التعامل مع الشخصيات السّامة، مهارة لا بد أن تتقنيها

التعامل مع الشخصيات السّامة، مهارة لا بد أن تتقنيها

كيف تؤثر الشخصيات السامة على حياتكِ؟

لسوء الحظ تنتشر الشخصيات السامة في المجتمع، وهو شر لا بد منه، ونظرًا لوجود العديد من الشخصيات السامة في كل مكان، فمن الصعب عدم التعامل معهم، كما أنه من الصعب تحديد الشخصيات السامة، ولكن توجد العديد من الطرق لتمييزهم.


إن تحديد كيفية تأثير سلوك الشخصيات السامة وأفعالهم عليكِ أمر بسيط نسبيًا، ولكن عندما تشعرين أن شخصًا ما لا يتصرف بالطريقة التي تحبينها عليكِ أن تضعي كل حواسكِ في حالة تأهب، لأن كل حواسكِ ومشاعركِ وردود أفعالكِ ستغوص باتجاه هذا الشخص، فإن كان ما يفعله الشخص يؤثر عليكِ تأثيرًا وثيقًا، فيجب أن تبدئي بالشكِ به، لأنكِ لن تتوقعي من صديقة مقربة أو أحد المعارف ذلك التصرف، ولكن عندما تشعرين بأنكِ قد فقدتِ توازنكِ العقلي والعاطفي، يجب أن تدرسي نفسكِ بعمق وتعرفي ما سبب هذه المشاعر التي تهدد استقراركِ، فإن كنتِ صادقةً مع نفسكِ فستعرفين آثارهم السلبية عليكِ حتى وإن كانت هذه الشخصية السامة مختبئةً تحت قناع شخص ودود ومحب ولكنكِ ستكتشفين ذلك بنفسكِ، وبمجرد ملاحظة وجود مشاعر سلبية داخلكِ، يجب أن توقفي هذه العلاقة لأنها ستفقدك توازنكِ وعملكِ وتدمِّر ما بنيته بجهد وعزم ومودة لنفسك، إن المشاعر التي يخلقها الاشخاص السامون بكِ سلبية تجعلكِ تقللين احترامكِ لذاتكِ، ويحاولون السيطرة عليكِ والتلاعب بكِ، وهذا يتوقف عليكِ إن كنتِ تسمحين لشخص آخر أن يؤثر بكِ[١].


تعلّمي مهارة التعامل مع الشخصيات السامة

إنّ من أصعب الأمور التي قد تتعرضين لها هي التفاعل مع الشخصيات السامة، والتي ستشعرين بعد التعامل معها بشعور سيئ، وتشعرين بأنه يتلاعب بكِ ودائم الشكوى من كل شيء، وتسمى هذه الشخصيات بالسامة لتحديدها فقط وهذا ليس مسمى علميًا في علم النفس، ومن أهم الأمور التي تتميز بها هذا الشخصيات بأن لديها تمركزًا ذاتيًا، وتتلاعب عاطفيًا بمن حولها وتسيء معاملة الآخرين، كذلك فهي شخصيات كاذبة ومخادعة، وتحب خلق الصراعات والمواقف الدرامية، لذلك سندرج لكِ بعض المهارات للتعامل مع هذه الشخصيات، وهي كما يأتي[٢]:

