإنسان سيتضارب مع الأعمال الأخرى وسيزدحم الجدول اليومي لديه مما يُصعب عليه مهمة الإنجاز بالشكل الصحيح والناجح. ومن الأشخاص الذين يعانون من مشكلة سوء تنظيم الوقت والأعمال السيدات، وليس المقصود فقط السيدة العاملة، مع أن الحِمل عليها أكبر، ولكن السيدة غير العاملة أيضًا تحتاج إلى تنظيم وقتها ما بين تربية الأولاد وما بين الواجبات الزوجية تجاه زوجها من جهة، وبين رعاية البيت والمحافظة على تنظيفه وترتيبه وتوفير كل الاحتياجات اللازمة من جهة أخرى^[١].

تنظيم الوقت ما بين الزوج والطفل الرضيع

السيدة المتزوجة التي تريد أن تكون أمًا وزوجةً ناجحةً في نفس الوقت، عليها أن تنظم الوقت بين كونها أمًا مطالبةً برعاية طفلها الذي لا يقوى على القيام بأي شيء يخصه أو إنجاز أي عمل مهما كان بسيطًا، وبين كونها زوجةً عليها حقوق يجب أن تؤديها تجاه زوجها، ومن هنا يجب مراعاة بعض الأمور لتتمكن السيدة من تنظيم وقتها بين هذا وذاك، ومن هذه الأمور ما يلي^[٢]:

• محاولة إنهاء جميع الأعمال الصعبة التي تأخذ من وقت السيدة خلال غياب الزوج عن المنزل، مثل تنظيف المنزل أو حمام الرضيع وغيرها من الأمور التي قد تشغلها عنه أثناء وجوده.
• تنظيم نوم الرضيع وجعله ينام لساعات طويلة أثناء وجود الزوج وفي فترة راحته كي يتمكن من الجلوس مع زوجته بصفاء.
• الاهتمام بالجلوس مع الزوج أطول وقت ممكن قدر الإمكان، لأن الزوج يحتاج أن يجد منها الكلام الجميل والمريح بعد يوم شاق ومتعب.
• تجهيز الجلسات الرومانسية مثل العشاء على ضوء الشموع كي يستشعر أن زوجته ما زالت مهتمةً به، وأن الطفل الجديد لم يحتل مكانه.
• محاولة تعويد الطفل على البقاء وحيدًا، وعدم تعويده على الحمل أو الاحتضان لوقت طويل كي تستطيع الأم تركه لوجده من دون أن يبدأ بالبكاء أو الصراخ كما يفعل كثير من الأطفال.
• المصارحة مع الزوج بالمسؤوليات الجديدة في حياة الأم، وأن تطلب منه أن يشاركها بها في حال أمكن ذلك

من أجل الصعوبة التي تواجها السيدة في تنظيم وقتها بين كل الواجبات الموكلة إليها، أصبح تنظيم الأسرة والمباعدة بين الأحمال أمرًا ضروريًا، ففي حال كان لدا السيدة ولدين أو ثلاث في سن متقاربة، وكلهم رضَّع وبحاجة إلى عناية خاصة واهتمام كبير فإن هذا سيستنزف كل طاقتها، ولكن في حال استطاعت أن تجعل بين الطفل ومن يليه سنوات عدة كافية لينمو الطفل الأول وينضج ويصبح قادرًا على أن يقوم بأموره المهمة لوحدة من دون مساعدة أمه، عندها قدوم المولود الجديد يصبح ممكنًا ومناسبًا من دون أن يؤثر أحدهما على الآخر ولتأخذ الأم فرصة لترتاح ولتتفرغ لزوجها أكثر^[٣].

المراجع

1. ↑ "كيفية تنظيم الوقت بين الزوج والأولاد"، افتي ، اطّلع عليه بتاريخ 22-08-2019. بتصرّف.
2. ↑ "طريقةة تنظيمالوقت مع وجود طفل رضيع "، مجلة هي ، اطّلع عليه بتاريخ 22-08-2019. بتصرّف.
3. ↑ "4 قواعد أساسية لتنظيم الوقت بين زوجك وأولادك"، انوثة ، اطّلع عليه بتاريخ 22-08-2019. بتصرّف.