  • تجنبي الدخول إلى مشاكلهم، فهم يصورون أنفسهم كضخية في كل المواقف حتى لو كان خطأهم، ويحولون اللوم إلى الآخرين، ويتحدثون عن أنفسهم بطريقة تظهرهم إيجابيين، وستشعرين بأنكِ يمكنكِ أن تبتسمي لما يقولون لمنع ردة فعلكِ القوية وهذه هي الطريقة الأسلم، ولكن هذا يشجعهم ويجعلهم يعتبرونكِ داعمًا لهم، ومؤيدًا، ولكن يمكنكِ عرض وجهة نظرك بطريقة محترمة دون توجيه اتهامات وإنما توضيح الحقائق، ووصف ما حدث بالضبط، وإن كان اختلافك معهم سيزعجهم يجب أن تقللي محاولتهم في إشراكك مرةً أخرى.
  • لا تنجذبي للتعامل مع هذه الشخصيات لأن التعامل معهم مرهق جدًا، فهم يشتكون من الأشخاص الآخرين باستمرار، ويتحدثون باستمرار حول تعرضهم لمعاملة سيئة وغير عادلة، وقد يتهمونك بعدم الاهتمام باحتياجاتهم، لذلك يجب عدم الدخول معهم في حوارات ولا تدافعي عن نفسكِ ضد الاتهامات التي يوجهونها لكِ ولكن ردي بعبارة بسيطة وهي "أنا آسفة لأنك تشعر بهذه الطريقة"، واتركي الأمر عند هذا الحد.
  • انتبهي لما تشعرين به بعد التفاعل معهم، وكيف يؤثر سلوكهم عليكِ، وعندما تدركين ذلك هذا يسهل الابتعاد عنهم، فإن كانت لديهم أكاذيب أو إساءة عاطفية ولفظية هل يعتذرون لكِ أم أنهم يلاحظون تأثير ما يفعلونه ويقولونه عليكِ، فالنزاعات الشخصية لا تبرر الإساءة وليس عليكِ قبولها أيضًا.
  • تحدثي معهم عن سلوكهم، فأحيانًا لا يعي بعض الأشخاص الثرثارين أو المتلاعبين بأن سلوكه قد يؤثر عليكِ، فقد تساعدهم محادثتكِ معهم على إدراك أن هذا السلوك غير مقبول، وحافظي على أن تكون المحادثة حياديةً وتحدثي فيها عن نفسك مثل أنا أشعر بعدم الارتياح عند الحديث عن زملائنا بهذه الطريقة السيئة، ولن أشارك في هذه المحادثات.
  • ضعي نفسكِ أولًا فلا يجب أن يكون التصرف سيئًا أو حاقدًا ليكون سامًا، وإنما توجد العديد من السلوكيات المضرة بنفس القدر، من ذلك عندما تتعاملين مع شخصيات تحتاجك دائمًا لإخراجهم من مأزق فتشعرين بأنكِ دائمًا تمنحينهم وهم يأخذون، أو أنكِ تشعرين بأن استقرارهم العاطفي يعتمد عليكِ، فبالرغم من علاقتكِ بهذا الشخص ولكن لا تقدمي له الدعم على حساب سلامتكِ الشخصية، إذ إنّ العلاقات الشخصية تعتمد على الأخذ والعطاء، بمعنى بما أنكِ تقدمين الدعم ذا يجب أن تتلقي الدعم أيضًا.
  • قدمي التعاطف ولكن لا تحاولي تغيير الناس، لأنه يجب أن يكونوا على استعداد للتغير، فيوجد بعض الأشخاص الذين تهتمين بهم ولا يمكنكِ إقصاؤهم من حياتكِ فيمكنكِ تقديم التعاطف لهم ولكن لن تتمكني من تغييرهم، لأن التغيير يحتاج إلى بذل جهد والتزام كبيرين، ويجب أن يكون جاهزًا للتغيير حتى لا يستنزف قواكِ العاطفية.
  • قولي لا، وامشي بعيدًا عنهم، فإن قررتِ أن تقولي لا فلا تتراجعي، فيجب رفض الأمور التي لا تشعرين معها بالراحة، وكلما تدربتِ أكثر أصبح الأمر أسهل.
  • تذكري بأنكِ لستِ مخطئةً، لأن الشخصيات السامة ستجعلكِ تشعرين بأنكِ اقترفتِ خطأً ما، حتى وإن لم تقومي بذلك، ومن الصعب مواجهة هجمات الشخصيات السامة التي تحرّف كلامك، وتتهمكِ بإيذائها، وهذا قد يجعلكِ تشعرين بالذنب، ولكن يمكنكِ أن تذكري نفسكِ بأن سلوكهم لا علاقة له بكِ، وأعيدي صياغة حدودكِ وخذي نفسًا عميقًا لتهدئة نفسكِ والتخلص من آثار كلامهم دون أن يؤثر عليكِ.
  • أشغلي نفسك حتى لا تكوني متوفرةً، فالشخصيات السامة تشعر بما يمكنها التلاعب به، وقد يبتعدون في حال وجدوا أن حيلهم لم تعد تعمل بعد الآن معكِ، فإن لم تكوني متاحةً أبدًا، فهذا يجعلهم يتوقفون عن محاولة التفاعل معكِ، ولكن قد تواجهين بعض الملاحظات السلبية والعدوانية منهم لذا حاولي أن تتجاهليها ولا تستجيبي لهم، وتذكري أن الأمر لا يتعلق بهم.
  • قللي الوقت الذي تمضينه مع هذه الشخصيات السامة، فعندما ترين هذه الشخصيات ستشعرين بالقلق أو التوتر، وهذه من العلامات التي تؤكد على تقليل التفاعل مع هذه الشخصيات، فالشخصيات السامة تركز على نفسها، وعلى ما تريد، وهم يلومون من حولهم على أي مشاكل يواجهونها، ويقللون من الاهتمام بمشاعركِ واحتياجاتك، مما يجعل قضاء الوقت معهم غير سار، وإن كان يوجد شخص تتعاملين معه ويتخطى حدودكِ باستمرار ففكري بتقليل الوقت الذي تمضينه معه.
  • عندما لا يمكنكِ أن تتجنبي شخصًا ما من هذه الشخصيات السامة، ولا يمكنكِ كذلك تقليص الوقت الذي تمضينه معه، توجد لديكِ بعض الحلول وهي:
    • ضعي حدودًا له، وهذه الحدود تتضمن ما يمكنكِ تحمله وما لا يمكنكِ تحمله، وأخبريه بهذه الحدود ووجوب الالتزام بها.
    • ضعي إستراتيجيةً للخروج من المحادثة السامة، وإن لم تجدي مخرجًا من محادثة فيمكنكِ المغادرة بأدب، فيمكن أن تقولي "أعتذر، ولكن لدي الكثير من العمل، ولا يمكنني الاستمرار بالحديث" أو "عذرًا أنا في انتظار مكالمة هاتفية مهمة، ولا يمكنني الحديث في هذا الآن".
    • غيري روتينك، إذ إن هذا يجنبكِ الدخول في محادثات تودين عدم إجرائها، فغيري مكان تناولكِ الطعام في العمل، وارتدي سماعات رأس، أو اقرئي كتابًا في العمل، أما بالنسبة لأفراد العائلة، فيجب أن تكوني مؤدبةً معهم، وتحدثي بجدية بأنكِ تريدين التركيز في دراستكِ، أو هناك مخرج سريع وهو أن تقولي "اعتذرًا ولكنني في عجلة من أمري".
    • ساعديهم على إيجاد المساعدة، إذ من الصعب معرفة سبب تصرفات الأشخاص بطريقة سامة، ولكن قد يكون السبب أنهم يعانون من بعض التحديات الشخصية ولكنها لا تبرر سلوكهم، ولكنها تساعد على تفسيره، إن كانت علاقتكِ مع هذه الشخصيات قويةً يمكنكِ توضيح سلوكياتهم الضارة وتأثيرها على الآخرين، أما إن كان من الصعب عليكِ ذلك يمكنكِ الحديث مع معالج نفسي ليساعدهم في تحديد السلوكيات الإشكالية، ويُعلّمهم إدارة مشاعرهم وردود أفعالهم بطرق صحية.
  • لا تعتبري الأمور شخصيةً عند التفاعل مع الشخصيات السامة، لذلك يجب أن تكوني واضحةً بأنكِ لا تريدين المشاركة في النميمة.
  • حافظي على هدوئك، إذ من الصعب الحفاظ على الهدوء في وجود هذه الشخصيات السامة، ولكن يمكنكِ اتباع بعض النصائح للسيطرة على نفسك وهي التنفس بعمق وببطء، وحاولي إرخاء عضلاتك بدلًا من شدها، واتركي الكلمات تمر عليكِ مرور الكرام، وكأنكِ لم تسمعيها، وكرري شعارًا مهدئًا، كما يمكنكِ تهدئة نفسك بإلهائها إن كان الموقف يسمح بذلك مثل أن تخربشي، أو تتلاعبي بشيء، أو أن تغمضي عينيكِ وتتصوري بأنكِ في مكان أفضل.
  • راجعي معالجًا نفسيًا، إن كان عليكِ التعامل مع شخصية سامة لفترة طويلة، يجب أن تستشري اختصاصيًا في الصحة العقلية، سيساعدكِ في تعلم طريقة التصرف الصحيحة في المواقف الصعبة، كما أنه سيقدم دعمًا نفسيًا دون أي أحكام مسبقة.


تعرّفي على صفات الشخصيات السامة

يجب أن تكون لديكِ القدرة على اكتشاف سلوك هذه الشخصيات السامة للتقليل من أثرهم عليكِ، لأنكِ من المؤكد لن تقدري على تغيير تصرفاتهم، ولكن يمكنكِ التحكم بتأثيرها عليكِ، وتوجد العديد من الصفات التي تتمتع بها الشخصيات السامة، للتلاعب بالناس والمواقف لصالحهم، وهذه الصفات هي [٣]:

  • سيجعلونكِ تخمنين بأي شخصية سيعاملونكِ اليوم، فأحيانًا يعاملونكِ بطريقة جيدة، وفي اليوم التالي سيتعاملون بطريقة سيئة، وستبدئين بالتساؤل عن سبب تصرفهم غير الواضح وإن حاولتِ الاستفسار عن سبب تعاملهم السيئ سيقولون لكِ لا شيء مع بعض الإيماءات التي توضح عكس ذلك، وهذا قد يجعلكِ تبدئين باختلاق الأعذار لهم، وفعل ما يمكنكِ لإرضائهم، ولكن يجب أن تتوقفي عن ذلك، وابتعدي عنهم وعودي عندما يتغير مزاجهم للأفضل.
  • متلاعبون، فإن شعرتِ بأنكِ الشخص الوحيد المساهم في العلاقة فإنكِ على حق، فالشخصيات السامة يوجهون المشاعر لأخذ ما يريدونه منك أو القيام بشيء يؤذيكِ.
  • إنهم لا يمتلكون مشاعرهم، ولكنهم يريدون امتلاك مشاعركِ، فمثلًا عندما يكون شخص غاضب ولن يتحمل مسؤولية ذلك قد يتهمكِ بالغضب منه، ويبقى يتساءل هل أنت غاضبة مني، أو لم أنتِ في مزاج سيئ طوال اليوم، وستجدين نفسكِ تبررين وتدافعين عن نفسكِ، فإن وجدتِ بأنكِ تبررين وتدافعين عن نفسك أمام اتهام خاطئ يجب أن تعرفي أنكِ تتعاملين مع شخصية سامة.
  • سيضعونك في مكان للاختيار بينهم وبين شيء آخر، وستشعرين بوجوب اختيارهم، وإلا ستشعرين بتأنيب الضمير، وتبدأ المواقف الدرامية من جانبهم.
  • إنهم لا يعتذرون أبدًا، لأنهم سيغيرون القصة والطريقة التي حدثت بها وسيصدقون كذبهم، ولكنكِ لا تحتاجين إلى اعتذارهم للمضي قدمًا، فقط لا تتنازلي عن حقيقتكِ فبعض الناس يفضلون أن يكونوا على حق أكثر من أن يكونوا سعداء.
  • لن يشاركوكِ بالأمور التي تفرحكِ، وسيبحثون عن الأمر السيئ داخل الخبر الجيد لإفساد فرحتكِ، فمثلًا عندما ستذهبين بعطلة إلى الشاطئ سيقولون سيكون الجو حارًا هل أنتِ متأكدة من أنكِ تريدين الذهاب، وفي حال حصلتِ على عمل جديد سيقولون أن الراتب ليس جيدًا بالنسبة لكمية العمل المطلوب منكِ تنفيذه، لذلك لا تتركيهم يؤثرون على فرحتكِ أو على اندفاعكِ للحياة.
  • لن يكملوا محادثتك ففي منتصفها سيصبحون بلا اتصال بالإنترنت، ولن يجيبوا على الرسائل النصية، أو على البريد الإلكتروني، وستصبحين داخل المحادثة وحدكِ، وستبدئين بالتساؤل إن كنتِ فعلتِ شيئًا أزعجهم.
  • سيستخدمون كلمات غير سامة مع نبرة سامة، فالنبرة تنقل الرسالة بما يكفي، فالطريقة التي تُقال بها الجمل تؤثر جدًا، وإن واجهتهم سيقولون أنهم لم يقولوا شيئًا سيئًا.
  • سيجلبون تفاصيل غير مهمة في محادثة ما، فقد يجادلونكِ في أمور قد فعلتها قبل فترة زمنية طويلة، وبدلًا من الحديث عن الموضوع المطروح سيذكرونكِ بما فعلته بهم.
  • سيجعلون الأمر يتعلق بالطريقة التي تتحدثين بها، بدلًا عن الموضوع الذي تتحدثين عنه، فمثلًا عن محاولة حل مشكلة ما والحصول على توضيحات سيبعدونكِ عن المحادثة بحجة الطريقة التي تتحدثين بها، وستبدئين بالدفاع عن نفسكِ وعن إيماءاتك وعن طريقة حديثك واختياركِ للكلمات.
  • إنهم يُبالغون عندما يتحدثون معكِ فيقولون "إنكِ دائمًا.. أو أنتِ أبدًا" وغيرها فيصعب عليكِ الدفاع عن نفسكِ أمام هذا النوع من الشخصيات السامة، لذلك لا تشاركي في الجدل لأنكِ لن تفوزي في أي حال، ولا داعِ لذلك.
  • سيحكمون عليكِ وسيفقدوكِ احترامكِ لذاتكِ لأنهم سيشعرونكِ بأنكِ ارتكبتِ خطأً ما، على الرغم من أننا جميعنا نخطئ بين الحين والآخر، ولكن ما لم تفعلي شيئًا يؤذيهم أو يؤثر عليهم فليس لأحد حق أن يحكم عليكِ.


عندما تعرفين صفات الشخصيات السامة، هذا يجعلك تقدرين على اكتشافهم، والتعامل معهم، قبل أن تدخلي معهم في جدل وتحاولي إرضاءهم، فبعض الناس لا يمكن أن يكونوا سعداء، وهذا لا يتعلق بكِ وإنما بهم، لذلك كوني واثقة من نفسكِ وتحكمي بأخطائك، ولن تحتاجي لموافقة أي شخص لأن تقومي بما تحبين، فهم لا يحتاجون لموافقتكِ، وأنتِ لستِ مضطرةً لتقديمها.


من حياتكِ لكِ

سندرج لكِ بعض النصائح التي تُمكنكِ من جذب الشخصيات الإيجابية إلى حياتكِ، وهي كما يأتي[٤]:

  • استخدمي التصور الإيجابي: يُساعدكِ التصور الإيجابي على إنشاء صور مفصلة ونابضة بالحياة للأشياء التي تودين جذبها، ولجذب الأشخاص الإيجابيين لحياتكِ يجب أن تتصوري قدومهم إليكِ مع التركيز على التنفس البطيء، والثابت لعدة دقائق، مع السماح لعقلكِ بتكوين صورة لقدرتكِ على جذب الأشخاص الإيجابيين نحوكِ.
  • استهدفي سلبيتك لأن قانون الجذب يتحدث بأنه يمكنكِ جذب المزيد من الأشياء حولك، فإن كنتِ ترسلين السلبية فسيصعب عليكِ إيجاد شخصيات إيجابية، كذلك حتى لو كنتِ تعتقدين أنكِ لا تستحقين وجود شخصيات إيجابية في حياتكِ فإنكِ أقل عرضةً لإيجادهم.
  • كوني صادقةً، فأحيانًا قد تتمسكين ببعض العلاقات القديمة والتي تكون غير مناسبة في معظم الأحيان وتجركِ إلى الأسوأ، لذلك إن كان هناك من ينتقدكِ دائمًا أو حتى يضحك عليكِ أو من يسحبكِ للأسفل حان الوقت للنظر في قطع علاقاتكِ مع هذه الشخصيات، والبحث عن أشخاص جدد يساعدونكِ في الوصول إلى إمكانياتكِ الكاملة.
  • امنحي الحب يوميًا لجذب المزيد من الأشخاص الإيجابيين حتى تشعري بجذب للأشخاص الإيجابيين نحوكِ، واعتادي على منح الحب كل يوم، وسيعود إليكِ، وليس عليكِ القيام بالكثير من الإيماءات وإنما مجرد الثناء على شخص ما على ملابسه، أو مساعدة شخص وتهدئته أو تخصيص وقت للعمل التطوعي أسبوعيًا، سيحدث فرقًا كبيرًا ويؤدي إلى إيجاد صداقات جديدة ورائعة.


المراجع

  1. "How Relationships With Toxic People Affect You", exploringyourmind, Retrieved 29-6-2020. Edited.
  2. "Do’s and Don’ts for Dealing with Toxic Behavior", healthline, Retrieved 29-6-2020. Edited.
  3. "Toxic People: 12 Things They Do and How to Deal with Them", heysigmund, Retrieved 29-6-2020. Edited.
  4. "5 Tips For Attracting Positive People Into Your Life", thelawofattraction, Retrieved 29-6-2020. Edited.

فيديو ذو صلة :